الشيخ مصطفى راشد: الصيام فرض على الأغنياء فقط

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٧ - مايو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الحرة


الشيخ مصطفى راشد: الصيام فرض على الأغنياء فقط

أفتى مفتى استراليا  الشيخ الأزهري  مصطفى راشد بأن الصيام فرض على الأغنياء فقط أما بالنسبة للفقراء فهو "تطوع".

وقال لموقع "الحرة" إنه أجرى حسابات بالنسبة للمواطن المصري ووصل إلى نتيجة مفادها أن الصيام ليس فرضا على كل مصري يقل راتبه عن 500 دولار شهريا.

وشرح أن الفقير، بحسب الحديث النبوي، "هو الذي لا يملك قوته وقوت أسرته لمدة شهر والذي لا يملك منزلا، والذي لا يملك دابة، وهي تعادل سيارة في وقتنا الحالي".

وبموجب هذا التعريف، أجرى راشد حساباته وتبين معه أن المصري الفقير هو من لا يمتلك دخلا شهريا ثابتا يعادل 750 دولارا، وقال لموقع "الحرة" إنه أخذ بالأحوط واعتبر أن الفقير هو من يجني أقل من 500 دولار.

ولكن هذا الحساب الذي سمّاه راشد "نصاب الفقر" يختلف بين دولة وأخرى بحسب أوضاعها الاقتصادية وتكلفة المعيشة فيها، وتبقى القاعدة هي تعريف النبي للفقير.

واعتبر راشد أن "المقصود من الصيام هو إطعام الفقراء"، متابعا أنه "لو أطعم كل شخص مسكينا كل يوم فهذا أفضل من الصيام".

ولكنه أكد أن كلامه ليس دعوة للفقراء كي لا يصوموا، وكل قصده أن يوصل إلى الناس "مقاصد الشرع".

أساس الفتوى

وحول الأسانيد التي اعتمد عليها، يفسر في فتواه الآية 184 من سورة البقرة، والتي تنص على أن "من كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون".

ومن هذه الآية استنتج كما يستنتج كل الفقهاء أن المريض أو المسافر يحق له الإفطار على أن يصوم أياما أخرى أو يطعم مسكينا عن كل يوم أفطره.

اقرأ أيضا:

أربعة خلافات كبرى بين الشيعة والسنة

هذا ما قاله باحث إسلامي سعودي عن الشيعة

ولكنه أضاف أن "الفقير صائم بالطبع طوال الوقت وإذا كان لا يطيق الصيام فكيف سيطعم مسكينا وهو لا يملك إطعام نفسه؟"، مستنتجا أنه "لا يعقل أن الله يطالب المسكين الذي لا يطيق الصيام بإطعام مسكين آخر".

وخلص إلى أن "الصيام أساسه الاستطاعة والشعور بالفقير المحروم، فيسقط الصيام لغياب الاستطاعة والقدرة" وبالتالي، فإن الفقراء "غير مطالبين بالصيام".

تفاصيل أخرى

وأجاز راشد أيضا الإفطار لمن "يعملون في أعمال شاقة ويكون الصيام سببا في توقفهم عن نصف مدة العمل المعتاد يوميا أو يقلل من إنتاجهم بسبب عدم الطاقة والاستطاعة"، مثل أعمال البناء والحدادة والنجارة والزراعة والمحاجر و"أي عمل شاق".

كما أجاز الإفطار لمن يعمل في ظل درجة حرارة تبلغ 30 درجة مئوية فما فوق "لأنه توجد خطورة على الكلى وعلى صحة الإنسان بامتناعه عن شرب المياه مدة اليوم كاملا وهو ما يتنافى مع قوله تعالى ‘وعلى الذين يطيقونه’، كما يتناقض مع القاعدة الشرعية لا ضر ولا ضرار".

اجمالي القراءات 4785
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٢٧ - مايو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[86273]

كلامك غلط يا مصطفى


الصيام فرض على الأغنياء والفقراء المُسلمين . والإفطار لعذر مرضى  او لعدم قدرة الشخص على الصيام لطبيعة مهنته  عُذر مباح للأغنياء والفقراء معا ...



. وكفارة الإفطار بالصيام فى أيام أُخر ،او بالمال مكتوبة على الأغنياء والفُقراء معا ..



.. والفقر نسبى يستطيع الفقير أن يتصدق كفارة عن إفطاره لو لم يستطع الصيام (ككفارة ايضا) ولو برغيف خُبز عن كُل يوم



المهم أن يكون مُتقيا لله وصادقا معه فى عدم قدرته على الصيام سواء كان الصيام  فرضا او كفارة ، وفى قيمة كفارة الصيام ....



فالهدف من الصيام أو كفارته هو (التقوى ) ،والتقوى لا مجال فيها لخداع المولى عزّوجل ،وإلا كانت العاقبة اسوأ وأضل سبيلا ...



2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ٢٨ - مايو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[86275]

بهذه الفرقعات العالمية حقق هذا الشخص ما يريد


حاول أن يكون من أهل القرآن ليثبت إضطهادا يحصل به على اللجوء ، ورفضنا لأننا لا نعرفه . حصل على اللجوء فى استراليا بتصريحات غريبة جعلها فتاوى ، وجعلت عودته لمصر خطرا عليه ، ثم واصل الهجوم على الارهابيين فتعززت مكانته هناك واصبح مفتى استراليا . وأعلن الأزهر أنه لم يتخرج فى أى جامعة أزهرية ، وقدم آخرون أدلة على انه مسيحى حضر من قبل مؤتمرات مسيحية . الله جل وعلا هو الأعلم . ولكن الذى يهمنا هى فتاويه الغريبة التى إشتهر بها  . علما بأنه أحيانا يقول اشياء ينقلها منا ، ويعلنها على أنها إجتهاداته ، وهذا نشكره له لأن المهم عندنا إذاعة ما نقول حتى لو نسبه بعضهم الى نفسه .

هذا الشخص غاية فى الذكاء ، ولكن شطحاته هذه لا نقبلها . وفى النهاية سيحكم بيننا ربنا جل وعلا فيما نحن فيه مختلفون .

3   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأحد ٢٨ - مايو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[86280]

هذا رابط لمقال الصيام للدكتور أحمد لمن أراد الرجوع


http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=4132#86279



ومن المقال ننقل هذه الفقرات :( من اصبح فى يوم من أيام رمضان مريضا أو على سفر فله أن يفطر ، ويقضى الأيام التى أفطرها بعد رمضان . 

• ومن أصبح مريضا أو على سفر ولكن أراد أن يصوم دون استعمال رخصة الفطر فهو خير له . 

• من كان يطيق الصوم ـ أى يقدر عليه ـ ولكن شاء الفطر فعليه أن يدفع فدية (وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ). والفقه السّنى يحرّف معنى الآية الكريمة، فيقولون أن معناها أنه على الذين ( لا يطيقون ) الصيام ،أى يقولون بوجود(لا ) النافية ويزعمون أنها محذوفة. وهذا تحريف للقرآن الكريم بأن يزيد فى لغة القرآن الكريم ماليس فيها. ثم أن هذا المعنى المحرف لا يستقيم مع التيسير ، وهو القاعدة فى الصوم، ولا يستقيم مع سياق الآية قبلها حيث أباحت الفطر للمسافر والمريض ثم ألحقت به فطر من يطيق الصوم ويقدر عليه مع دفعه الفدية ، ولا يستقيم مع سياق الآية بعدها حيث يجعل الله تعالى التفضيل لمن يصوم وهو يطيق ـ اى يقدر ـ على الصيام ، كما لا يستقيم مع فهم كلمة (يطيق ) ومشتقاتها التى جاءت ثلاث مرات فى نفس سورة البقرة ، مرة بالاثبات فى موضوع الصوم :(وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ )، ومرتين بالنفى : (قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ) (رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِه) ( البقرة 249 ، 286 ). أى لو كان الله تعالى يريد أن يقول (وعلى الذين لا يطيقونه فدية ) لقالها وأثبت كلمة(لا ) ، ولكنه جل وعلا قال بالاثبات وليس بالنفى ، ليفيد فى معرض التيسير أنه على من يقدرعلى الصوم ويطيق الصوم ولكن يريد الافطار فعليه تقديم فدية طعام مسكين . ومفهوم بعدها أنه ـ من باب أولى ـ فالذى لا يستطيع الصوم يمكنه الافطار ودفع الفدية ، فاذا تطوع المفطر فى رمضان بزيادة الفدية فهو خير له ، ولو كان يستطيع الصوم ولكن بمشقة بالغة ولكنه تطوع بقبول مشقة الصوم فهو خير له ، وفى الصوم فائدة على كل حال (وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُم إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ) .  وجاء التخفيف الأخير فى تعديل مدة الافطار لتكون من بداية الليل بغروب الشمس الى أن يتبين الخيط ألأبيض من الخيط الأسود من الفجر. ( البقرة 187 ). 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق