حقوقيات ليبيات اغتالهن داعش

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٠ - أغسطس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الحرة


حقوقيات ليبيات اغتالهن داعش

محمود رفيدة

منذ بسط داعش نفوذه في بعض المناطق الليبية، بعد الفوضى التي حلت بالبلاد، بدأ في تصفية معارضيه، منفذا أبشع الجرائم ضد من يخالفه، إذ لم تفرق آلة قتله بين الرجال والنساء.

الاغتصاب والتعذيب والخطف والأسر والقتل هي انتهاكات ارتكبها عناصر التنظيم ضد المرأة الليبية، التي كانت تحاول جاهدة تنمية المجتمع، والدفاع عن نظيراتها في مجال حقوق الإنسان.

النساء الليبيات اللواتي قاومن ممارسات عناصر داعش الإرهابية كن يشغلن مناصب قيادية في الدولة، ويدافعن عن حقوق المرأة، ولم يسلمن من الاغتيال الذي بدأ مسلسله عام 2014.

نصيب ميلود كرفانة

 

الصحافية والناشطة الحقوقية نصيب ميلود كرفانة خطفت مع خطيبها، ثم عثر على جثتها مقتولة في مدينة سبها، جنوب ليبيا في 29 أيار/مايو عام 2014.

نصيب اغتيلت على يد متشددين ذبحا مع خطيبها محمد أبو عزوم، إذ وجدت آثار تعذيب على جسديهما وألقيت الجثتان في شوارع سبها.

سلوى بوقعيقيص

 

المحامية والناشطة الحقوقية الليبرالية سلوى بوقعيقيص قتلت في 25 حزيران/يونيو 2014، عندما دخل خمسة ملثمين منزلها في منطقة الهواري ببنغازي، شرق ليبيا، وأصابوها بطلقات في رأسها وطعنات في جسدها، فنقلت إلى مستشفى بنغازي الطبي، لكنها فارقت الحياة.

اجمالي القراءات 1020
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق