طفلة في السابعة من عمرها تنجح بإقناع هيئة رسمية في نيوزيلندا بتغيير لافتات الطرق.. ما كان سابقاً لم

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠١ - أغسطس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: عربى بوست


طفلة في السابعة من عمرها تنجح بإقناع هيئة رسمية في نيوزيلندا بتغيير لافتات الطرق.. ما كان سابقاً لم

طفلة في السابعة من عمرها تنجح بإقناع هيئة رسمية في نيوزيلندا بتغيير لافتات الطرق.. ما كان سابقاً لم يعجبها وسببها مقنع!

قررت هيئة النقل النيوزيلندية تغيير لافتات الطرق، من «عمال التمديدات الكهربائية» إلى «طاقم التمديدات الكهربائية»، بعد أن تلقت رسالةً من طفلة في السابعة من عمرها، أشارت فيها إلى أنَّه «باستطاعة النساء أن يصبحن عاملات للتمديدات أيضاً».

وشعرت صاحبة الرسالة، زوي كارو، بالغضب عندما رأت لافتة «عمال التمديدات الكهربائية» -وهي لافتة تُشير إلى أن الأشخاص الذين يركبون أو يصلحون خطوط الكهرباء،  يعملون الآن في تلك المنطقة- عندما كانت في طريقها لزيارة جدّيها في مدينة إيستبورن، وفق ما ذكرت  صحيفة The Guardian البريطانية.

وكتبت زوي كارو في رسالة إلى فيرغس غامي، المدير التنفيذي لهيئة النقل النيوزيلندية NZTA: «لماذا تقول اللافتة ‘عمال التمديدات الكهربائية’ في حين أنَّ الأشخاص الذين يعملون على خطوط الكهرباء قد يكونون رجالاً أو نساءً؟ أعتقد أنَّ اللافتة غير مناسبة ومجحفة. هل تتفق معي؟».

وكتبت كيتلين كارو، والدة زوي كارو، في تغريدة على تويتر: «أنا فخورة جداً بابنتي التي تبلغ من العمر سبع سنوات. فقد كتبت مؤخراً رسالة إلى المدير التنفيذي لهيئة النقل النيوزيلندية كي يستبدلوا لافتة ‘عمال التمديدات الكهربائية’ بلافتة ‘أدقّ وأكثر إنصافاً’، لأنَّ ‘النساء بإمكانهنَّ أن يصبحن عاملات التمديدات الكهربائية أيضاً’. وقد وافق المدير التنفيذي، وتستعد وكالة النقل الآن لوضع لافتات طاقم التمديدات الكهربائية الجديدة. مرحى»!

 

View image on TwitterView image on Twitter
 

So proud of my 7yo. She recently wrote to the NZTA CE asking that they replace the 'Lineman' sign with something more "correct and fair" bc "women can be line-workers too". The CE agreed and now NZTA is developing a new Line Crew sign. High 5s all round! 😍

 

وكتبت زوي في الرسالة: «أنا لا أريد أن أُصبح عاملة كهرباء عندما أكبر؛ لأنَّ هناك الكثير من المهن التي تفوقها إثارة والتي أريد أن أعمل بها، لكنَّ بعض الفتيات قد يرغبن في أن يصبحن عاملات التمديدات الكهربائية».

وطلبت من هيئة النقل: «هل من الممكن أن تغيروا من فضلكم اللافتة إلى ‘عُمال/عاملات التمديدات الكهربائية’، أو إلى شيء آخر بنفس الدقة والإنصاف»؟

وكتب غامي رسالة إلى زوي، نشرتها والدة زوي الفخورة وأرفقتها إلى جانب رسالة ابنتها الأصلية على موقع فيسبوك. أثنى فيها المدير التنفيذي عليها وأُعجب باقتراحها، «وباتخاذها موقفاً عندما اعتقدت أنَّ شيئاً غير عادلٍ يجب تغييره. أحسنتِ».

وقال حساب تابع لهيئة النقل النيوزيلندية في تغريدة على تويتر: «كُنا سعداء بقبول اقتراح زوي؛ لأنَّ الأفكار العظيمة يمكن أن تأتي من أي شخص، بمن في ذلك الفتيات اللواتي يبلغن من العمر سبع سنوات! عمل جيد يا زوي!».

 

 

وقال فيرغس غامي إنَّ هيئة النقل قد وافقت زوي الرأي، لكنها أبلغتها بأنَّ اقتراحها بتغيير اللافتات إلى «عُمال/عاملات التمديدات الكهربائية» سوف يتطلب زيادة حجم اللافتات.

وأضاف إنَّ عبارة «طاقم التمديدات الكهربائية» سوف يكون حجمها مناسباً لللافتات، وإنَّ هيئة النقل ستغير اعتماد مواصفات اللافتة لتعكس ذلك.

وتابع: «سوف تُستبدل اللافتات القديمة بالجديدة عندما تحتاج  اللافتات القديمة إلى التغيير بسبب التلف وكثرة الاستعمال، وقد يستغرق ذلك بعض الوقت».

اجمالي القراءات 1745
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٠١ - أغسطس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[89061]

وبذلك تتقدم الشعوب


إنها الحرية .  شعب حُر ، يستطيع الفرد العادى فيه (حتى لو كان طفلا ) أن يُعبر عن رأيه ،ويُعلنه ،ويُرسل مقترحه لأى مسئول فى الدولة ، والمسئول يستلمه ويُفكر فيه ،ويأخذ به عندما يكون صوابا ، لأنه (المسئول ) يعلم انه  ليس نبيا يوحى إليه ،ولا يتقمص دور الرب فى تشريعاته كما فى بلادنا العربية والإسلامية التعيسة . الحرية يا سادة قبل كل شىء .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق