تعدادها السكاني أصغر من «المنوفية».. 7 أشياء قد لا تعرفها عن أوروجواي

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٣ - يونيو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ساسه


تعدادها السكاني أصغر من «المنوفية».. 7 أشياء قد لا تعرفها عن أوروجواي

الكثيرون لا يعرفون الكثير عن أوروجواي عدا مستواها الكرويّ المتقدّم واللاعبين المتميّزين الذين تخرّجهم كلويس سواريز لاعب برشلونة، وإدينسون كافاني لاعب باريس سان جيرمان. هذه الدولة اللاتينية التي لا يتجاوز تعدادها السكاني عدد سكان محافظة «المنوفية» في دلتا مصر، تمتلك سياسة فريدة و«غريبة» للتعامل مع الماريجوانا، كانت غير مسبوقة عالميًا. في هذا التقرير، نضع بين يديك 7 معلومات غريبة قد لا تعرفها عن الأوروجواي.

مقالات متعلقة :

1- سكان أوروجواي أقل من عدد سكان محافظة «المنوفية» المصرية

منذ إعلان قرعة كأس العالم 2018، ووقوع منتخبي مصر والسعودية مع روسيا والأوروجواي، كان الأوروجواي مصدر القلق الأكبر للمنتخبين العربيين، وبدت خسارة «الفراعنة» و«النسور الخضراء» متوقعة لدى كثير من الجماهير العربية، مع تمنّي اقتناص نقطة من الأوروجواي في أحسن السيناريوهات.

وما توقّعه كثيرون وقع بالفعل بخسارة مصر والسعودية من الأوروجواي بنتيجة واحدة، وهي تفوق الأوروجواي بهدف نظيف. الأوروجواي البلد «الكبيرة» في كرة القدم، ويحسب لها الجمهور والمنتخبات ألف حساب، هي بلد صغير حقيقة في عدد السكان؛ فعدد سكان دولة الأوروجواي ككل لا يتعدى 3.5 مليون، وهو تعداد لا يتخطى عدد سكان محافظة «المنوفية» مثلًا في مصر البالغ أكثر من 4.4 مليون نسمة، بحسب إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء المصري.

2- أوروجواي أول دولة تنظّم كأس العالم وتفوز به

القلق والخوف من أوروجواي له ما يبرره أيضًا، فالمنتخب اللاتيني اسم له تاريخ مرتبط بكأس العالم لكرة القدم، فقبل عدّة عقود نظّمت أوروجواي أول بطولة كأس عالم لكرة القدم عام 1930، وحينها لم يكن عدد المنتخبات المشاركة 32 تمثل مختلف قارات العالم، وإنما 13 دولة فقط، من الأمريكتين وأوروبا. وقد سيطرت دول منطقة الأمريكتين على التواجد بكأس العالم، بتمثيل تسع دول، بالإضافة إلى أربع دول أوروبية، وهي: فرنسا، وبلجيكا، ويوغسلافيا، ورومانيا.

 

لقطة من هدف أورجواي الرابع في مرمى الأرجنتين في نهائي كأس العالم 1930

وتوزّعت المنتخبات المشاركة على أربع مجموعات، كل مجموعة ضمّت ثلاث منتخبات، عدا مجموعة الأرجنتين التي ضمت أربعة منتخبات، وتمكنت الأرجنتين من الصعود للنهائي، لتواجه أوروجواي صاحبة الأرض التي فازت بنتيجة 4-2، لتحصل أوروجواي على أول بطولة كأس عالم، وهو إنجاز لم يتكرر إلا بعد عقدين من الزمان بفوز أوروجواي بكأس العالم للمرة الثانية عام 1950.

3- تميّز عالمي في الحصول على كأس العالم

وبحصول الأوروجوي على كأس العالم مرتين، أصبحت من بين أقوى البلدان في تاريخ الكأس؛ إذا لا يتفوق على هذا البلد اللاتني سوى ثلاث دول كبرى في عالم كرة القدم، وهي: جارتها البرازيل بحصولها على كأس العالم خمس مرات، وإيطاليا بأربع مرات، وألمانيا بأربع مرات، فيما تتساوى أوروجواي مع الأرجنتين بحصول كل منهما على كأس العالم مرتين، لتتفوق بذلك أوروجواي على منتخابات أوروبية كبرى: كإسبانيا، وإنجلترا وفرنسا.

4- سواريز صاحب العضّات الثلاث.. ضحّى بنفسه من أجل المربع الذهبي

عندما تلعب كرة القدم، وفجأة تجد أسنان خصمك مغروزة في كتفك، يبدو الأمر مستفزًّا حقًا، فتدفعه تلقائيًا بيدك، ليتظاهر خصمك بالوقوع، ويظن الحكم لأول وهلة أنك من اعتديت على خصمك باليد في وجهه، هذا ما فعله مهاجم منتخب أوروجواي لويس سواريز، مع المدافع الإيطالي جورجيو كيليني خلال لقاء جمع بين أوروجواي وإيطاليا في كأس العالم 2014، ومع أن كيليني أظهر للحكم آثار عضة سواريز في كتفه إلا أن الحكم اكتفى بحساب مخالفة ضد سواريز دون توجيه إنذار أو بطاقة حمراء لسواريز على هذا التصرف «الغريب».

وما لم تلتقطه عين الحكم جيدًا، التقطته عدسات الكاميرات، ليدفع سواريز ثمن عضته غاليًا من الفيفا؛ التي عاقبته بالإيقاف من المشاركة في أي نشاط متعلق بكرة القدم لمدة أربعة أشهر، ومنعته من المشاركة في تسع مباريات مع منتخب الأورجواي.

ويحكي سواريز عن الظروف الصعبة التي عاشها خلال العقوبة: «لم يتوقّف أبنائي عن سؤالي لماذا لا ألعب؟ لقذ آذاني ذلك، خاصة أني لست الشخص الذي بدوت عليه، الكل يعرف أني هادئ.. يمكن معاقبة أحدهم ولكن أن تمنعه من التنقل إلى مركز التدريب حتى لمشاهدة قريبي يتدرّب، أعتقد أن ذلك لم يكن عادلا، لم أفهم ذلك.. عاقبني بـ10 أو 15 أو 20 مباراة، ولكن معاملتي بتلك الطريقة جرحتني».

والواقعة لم تكن الأولى لسواريز؛ إذ سبق له عض لاعبين أثناء لعبه في ليفربول؛ في سلسلة من التصرفات غير المألوفة في كرة القدم. ولكن اللاعب الذي اشتهر بالعض تسبّب في صعود منتخب بلاده إلى المربع الذهبي لكأس عالم 2010، ليس بسبب إحرازه هدفًا في مبارة ربع النهائي التي جمعته مع غانا، وإنما بسبب تصدّيه بيده لرأسية لاعب غانا، من على خط المرمى، في الدقيقة 120 من المباراة، وهو تصرّف تسبب في طرد سواريز واحتساب ركلة جزاء، أهدرها اللاعب الغاني جيان أسمواه، ليلعب الفريقان ركلات ترجيحية فازت بها أوروجواي وصعدت إلى المربع الذهبي لتحتل المركز الرابع في تلك النسخة من كأس العالم.

5- أوّل دولة تقنن شراء الماريجوانا في العالم

إذا كانت أوروجواي أول دولة تحصل على كأس العالم لكرة القدم، فإنها أيضًا الدولة الأولى في العالم هذه المرة في «تقنين الماريجوانا» والسماح بزرعها وتداولها في السوق. يبدو الأمر غريبًا حقًا، ولكنه حدث بالفعل؛ ففي مايو (أيار) 2014، وافقت حكومة أوروجواي بعد تصديق البرلماني على قانون يسمح بزرع الماريجوانا وبيعها وشرائها بشكل قانوني.

ووقع خوسيه موخيكا، رئيس أوروجواي حينها، على المرسوم الذي يتيح استخدام الماريجوانا، ويتيح للمواطنين شراء ما يصل إلى 10 جرامات من الماريجوانا أسبوعيًا بسعر يصل إلى دولار للجرام، وهو سعر منخفض نسبيًا لينافس السوق السوداء للماريجوانا. المرسوم سمح أيضًا لكل مواطن بزراعة ستّ نبتات ماريجوانا وهو ما يعادل نحو 480 جرام للاستخدام الشخصي؛ ذلك بالإضافة إلى تشكيل نوادٍ لتدخين الماريجوانا تضمن من 15-45 عضوًا يمكنهم زراعة نحو 100 نبتة ماريجوانا.

الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، فمع شهر أكتوبر (تشرين الأول) 2017 الماضي، أعلنت أوروجواي نيتها تصدير الماريجوانا «الطبية»، بحسب ما أفاد الرئيس التنفيذي للشركة الدولية للقنب، التي تعد أكبر شركة لزراعة الماريجوانا في أوروجواي، وتزرع الماريجوانا الطبية على مساحة 233 هكتارًا في أوروجواي!

6- أطول نشيد وطني في العالم

تمتلك أوروجواي نشيدًا وطنيًّا هو «الأطول في العالم» على حد تعبير صحيفة الجارديان البريطانية، ويحتوي النشيد الوطني للأوروجواي، على نحو 11 مقطعًا شعريًّا، بينهم عبارة «لا أحد يسب صورة الشمس» تلك الصورة المتواجدة على علم البلاد، وتستمر موسيقاه لنحو خمس دقائق، منهم نحو دقيقة موسيقى افتتاحية قبل بدء ترديد كلمات النشيد الوطني.

7- لا دين رسمي للدولة

لا يوجد دين  رسمي للأوروجواي، وهو ما يدفعها أحيانًا لإعادة تسمية العطلات والمناسبات الدينية الكاثوليكية التقليدية، فيسمى عيد «الكريسماس» مثلًا بـ«يوم الأسرة» فيما يُسمى الأسبوع المُقدّس أسبوع السياحة.

اجمالي القراءات 988
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more