مقتل وإصابة 15 عسكرياً مصرياً بهجوم في العريش

اضيف الخبر في يوم السبت ١٦ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربى الجديد


مقتل وإصابة 15 عسكرياً مصرياً بهجوم في العريش

قتل وأصيب 15 عسكرياً مصرياً، صباح اليوم السبت، بهجوم نفذه تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" الإرهابي، جنوب مدينة العريش، في محافظة شمال سيناء التي تشهد عملية عسكرية واسعة النطاق منذ أكثر من عام.

وقالت مصادر طبية في مستشفى العريش العسكري، لـ"العربي الجديد"، إنّ "ضابطاً برتبة نقيب يدعى عبد الرحمن علي قتل بهجوم على القوة العسكرية المتمركزة في كمين على طريق مطار العريش".

ولفتت المصادر ذاتها إلى أنّ "الهجوم أسفر أيضاً عن إصابة 14 ضابطاً ومجنداً آخرين بجروح متفاوتة وتم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج".
 

 
 

وحتى الساعة، لا تزال أجهزة الأمن المصرية تفصل عن منطقة الهجوم شبكات الاتصال والانترنت والكهرباء، لمنع الاتصالات ونقل المعلومات عن الهجوم.

من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، "إن العناصر الإرهابية قامت بمهاجمة أحد الارتكازات الأمنية بشمال سيناء وقامت قوة الارتكاز الأمنى بالتصدى للعناصر الإرهابية والاشتباك معها وتمكنت من القضاء على (7) أفراد تكفيريين ونتيجة لتبادل إطلاق النيران"، مضيفا أنه تمت مقتل ضابط وإصابة (14) درجات أخرى وجاري إستكمال أعمال التمشيط و"ملاحقة العناصر الإرهابية للقضاء عليهم بمنطقة الحدث".

وفي وقت لاحق، شنّت الطائرات الحربية المصرية غارات مكثّفة على محيط منطقة الهجوم في محاولة لاستهداف القوة المهاجمة.
 

 

وقال شهود عيان، لـ"العربي الجديد"، إنّ طائرات حربية شنت أكثر من عشر غارات على مناطق جنوب العريش. فيما لم يبلغ عن وقوع إصابات.

ويعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية منذ بداية العام الجاري بعد هجوم كمين اللصافة، وسط سيناء، الذي وقع نهاية العام الماضي وأدى لخسائر فادحة في صفوف الجيش.

وأطلق الجيش المصري عملية عسكرية واسعة النطاق منذ 9 فبراير/شباط العام الماضي، بهدف القضاء على تنظيم "داعش" في سيناء، إلا أنه بعد مرور أكثر من عام على بدء العملية لا يزال التتظيم يستهدف قوات الجيش.

اجمالي القراءات 1383
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ١٦ - فبراير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90433]

السيسى يقتل ابناء الطبقة المتوسطة والفقيرة .


من خلال متابعتى للأخبار استطيع أن أقول بضمير مرتاح أن السيسى يُضحى بأبناء الطبقة المتوسطة من ضباط وجنود القوات المُسلحة ويتسبب فى قتلهم على يد الإرهابيين المُجرمين .



كيف هذا ؟؟     



  لأنه يُرسل الضباط حديثى التخرج وضباط الإحتياط صغار السن من خريجى الجامعات ومعدومى الخبرة وقليلى التدريب  للتجنيد فى سيناء  (منطقة  الإرهاب فى مصر ) .ومعهم جنود حديثى التجنيد ايضا . ومع هذا الخطا فليس معهم اى عتاد أو أجهزة حديثة للكشف عن المفرقعات والتعامل معها عن بُعد أو حتى وضع خطط وطرق حماية تجعلهم يتعاملون مع الإرهابيين بكفاءة عالية . ويحرمهم من أجهزة الرؤية الليلية وطيران المراقبة ،وإستخدام الأقمار الصناعية فى مراقبتهم وتتبع اثارهم على مدار الساعة ، أو حتى أجهزة تنصت وتشويش على إتصالاتهم ...... بإختصار هو يضع أولادنا على خط النار ويقول لهم (إتصرفوا ) وينزل (دمعتين على من مات منهم أمام كاميرات التصوير )،وهو فى الحقيقة لسان حاله يقول سأظل اترككم للموت وأستفيد من موتكم لإطالة فترات حكمى وإستبدادى على أهلكم يا (ماسريين - كما ينطقها هو ) .....



الا لعنة الله على الظالمين من العسكر والإرهابيين .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق