أكد الممثل الأميركي الخاص لإيران برايان هوك في مقابلة مع قناة الحرة إن من المهم أن يتساءل العراقيون عن دوافع زيارة الرئيس الإيراني إلى العراق.
- تحالف الأمريكان والإخوان
- قمة طهران والنظام العالمى الجديد
- المملكة العربية السعودية : ماذا تريد من المصريين ؟!!
- عودة البطة .. قصة قصيرة
- التواتر التاريخى للصلاة:محافظة العرب على أوقات الصلوات حتى فى الحروب والفتن
- لصوص العراق والدم المُراق .
- ماذا تريد حماس من إسرائيل بحرقها غزة؟
- مصر تريد!
- إصلاح سياسى؟!!
وفي أول رد فعل أميركي على زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى العراق أكد هوك أن الحكومة الإيرانية لا تضع الإيرانيين على سلم أولوياتها "فلماذا سيضع روحاني رفاهية الشعب العراقي على سلم أولوياته".
وتابع هوك: "إذا كان الأمر يتعلق بأمن وسيادة واستقرار العراق فإن إيران ليست الجواب".
وحسب هوك، تريد إيران فتح طريق عسكري سريع عبر شمال الشرق الأوسط يمكن استخدامه من قبل الحرس الثوري لنقل الصواريخ والأسلحة والمقاتلين، مضيفا أن إيران تريد تحويل العراق لمحافظة إيرانية.
ويقوم الرئيس الإيراني بزيارة إلى العراق في محاولة لتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
وفرضت واشنطن عقوبات على طهران بعدما انسحب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي مع إيران.
المنطق المُعتدل يقول ، من الطبيعى أن تكون (إيران ) تابعة (للعراق ) مذهبيا وطائفيا حيث هى البلد التى ماتا ودُفنا فيها (على بن ايى طالب وابنه الحسين بن على ) وأئمة الشيعة التى يُقدسها الشيعة العرب والفرس معا . فليس من المعقول ابدا ابدا أن يكون حاكم العراق الفعلى هو ( السيستانى الفارسى ) الذى لا ينطق ولا يُجيد اللغة العربية ولا ان تكون (إيران ) هى الحاكم الآمر الناهى الفعلى فى العراق وهى من تُحدد سياسات العراق الداخلية والخارجية طبقا لمصلحتها هى.... فنتمنى أن تتخلص (العراق ) من تبعيتها ل(إيران والسعودية معا ) وان تكون علاقتها بهما علاقة سياسية مبنية على المصلحة قبل ان تكون مبنية على المذهب وعلى الجوار . وأن تُطالب (العراق ) بحقوقها فى المياة الإقليمية من (إيران وسوريا وتركيا ) لتعود إلى الإستقرار والتنمية والإزدهار فهى بلد يمتلك الثروات البشرية والمادية وغنية بأبنائها العلماء فى الخارج القادرون على إنقاذها وجعلها قوة مؤثرة فى الوطن العربى والشرق الأوسط .