قررت السلطات المصرية حذف اسم السلطان العثماني سليم الأول من شارعه بمنطقة #الزيتون شرق العاصمة القاهرة.
- جاسوسان في تركيا .. أم تصفية حسابات بين محورين ؟
- السلطان قايتباى بين التدين والظلم والجشع.
- أحداث جعلت السلطان قايتباى يأمر بعزل كل قضاة الشرع السّنى
- الأعـــــراب في ظل تطبيق الشريعة السنية فى عصر السلطان قايتباى
- معاناة أهل الريف في ظل تطبيق الشريعة السنية فى عصر السلطان قايتباى
- شاهد عيان على يوم 24 أغسطس 2012م
- حِوَار مَع طِفل شَارِع
- السنة القولية ليست شارحة للقرءان
- القرءآن يتكلم ... فهل من آذان صاغية أم هى لاهية ( 10 ) الجزء الثانى
وقرر المهندس عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، تغيير اسم شارع سليم الأول بالزيتون بناء على ما تقدم به الدكتور محمد صبري الدالي، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة حلوان، حيث أكد أنه لا يصح إطلاق اسم أول #مستعمر للبلاد أفقدها استقلالها وحولها لمجرد ولاية من ولايات الدولة العثمانية على شارع بمصر.
وأضاف أن سليم الأول قام بقتل آلاف المصريين خلال دفاعهم عنها، وأعدم آخر سلطان مملوكي، وهو طومان باي، وحل الجيش المصري. وقرر محافظ القاهرة إجراء حوار مجتمعي تحت رئاسة رئيس حي الزيتون مع أهالي الحي وأصحاب المحلات والمهتمين من المثقفين والمؤرخين لاختيار الاسم المناسب للشارع.
سليم الأول هو تاسع سلاطين الدولة العثمانية، واستمر حكمه من عام 1512 حتى 1520 ميلادية، وأطلق عليه الأتراك لقب القاطع أو الشجاع.
انتصر على #المماليك في موقعة مرج دابق، واستولى على سوريا، وتوجه لمصر، حيث اختار المماليك طومان باي لخلافة قنصوة الغوري الذي قتل في موقعة مرج دابق.
وهناك أرسل عرضا على طومان باي بالصلح بمقابل اعترافه بالولاية العثمانية على مصر، وهو ما رفضه السلطان المملوكي ورد بقتل المبعوثين العثمانيين والاستعداد لملاقاة سليم الأول وجيشه.
فى 23 يناير عام 1517، دخل #سليم_الأول مدينة القاهرة في موكب حافل وأحاط به جنوده وهم يحملون الرايات الحمراء شعار #الدولة_العثمانية، وباغته طومان باي وجيشه بهجمات مزلزلة في منطقة "بولاق"، واشترك معه المصريون في هذه الحملة المفاجئة، وأشعلوا النيران في معسكر السلطان العثماني.
أطلق الجنود العثمانيون النيران على المصريين، واشتبكوا مع جيش طومان باي، وقتلوا ما لا يقل عن 50 ألف نسمة، وبعدها أمر سليم الأول بقتل #طومان_باي شنقا بباب زويله، ونصب نفسه واليا على مصر.
محافظ القاهرة تفتق ذهنه فى كيف يُنافق السيسى بشكل غير مألوف ومختلفا عن مسح الأحذية ولعقها و ليغيظ، تركيا واردوغان فقرر أن يُغير إسم شارع من أقدم شوارع القاهرة وهو شارع سليم الأول إلى (إبراهيم باشا ) ..ورُبما لا بعلم المُحافظ الهُمام أن السعودية تُصاب بحالة من الأرتكاريا عندما تسمع إسم ((إبراهيم باشا )) الذى اسقط دولتهم الأولى وقضى عليها . حتى ان السيسى نافق (محمد بن سلمان ) عند زيارته للقاهرة وغطى تمثال (إبراهيم باشا ) لكى لا يراه (إبن سلمان ) عند زيارته لوسط القاهرة ومروره من امامه .... فماذا سيقولون للسعودية ؟؟
والغريب أن حُجتهم أن (سليم الأول كان مُحتلا ومعتديا على على مصر )) ،
فماذا سيفعلون بمنطقة ومسجد عمرو بن العاص (اول مُحتل عربى لمصر )؟؟؟؟؟
بل ماذا سيفعلون مع إسم القاهرة نفسه ،والقاهرة الفاطمية كلها التى بناها الفاطميون ؟؟؟