اعترفت #وزارة_الآثار_المصرية بفقد بعض القطع الأثرية من مخازن الوزارة على مدار 50 عاما يقدر عددها بـ ٣٢٦٣٨ قطعة أثرية.

وأوضح أيمن عشماوي، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن هناك تقريرا مرفوعا من الإدارة المركزية للمخازن بغرض حصر القطع المفقودة للوقوف على قائمة بجميع النواقص والمفقودات على مدار عشرات سنوات سابقة، حتى يمكن تتبعها مع #الإنتربول_الدولي وغيرها من الجهات ذات الشأن لاستردادها.

وأكد سعيد شبل، رئيس الإدارة المركزية للمخازن المتحفية، أن هذا التقرير هو نتاج لأعمال الحصر التي قامت بها الإدارة على مدار شهور، وأن أكثر من ٩٥% من الرقم المذكور يمثل قطعا أثرية لم تدخل المخازن المتحفية لوزارة الآثار، كما أن المفقودات منها تمثل القطع المفقودة على مدار عقود لأكثر من ٥٠ عاما مضت، وكان آخرها وأحدثها هي تلك القطع التي تمت سرقتها خلال حالة الانفلات الأمني التي سادت البلاد في أعقاب ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١، وحادث سرقة واحدة عام ٢٠١٥، وقد تم القبض فيها على الجاني واستعادة جميع القطع.

وأشار إلى أن هذا الرقم ثابت بلجان جرد فنية من المجلس الأعلى للآثار على مدار السنوات السابقة، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيالها مع الجهات القانونية والقضائية المعنية في حينه.

وأكد شبل أن هذه القاعدة من البيانات تهدف إلى حصر كل الآثار المفقودة على مدار أكثر من ٥٠ عاما مضت لتتبع ما لم يتم استرداده حتى الآن عن طريق مخاطبة الجهات الأمنية محليا ودوليا.‫