على نهج "داعش".. معامل لتفريخ القتلة وتعليم الكراهية في أوكرانيا

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٣ - نوفمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: روسيا اليوم


على نهج "داعش".. معامل لتفريخ القتلة وتعليم الكراهية في أوكرانيا

             زار مراسلو وكالة "أسوشيتد برس" في الصيف الماضي، أحد معسكرات تدريب الفتيان على فنون القتال والتخريب في أوكرانيا، وتنشئة القتلة وعديمي الرحمة من القاصرين.

مقالات متعلقة :

ونشرت الوكالة تقريرها عن الرحلة مؤخرا، وفيه أشارت إلى أن المعسكر الذي زارته يشبه إلى حد كبير ميادين التدريب القتالي، وجرى تمويهه جيدا في الغابة، قرب مدينة تيرنوبول غربي أوكرانيا.

ويشرف على التدريب المدعو يوري تشيركاشين، وهو مسلح سابق في كتيبة "سيتش" التأديبية التي مارست عمليات القمع الدموية في دونباس جنوب شرقي أوكرانيا.

وأمام الصحفيين، ودون أي خجل أو خوف خاطب تشيركاشين الفتيان وأصغرهم لم يتجاوز الثماني سنوات بالقول: "سكان دونباس وكل الانفصاليين وأصحاب الملابس الخضراء والمحتلون الروس، ليسوا بشرا، ولذلك عليكم بقتلهم، ومن الممكن ويجب تصويب البنادق إلى صدورهم".

وبالإضافة إلى عبارات الكراهية تجاه روسيا، تنتشر في المعسكر شعارات من نوع "هدفنا هو أوروبا البيضاء" و"لتسقط القنابل على المساجد".

وأشار الصحفيون، إلى وجود عدة معسكرات مشابهة تنتشر في مختلف مناطق أوكرانيا، لتفريخ القتلة ومجرمي المستقبل.

وأظهر مراسلو  قناة "إن بي سي" التلفزيونية، وصحيفة Daily Mail، ما يتعلمه الفتيان في مثل هذه المعسكرات، والتدريبات التي يخضعون لها لإتقان تطهير الأراضي من سكانها والقتل والتخريب.

وزارت الصحفية الإسبانية إثيل بونيت، أحد هذه المعسكرات، الذي سمته في مقالتها، "مدرسة تعليم الكراهية"، وكتبت: "في هذا المخيم العسكري، يجري تدريب الأطفال والفتيان على القتال، وتربيتهم على روح الكراهية تجاه جيرانهم. ولكن على الجانب الآخر يعيش نفس الناس. إلا أن الأطفال لا يدركون ذلك... هذه المعسكرات، يمكن أن تتحول إلى قنبلة موقوتة قد تنفجر بأوكرانيا نفسها".

اجمالي القراءات 1639
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق