أصيب العشرات بينهم ضباط شرطة ومجندون في #اشتباكات بين #مسلمين و #مسيحيين بقرية #المهيدات بالأقصر جنوب #مصر وقامت الأجهزة الأمنية بتطويق القرية التي اندلعت فيها الاشتباكات عقب #اختفاء_فتاة مسيحية، وتظاهر المئات من أبناء القرية للمطالبة بعودتها بعد شائعات عن اعتناقها الإسلام وتعرضها للتعذيب، وهو ما نفته أسرة الفتاة بعد ذلك.

وقال شهود عيان لـ"لعربية.نت" إن عددا كبيرا من المسلمين تجمهروا أمام منازل الأقباط عقب انتشار شائعة #اعتناق فتاة تدعى أميرة جرجس 18سنة #الإسلام وتعرضها للتعذيب على يد أهلها، وفور وصول الشرطة لفض التجمهر وقعت الاشتباكات التي أسفرت عن إصابة 11 مجندا وضابط و7 من المحتجين، وتم القبض على 8 أشخاص من المتورطين في الأحداث.

وقال أحد أبناء القرية لـ"لعربية.نت" إن أسرة الفتاة نفت الشائعة، وأكدت أن الفتاة لم تعتنق الإسلام، وأنها كانت في زيارة لأقاربها خارج المحافظة.

وفي محاولة لوأد الفتنة واحتواء الأحداث، اجتمع اللواء عبد الباسط دنقل، مساعد وزير الداخلية لجنوب الصعيد، واللواء عصام الحملي مدير أمن #الأقصر وعدد من القيادات الأمنية بالأقصر في حضور عدد من نواب الأقصر مع كبار عائلات القرية، حيث تم الاتفاق على وقف التظاهرات والتجمعات أمام منازل الأقباط، والتحقيق مع المتورطين في أحداث العنف، والإفراج عمن ليس له علاقة بالأحداث، والإبلاغ عن أي عناصر غريبة تحاول بث الفتنة وإشعالها بين أبناء القرية.