تساءل الصحافي العراقي عثمان المختار عن مصير الأموال التي دخلت العراق من النفط والتي وصلت إلى ألف مليار دولار بحد أدنى خلال الـ 14 سنة الماضية منذ رحيل نظام صدام، حيث ينتشر الفقر والبطالة وسوء الخدمات رغم هذه الثروة الهائلة.
- المفاجأة الكبري " من هم وراء تهريب أكثر من 700 مليار دولار لمبارك
- ألف 70 مليار مبروك وماذا يجب أن نفعله بعد زوال الطغيان
- محطة الانتظار
- هل * القرءانيون* يكفًرون مليار ونصف * مسلمون*!!؟؟
- خاطرة للجميع
- مستشفى إستغلالى
- المعراج
- من هم اليهود السامريون؟ مدرسة صحيح البخاري و مسلم
- من محطة خطاب اجدير الى محطة حراك الريف ماذا تغير في الحركة الامازيغية ؟
وقال “المختار” في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بتويتر رصدتها (وطن) مستنكرا الوضع المزري الذي وصل له العراق:”ألف مليار دولار في 14 سنة ولم تشيد مستشفى ولا مدرسة ولا محطة كهرباء ولا مضخة ماء ولا شارع ولا جسر”
ولفت إلى أن كل المؤسسات والمشروعات الموجودة حاليا بالعراق تعود لحقبة 1960ــ 2003 حتى عهد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، مضيفا “بل على العكس الموت والتخلف والقذارة والامية والفقر والبطالة وكل ما هو سيء اغرق العراق”
وتشكل الموارد النفطية للعراق 89% من ميزانيته، وتمثل 99 بالمئة من صادرات البلاد، لكنها تؤمن واحدا في المئة من الوظائف في العمالة الوطنية لأن الشركات الأجنبية العاملة في البلاد تعتمد غالبا على عمالة أجنبية.
“مشروع البترودولار تم الالتفاف عليه”
وكان البرلمان العراقي، قد أقر مشروع توزيع نسبة من العائدات النفطية على سكان المناطق المنتجة للنفط، وخاصة البصرة، ثم دخل المشروع عام 2017 حيز التنفيذ بعد أن أقره مجلس الوزراء وعمم على محافظات العراق، إلا أن مشكلات تنظيمية، جعلت الحصة المقرة لكل فرد غير محسومة.
فيما يشكو أهل البصرة من عدم تنفيذ حصة “البترودولار” المشار إليها حتى الآن، وهو ما كشف عنه المتظاهرون “مشروع البترودولار صوت عليه البرلمان، وتم إقراره وتم الاتفاق عليه، لكن تم الالتفاف عليه”.
ويشهد العراق حاليا تظاهرات حاشدة بسبب ضيق الحياة المعيشية، وبدأت تحركات احتجاجية سقط فيها قتلى وجرحى أثناء مواجهات مع القوات الأمنية.
هذا الأمر يسلط الضوء على الضائقة الاجتماعية التي تعاني منها شريحة كبيرة في هذا البلد الذي أنهكته 15 عاما من النزاعات الدامية.