الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يعلن حالة الطوارئ 3 أشهر عقب تفجيري كنيستي طنطا والاسكندرية

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠٩ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: BBC


الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يعلن حالة الطوارئ 3 أشهر عقب تفجيري كنيستي طنطا والاسكندرية

أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حالة الطوارئ في البلاد عقب تفجيرين استهدفا كنيستين في طنطا والاسكندرية أسفرا عن مقتل 44 وإصابة أكثر من مئة.

وجاء الإعلان في كلمة للسيسي عقب اجتماع لمجلس الدفاع الوطني لبحث الوضع في أعقاب التفجيرين اللذين وقعا خلال احتفال الأقباط بأحد السعف أو الشعانين.

وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن التفجيرين وهدد في بيان بشن مزيد من الهجمات ضد مسيحيي مصر موضحا أن "هجمات الكنائس وقعت باستخدام سترات ناسفة".

وقال السيسي إنه سيتم إعلان حالة الطوارىء في البلاد لمدة ثلاثة أشهر بعد استيفاء الإجراءات القانونية والدستورية اللازمة.

ووفقا للمادة 154 في الدستور المصري يحق لرئيس الجمهورية أن يعلن حالة الطوارىء بعد أخذ رأي مجلس الوزراء ويجب عرض هذا الإعلان على مجلس النواب خلال الأيام السبعة التالية ليقرر ما يراه بشأنه، ويتعين موافقة غالبية أعضاء المجلس على إعلان الطوارىء لمدة محددة لا تجاوز ثلاثة أشهر، ولا يجوز تمديدها إلا لمدة أخرى مماثلة بعد موافقة ثلثي أعضاء المجلس.

وأعلن السيسي أيضا تشكيل مجلس أعلى للأمن بصلاحيات كاملة "تمكنه من مواجهة و التطرف والإرهاب في مصر".

وطالب الرئيس المصري بمحاسبة الدول التي وصفها بالراعية للإرهاب، كما دعا وسائل الإعلام إلى التعامل بمسئولية ومصداقية مع أحداث تفجيري الكنيستين.

وكان السيسي قد أمر في وقت سابق الجيش بدفع قوات من وحدات التأمين لمعاونة الشرطة في تأمين المنشآت الحيوية بعموم البلاد.

وكانت وزارة الصحة المصرية أعلنت مقتل 44 شخصا وإصابة أكثر من مئة في تفجيري كنيسة مارجرجرس في طنطا والكاتدرائية المرقسية في الاسكندرية.

ووقع الانفجار الأول في كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا، عاصمة محافظة الغربية بدلتا مصر مما أسفر عن مقتل 27 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 70 آخرين.

وبعد ساعات، وقع انفجار آخر بمحيط الكاتدرائية المرقسية بمدينة الاسكندرية عندما تصدى ضابط شرطة لانتحاري ولكنه فجر نفسه مما أدى إلى مقتل 17 شخصا، بينهم الضابط وإصابة 41 آخرين، بحسب مسؤولين.

وكان البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية يترأس قداس أحد السعف أو الشعانين ولكنه لم يصب في التفجير الثاني، بحسب بيان لوزارة الداخلية.

وقال مساعدون للبابا إنه كان قد أنهى قبل دقائق من الهجوم قداسا بكنيسة داخل المقر البابوي بالإسكندرية قبل أن ينتقل إلى موقع آخر يبعد عشرات الأمتار عن موقع التفجير.

ونقل عن البابا تواضروس قوله أثناء اتصال مع رئيس الوزراء المصري "هذه الأعمال الآثمة لن تنال من وحدة هذا الشعب وتماسكه، فالمصريون في خندق واحد في مواجهة هذا الإرهاب الأسود حتى القضاء عليه".


 

وتشهد مصر موجة من الهجمات المسلحة منذ عزل الجيش الرئيس محمد مرسي، الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، بعد احتجاجات شعبية ضد حكمه في عام 2013.

ويعتبر أنصار مرسي خطوة الجيش بمثابة انقلاب ضد أول رئيس مصري منتخب، ويتهمون المسيحيين بدعم الخطوة.

وقُتل 25 شخصا جراء انفجار قنبلة داخل كتدرائية بالعاصمة القاهرة في ديسمبر/ كانون الأول 2016.

وفي فبراير/ شباط، هدد تنظيم الدولة الإسلامية بشن هجمات ضد المسيحيين الأقباط في مصر، والذين يشكلون نحو 10 في المئة من عدد السكان.

اجمالي القراءات 2163
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٠٩ - أبريل - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[85664]

فرض حالة الطوارىء لا تمنع الإرهاب يا فاشل .


يرحم الله ضحايا الإرهاب فى مصر وفى العالم كُله .



حالة الطوارىء لا تمنع الإرهاب يا سيسى يا فاشل .



حالة الطوارىء مفروضة على سيناء منذ 3 سنوات والإرهاب يقتل اهلها ،والجنود يوميا .



 كيفية مكافحة الإرهاب والإنتصار عليه قلناها مرارا وتكرارا ،ونُعيد تلخيصها فى الآتى .



السماح للقرآنيين  بالظهورفى الإعلام  المصرى والعربى  لمناقشة الفكرالتراثى ،والإرهابى المخالف للإسلام وتعاليم القرآن والرد عليه وتفنيده  ، وإنشاء قناة فضائية دائمة لهم باللغتين العربية والإنجليزية .فهم  القادرون على التصدى فكريا للإرهاب ومرجعيته التراثية



= إغلاق الأزهر والأوقاف وتحويل مشايخهم وتوزيعهم  على مصلحة المجارى وهيئة نظافة القاهرة والمحافظات الأخرى .



= = تغيير مناهج التعليم الدينى بالمدارس والجامعات ،وإقتصارها على البحث فى قيم القرآن الكريم العُليا وحقائقه .



=== قصر خطب الجمعة ودروس الدين فى المساجد على تلاوة القرآن والبحث فى تشريعاته هو وحده .



===  عدم  إعادة طبع أو تمويل الدولة لأى مطبوعات تستقى علمها من كُتب التراث نهائيا .



=== قطع الصلة  بكل اشكالها والوانها وأطيافها نهائيا مع مملكة (آل سعود ) .فهى العدو الأول والآخير للإسلام ،ولمصر والمصريين .



====     إحتواء القنابل الموقوتة (اطفال وشباب الشوارع ) قبل فوات الأوان ،وتوفير حياة آدمية كريمة لهم ...



===  الحرية - الحرية - الحرية -لأصحاب الرأى والفكر المُستنير وعدم ملاحقتهم أمنيا بسبب افكارهم ،او محاكمتهم بالقانون سىء السمعة قانون إزدراء الأديان .



===  يأتى بعد كل هذا . التدريب العالى للقوات الخاصة ، وإستخدام الأجهزة الحديثة فى الكشف عن البؤر الإرهابية .



اللهم بلغت اللهم فاشهد .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق