اضيف الخبر في يوم الأحد ٢٦ - مايو - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الخليج الجديد
الأردن يتجه لإعادة النظر في الرواتب لتخفيض النفقات الجارية
وأشار الوزير إلى أن مخصصات الرواتب واشتراكات الضمان الاجتماعي زادت منذ 2014 ولغاية عام 2019 من 353 مليون دولار إلى 635 مليون دولار.
وقال كناكرية، خلال خلال جلسة مراجعة أداء الحكومة المالي مع اللجنة المالية في مجلس النواب، اليوم الأحد، إن توصية صندوق النقد الدولي إلى الحكومة تتضمن إعادة النظر بالرواتب والضمان الاجتماعي والعمالة بسبب كلفتها العالية على الاقتصاد الوطني وبما يتناسب مع الحفاظ على الضمان الاجتماعي وبما لا يؤثر على العمالة من خلال الدراسة الإكتوارية.
وأوضح الوزير الأردني طلب الصندوق من الحكومة أيضاً مراجعة قانون المالكين والمستأجرين النافذ بسبب الشكاوى التي تصل إلى الحكومة من المستثمرين والصناعيين والتجار من الزيادات المضاعفة على الإيجارات، ما يسبب عدم استقرار اقتصادي.
وقال كناكرية إن الحكومة تدرس كذلك إعادة النظر ومراجعة الإعفاءات الضريبية والجمركية فيما يخص الإعفاءات التي تمنح في منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة والمناطق التنموية، مشيراً إلى أن الحكومة تنوي أيضاً تخفيض تعرفة الطاقة على الصناعات والقطاعات الاقتصادية لتحفيز تلك القطاعات وتمكينها من زيادة فرص الاستثمار بما يتناسب بوقف خسائر شركة الكهرباء.
وسيجري الأردن مفاوضات مع صندوق النقد الدولي لاعتماد برنامج جديد للإصلاح الاقتصادي بعد انتهاء العمل بالبرنامج الحالي الذي تم تمديده إلى مارس/ آذار المقبل وستنطوي على شروط جديدة للصندوق وبخاصة رفع أسعار الكهرباء والمياه وإعادة النظر بالتقاعد المبكر في الضمان الاجتماعي وغيرها.
دعوة للتبرع
مقام ابراهيم : هل البيت الحرا م الكعب ة هو مقام ابراه يم ...
مصر: ما معنى كلمة " مصــر "...
الغافلون فى النار: الدكت ور أحمد صبحي منصور السلا م عليكم...
سؤال محيرنى: لدي سؤال محير حول حفظ القرآ ن، كما هو معروف...
لا يجوز هذا .!: هل يجوز عمل تطبيق على التلف ون لعبة وضع اية...
more
صندوق النقد يقترح على الحكومة الأردنية تخفيض رواتب الموظفين والمعاشات والعمالة الوافدة . ولا أدرى الخطا والعيب فى (مقترحات صندوق النقد ) أم فى ( سياسات الحكومة الأردنية الإقتصادية ) ؟؟ بالتأكيد هناك 1000 حل وحل لإصلاح الإقتصاد الأردنى بعيدا عن المساس برواتب الطبقة المتوسطة والفقيرة الأردنية وبعيدا عن اللعب بالنار معها . فأنا اعتقد أن لو إتخذت الحكومة خطوات جدية فى تخفيض الرواتب ستكون نهاية الحكومة وربما نهاية القصر الملكى ... الشعوب العربية لم تعد لديها القدرة على تحمل المزيد من الإذلال والإستعباد والإفقار وهى ترى على الجانب الآخر الترف والسفه والإسراف والتبذير واللامبالاة بمقدراتها وثرواتها وكرامتها .