شيخ الأزهر: كرامات الأولياء لا تظهر إلا بالعمل الصالح والإيمان وهي خارقة للعادة

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠١ - يونيو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشروق


شيخ الأزهر: كرامات الأولياء لا تظهر إلا بالعمل الصالح والإيمان وهي خارقة للعادة

قال  أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن العلاقة بين النبوة والمعجزة علاقة اتحاد عضوي، بحيث أن حقيقة النبوة إذا كانت أمرا خارقا للعادة؛ لما تشتمل عليه من أمور تصدم القوانين العادية، فلا بد أن يأتي النبي بأمر خارق للعادة يثبت به نبوته، ويحمل العقل السوي على تصديقه، وهذا الأمر الخارق هو المعجزة، مشيرا إلى أن منكري النبوة كانوا ينطلقون في تكذيبهم للأنبياء من مبدأ استبعاد أن يتصل الأنبياء بالملأ الأعلى مع احتفاظهم في الوقت نفسه ببشريتهم.

وأضاف  خلال برنامج الإمام الطيب على قناة "سي بي سي"، أن المعجزة والكرامة كلاهما أمر خارق للعادة، والفرق بينهما أن المعجزة تظهر على يد النبي، ومن شروطها دعوة النبوة، أما الكرامة فتظهر على يد الأولياء من عباد الله الصالحين، وكرامات الأولياء لا تفسر فقط بإظهار الإيمان والعمل الصالح الذي يوفق إليه الولي، بل تفسر أيضا بالأمر الخارق للعادة الذي يظهره الله على أيدي الأولياء، مثل التأثيرات التي يحدثها الله على أيديهم في الأشياء على خلاف العادة، وكل ما يعرف عنهم في هذا المجال من إشراقات ومكاشفات تتخطى الحجب والحواجز.

وأوضح  أن الهدف من حصول كرامات الأولياء استمرار الدلائل على تمام قدرة الله تعالى، وأنه فعال لما يريد، وأن لله سننا أخرى تعلو فوق هذه السنن الكونية، وتتدخل فيها وتبطل قوانينها متى شاءت إرادة القادر المختار، مستدلا بقول ابن تيمية "ومن أصول أهل السنة التصديق بكرامات الأولياء، وما يجري الله على أيديهم من خوارق العادات في أنواع العلوم والمكاشفات وأنواع القدرة والتأثيرات".

 

اجمالي القراءات 3321
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٠١ - يونيو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88765]

شيخ الأزهر يعيش خارج الزمن والعلم والدين .


يعيش خارج الزمن  لأنه يُصدق الخرافات بالرغم من اننا نعيش فى عصر ثورة المعلومات التى قضت على  الدجل والخرافات وحكاوى القهاوى ...



ويعيش خارج  العلم . لأنه لا يستخدم العلم  ووسائله وقوانينه فى الحكم على الأشياء ....



ويعيش خارج الدين  لانه لا يؤمن بالقرآن العظيم الذى اخبرنا بأننا لا نستطيع معرفة اولياء الله (الذين إتخذوا ربهم سبحانه وتعالى  وليهم ونصيرهم وحده لاشريك له ) ولا من هم المؤمنين به سبحانه وحده ولا من هم المتقين فى الدنيا . وكذلك لا يؤمن بما  طالبنا به  ربنا سبحانه  ايضا فى القرآن بالا نُزكى أنفسنا لأنه سبحانه وتعالى وحده لاشريك له هو أعلم بمن إتقى  من عباده . وهو ايضا لا يؤمن بالقرآن الذى ذكر له أنه كان حول النبى من الأعرب منافقين لا يعلمهم وهو نبى ،  أى ان الله وحده جل جلاله هو علام الغيوب والأعلم  بعباده سواء كانوا متقين او منافقين  ، فكيف يؤمن بأن  فلان الفلانى قطب  الصوفية كان وليا وكانت له معجزات وكرامات (على حد قوله ؟؟.



وكذلك هو خارج  عن إطار الدين لأنه ياخذ دينه عن (إبن تيمية )  من إبن تيمية إمام الضاليين الإرهابيين القتلة المُجرمينوليس  من (قرآن رب العالمين ).  !!!!!!!!



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق