خيار الانفصال لا رجعة فيه».. جنوبيو اليمن يُصعِّدون خطابهم ويُصرون على الانقلاب

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٥ - أغسطس - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عربى بوست


خيار الانفصال لا رجعة فيه».. جنوبيو اليمن يُصعِّدون خطابهم ويُصرون على الانقلاب

قال المجلس الانتقالي الجنوبي باليمن، إنَّ «هدف شعب الجنوب يتمثل في استعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة، خياراً محسوماً لا رجعة عنه» .

جاء ذلك في بيان سياسي مطول، صدر عقب الاجتماع الاستثنائي لهيئة المجلس، الخميس 15 أغسطس/آب 2019، في مقره بمدينة التواهي بمحافظة عدن جنوبي البلاد.

إصرار المجلس الانتقالي في عدن على استقلال الجنوب

وأضاف أنَّ «مزيداً من التسويف والمماطلة، وعدم التعاطي الإيجابي مع القضية الجنوبية كهوية وشعب، سيولد المزيد من التعقيدات والمخاطر على أمن وسلامة المنطقة والعالم» .

وحيّا البيان دول التحالف العربي، بقيادة السعودية، على «مساعيها الحثيثة لاحتواء الأزمة الأخيرة، ودعوتها طرفي النزاع إلى الاحتكام للحوار برعايتها» .

مظاهرات الجمعة في مدينة عدن/ رويترز
 
مظاهرات الجمعة في مدينة عدن/ رويترز

ودعا إلى «إدارة حوارٍ جادٍ، يزيل العوازل الناشئة عن أخطاء الماضي، وتوفير أرضية صلبة للاستقلال، من خلال الوصول إلى صيغة توافق وطنية، تضمن للجنوب حضوراً فاعلاً وقوياً على طاولة المفاوضات المرتقبة» .

ودعا الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية في عدن لتحمل مسؤولياتها الوطنية في تأمين وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وحفظ الأمن والاستقرار، والتعامل الحازم مع أي اختلالات.

وأكد على ضرورة نقل كافة الوحدات العسكرية إلى معسكرات خارج مدينة عدن، باستثناء الأمن العام وقوات الدعم والإسناد.

وتحرير ما تبقَّى من «وادي حضرموت»

وتحرير ما تبقَّى من «وادي حضرموت»

ووفقاً للبيان، تم التأكيد على «تح" style="box-sizing: border-box; background-image: url("../img/svg/zoom.svg"); background-size: contain; background-position: center center; background-repeat: no-repeat; width: 35px; height: 35px; position: absolute; top: 20px; left: 20px; transition: transform 0.3s ease 0s, -webkit-transform 0.3s ease 0s;">  

مقاتلون من المجلس الانتقالي في عدن المدعوم من الإمارات

وقبل نحو أسبوع سيطرت قوات تابعة للانتقالي الجنوبي المدعومة إماراتياً، على ألوية ومعسكرات تابعة للحكومة الشرعية في عدن، عقب معارك بين الطرفين انتهت بالسيطرة على القصر الرئاسي، وهو ما اعتبرته الحكومة اليمنية «انقلاباً كاملاً» على الشرعية في عدن.

ودعت الخارجية اليمنية إلى انسحاب قوات «الانتقالي الجنوبي» قبل أي حوار.

قتلى بالعشرات ومئات الجرحى

وخلَّفت المعارك نحو 40 قتيلاً من المدنيين، فضلاً عن أكثر من 200 جريح بحسب الأمم المتحدة، فيما لم يعلن أي من الطرفين عن القتلى والجرحى في صفوف قواته.

وتأسس «المجلس الانتقالي الجنوبي» الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، في 11 من مايو/أيار 2017.

ودخل جنوب اليمن وشماله في وحدة طوعية، في 22 مايو/أيار عام 1990، غير أن خلافات بين قيادات الائتلاف الحاكم، وشكاوى قوى جنوبية من «التهميش» و «الإقصاء» أدَّت إلى إعلان الحرب الأهلية، التي استمرت قرابة شهرين في 1994، وعلى وقعها لا تزال قوى جنوبية تطالب بالانفصال مجدداً، وتُطلق على نفسها «الحراك الجنوبي» .

اجمالي القراءات 678
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق