رهف القنون” ليست الأولى ولا الأخيرة.. معارضة سعودية تفجر مفاجأة وتكشف عن ألف فتاة هاربة

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٦ - يناير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن


رهف القنون” ليست الأولى ولا الأخيرة.. معارضة سعودية تفجر مفاجأة وتكشف عن ألف فتاة هاربة

في مقال لها بموقع “ميدل إيست آي” اعتبرت الأكاديمية الدكتورة مضاوي الرشيد، أن المملكة تواجه مشكلة اجتماعية تتطلب حلا سياسيا عاجلا؛ حيث أصبحت قصص النساء الهاربات، اللواتي يقدر عددهن بأكثر من ألف حالة، أخبارا منتظمة، لكن قصة (18 عاما) تصدرت عناوين الصحف.

مقالات متعلقة :

ورأت “مضاوي” في مقالها، أن “رهف” كانت محظوظة في نجاحها بالهرب في ظل الاعتقاد بأن الحكومة السعودية ربما حاولت إعادتها بالقوة إلى البلاد، لكنها أخفقت.

وفي حالات مماثلة سابقة، تدخل موظفو ، وأجبروا سلطات المطارات على التعاون وإعادة الفتيات.

وذكرت على سبيل المثال، لم تكن الشابة السعودية دينا علي سلوم محظوظة مثل رهف ففي أبريل/نيسان 2017، تم الاستيلاء على جواز سفر دينا سلوم عنوة في مطار مانيلا، وتم تقييدها لمدة 13 ساعة رغم استغاثتها المتكررة بأن عائلتها ستقتلها إذا حضرت، وأنها ستموت إذا عادت للسعودية.

وعلى بعد آلاف الاميال، ألقي القبض على الشابة البالغة من العمر 24 عاما في مطار نينوي أكينو الدولي في مانيلا بينما كانت في طريقها إلى سيدني؛ إذ وصل بعض أفراد عائلتها وخطفوها من المطار وأجبروها على ركوب طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية.

وخلصت “مضاوي” الأستاذة الزائرة بمركز الشرق الأوسط في كلية لندن للاقتصاد، إلى أن فشل الدولة السعودية وراء هذه الظاهرة، بما في ذلك فشل المؤسسات في توفير الأمن والحماية للنساء؛ حيث يمكن احتجاز النساء في مراكز خاصة تديرها الدولة، ولا يمكن تحريرهن ما لم يوافق ولي الأمر على توثيق وثائق الإفراج الخاصة بهن.

ولاحظت الأكاديمية السعودية أن الشخص المعتدي في المملكة هو الوصي في تناقض واضح؛ بحيث إذا تعرضت امرأة للإساءة من قبل والدها وهربت تحتجزها السلطات، وهذا الأب هو الذي يقدم نفسه كوصي عليها لمنح الإذن لها بالحرية مرة أخرى.

ومن المفارقة وفقا لـ مضاوي أن فرار العديد من النساء السعوديات يأتي وسط الحديث حول الإصلاحات الاجتماعية العديدة التي يقوم بها ولي العهد؛ إذ قيل بأن النساء يمكنهن قيادة السيارة الآن، والذهاب إلى السينما، والاستمتاع بالحفلات الموسيقية، لكن هذه الحريات لم تمنع النساء من محاولة الفرار من البلاد.

واعتبرت مضاوي أن هناك حالة من عدم المساواة بين الجنسين في السعودية، بما في ذلك القيود على التنقل ونظام الوصاية والحرمان من الحقوق والزواج الفرضي.

وأضافت أن العديد من النساء تغلبن على حالة الصمت وقمن بعرض مشكلاتهم المتعلقة بإساءة المعاملة.

وعلى سبيل المثال، تعرضت المذيعة التلفزيونية الشهيرة رانيا الباز لسوء المعاملة والتشويه على يد زوجها المدمن على الكحول، لكنها ناضلت لتحرير نفسها، وذهبت إلى فرنسا، ونشرت مذكراتها على الرغم من إصابتها.

اجمالي القراءات 2004
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   سعيد المجبرى     في   الخميس ١٧ - يناير - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[90131]

إصلاحات الشرير و هروب القوارير !!

وهل السماح لبعض النساء بقيادة السيارة و الذهاب إلى السينما و حضور حفلة موسيقية أقامها تأمر حسني .. هل هذه هي الإصلاحات التي يطالبن بها نساء السعودية !!؟ @ و من هو محمد سلمان ال سعود هذا السفاح الشرير حتى يقوم بتقييد حرية المرأة و الاعتداء على حقوقها التي وهبها لها خالقها الإله الواحد الأحد .. ثم يأتي في مرحلة ما و يقول سأسمح للمرأة بقيادة سيارة و حضور حفلة ثم يسمي هذا اصلاحات !! و الكهنوت الديني يبارك و يصفق له و يسميه مصلح زمانه @ الإصلاح الحقيقي هو تنحية ال سعود من الحكم و اعادة الأسم الحقيقي لهذه الدولة لتصبح جمهورية نجد و الحجاز دولة ديمقراطية يتم فيها تداول السلطة حسب اختيار الشعب المتمتع بكافة حقوقه .. و إلا فإن العشرات بل المئات بل الآلاف من بنات نجد و الحجاز سيلحقن برهف القنون إلى حيث مواطن الكرامة الآدمية و احترام حقوق الإنسان

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق