خاص: 9 مليارات جنيه حجم الدعاية الانتخابية لـ«السيسي»

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٦ - مارس - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الخليج الجديد


خاص: 9 مليارات جنيه حجم الدعاية الانتخابية لـ«السيسي»

             خاص: 9 مليارات جنيه حجم الدعاية الانتخابية لـ«السيسي»

قدرت مصادر في الحملة الانتخابية للرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي»، فاتورة الدعاية في الداخل والخارج، لتأمين ولاية ثانية للرئيس تمتد حتى 2022، بنحو 9 مليارات جنيه.

وتحدثت المصادر لـ«الخليج الجديد»، قائلة إن نشاطا مكثفا تقوم به 8 حملات انتخابية لدعم «السيسي»، في مختلف محافظات الجمهورية، فضلا عن تسخير جميع الأجهزة الحكومية والخدمية لتقديم الدعم اللازم لتلك الحملات حتى انتهاء الانتخابات الرئاسية التي ستجرى أواخر الشهر الجاري.

وتضم الحملات الداعمة لـ«السيسي»، كلا من «كلنا معاك من أجل مصر، مواطن يدعم رئيس، مؤيدون، دعم مصر، شارك، علشان تبنيها، استقرار وتنمية»، بالإضافة إلى الحملة الرسمية للرئيس، على أن تقوم كل حملة بأنشطة وفعاليات جماهيرية لحشد الناخبين للتصويت لصالح الرئيس الحالي.

وقالت المصادر القريبة من «كلنا معاك من أجل مصر»، إن الفاتورة الضخمة التي تتنافى مع أوضاع البلاد الاقتصادية، يقوم على إنفاقها عواصم خليجية، ورجال أعمال، ووزارات حكومية، وأجهزة أمنية، بالإضافة إلى شركات ونواد اجتماعية ومطاعم كبرى ومتاجر شهيرة، تم دفعها للمشاركة في حملة الدعاية الانتخابية.

ووفق الخطط الموضوعة، ستغطي كميات كبيرة من اللافتات والبوسترات ميادين وشوارع مصر خلال الأيام المقبلة، بالإضافة إلى تنظيم ندوات ومؤتمرات جماهيرية، وحفلات غنائية، وتوزيع هدايا ووجبات لاستقطاب الناخبين، مشيرة إلى أن عمليات شراء الأصوات بدأ الحشد لها مبكرا قبل بدء السباق الانتخابي.

وتشمل فاتورة الدعاية حشد المصريين في الخارج للتصويت لصالح «السيسي» أيام 16و17 و18 مارس/آذار الجاري، لتوصيل رسالة للعواصم العالمية أن هناك تأييدا شعبيا للرئيس المصري، بالإضافة إلى شراء مساحات إعلانية في الصحف الأجنبية والعربية لإبراز إنجازاته، وتحسين صورة نظامه.

ويقف أعضاء مجلس النواب المصري (نحو 560 عضوا قدموا إقرارات تزكية للسيسي)، وراء حملة الدعاية بقوة، وسط تنافس محموم لإظهار الولاء والسخاء في الإنفاق على المؤتمرات الجماهيرية والدعاية، وتجهيز مقار الحملات وتوفير الانتقالات للناخبين ومواد الإعاشة طوال 3 أيام.

وأفادت المصادر، بأن تعليمات أمنية صدرت لأصحاب المتاجر والمطاعم والمولات والمقاهي، بتعليق لافتات دعاية بالأمر المباشر، ووضع مكبرات صوت لبث أغاني وطنية لدعم الرئيس المصري، وسط تحذيرات من تلفيق قضايا لهم حال عدم المشاركة بجدية في الحملة، وملاحقتهم بحملات تموينية وضريبية.

وفي وقت سابق، ووفق خطط «كلنا معاك من أجل مصر»، كشف «الخليج الجديد»، عن ضغوط على رجال الأعمال وأصحاب المصانع والشركات لتوجيه العمالة التي لديهم للتصويت لـ«السيسي»، بالإضافة إلى حشد المستحقين لمعاش الضمان الاجتماعي من الأرامل والمطلقات والأيتام، مع تحفيز المشاركين بمبالغ مالية ووجبات غذائية ووسائل انتقال؛ لصنع حالة من الإقبال على مراكز الاقتراع.

وكان مراسل وكالة «رويترز»، كشف أنه شاهد عند زيارته ثلاثة من مكاتب التوثيق في القاهرة نحو عشرة ناخبين، يتناقشون بشأن متى سيحصلون على الأموال التي وُعدوا بها مقابل تأييد «السيسي» وما هو المبلغ الذي سيحصلون عليه.

ويخوض «السيسي» السباق في مواجهة سياسي مغمور، هو رئيس حزب «الغد» (ليبرالي) «موسى مصطفى موسى»، الذي قدم أوراق ترشحه في اللحظات الأخيرة قبل إغلاق باب الترشح، في خطوة اعتبرها معارضون «ديكورية» لتحسين مظهر انتخابات محسومة النتائج؛ خاصة أن الأخير قال إنه سيتنازل عن الرئاسة لـ«السيسي» إذا فاز بها.

اجمالي القراءات 1447
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق