أعلنت صحيفة نيويورك تايمز أن جميع المسافرين من اللاجئين القادمين عبر المطارات الأميركية تم اعتقالهم فور وصولهم.
تزامن هذا مع بدء تطبيق قرار ترمب المتعلق بمنع دخول مواطني دول عربية ومسلمة من بينها العراق وسوريا وليبيا واليمن والصومال والسودان .
وقبل ذلك أكدت مصادر في مطار القاهرة أن خمسة عراقيين ويمنياً منعوا، السبت، من ركوب طائرة لمصر للطيران في طريقها لنيويورك، وذلك بعد قرار الرئيس دونالد ترمب منع دخول مواطني 7 دول أغلب سكانها مسلمون.
وأضافت أن الستة الذين توقفوا في القاهرة للسفر إلى الولايات المتحدة أعيدوا إلى بلديهم.
وقالت مصادر مطار القاهرة إن الستة الممنوعين من السفر إلى الولايات المتحدة يحملون تأشيرات دخول، وكانوا يستعدون لركوب طائرة مصر للطيران المتجهة إلى نيويورك، بحسب وكالة رويترز.
والدول الخمس الأخرى بجانب العراق واليمن هي إيران وليبيا والصومال والسودان وسوريا.
وفي تفاصيل الواقعة التي تخص في جانب منها أسرة عراقية، ذكرت مصادر أمنية بمطار القاهرة أنه أثناء إنهاء إجراءات سفر ركاب رحلة مصر للطيران رقم 985 والمتجهة إلى مطار جي إف كينيدي بنيويورك، تقدمت أسرة عراقية تضم راكبا وزوجته وطفلين لهما للسفر على متن الطائرة.
وقالت المصادر إنه وفقا للتعليمات المتفق عليها بين شركات الطيران المصرية والسلطات الأميركية، يجب إرسال قائمة بأسماء وبيانات كافة ركاب الطائرات المتجهة إلى أميركا، والانتظار لحين الحصول على الموافقة، مؤكدة أن السلطات الأميركية أرسلت تعليماتها برفض سفرهم لكونهم ممنوعين من الدخول دون إبداء أسباب، وذلك رغم سابق حصولهم على تأشيرات دخول.
وأكدت إبلاغ الأسرة العراقية برفض سفرهم، وتسهيل إجراءات خروجهم من الدائرة الجمركية للمطار.
وأشارت المصادر إلى أنه يتم إرسال قوائم الركاب لأي رحلة إلى أميركا قبل إقلاع الطائرة، وبناء على موافقة السلطات هناك يسمح للركاب بالسفر، وفي حالة الرفض يتم إلغاء السفر.
طبقا ل بى بى سى .عربى .
القرار التنفيذي لترامب: احتجاز لاجئين في مطارات أمريكية
رفعت مجموعة مدافعة عن حقوق اللاجئين دعوى قضائية في إحدى محاكم مدينة نيويورك مطالبة بإطلاق سراح لاجئين احتجزا في مطار جون إف كينيدي بعدما رفضت السلطات السماح لهما بدخول الولايات المتحدة.
ومنعت السلطات دخول اللاجئين في أعقاب الأمر التنفيذي الأخير الذي وقعه ترامب بشأن منع اللاجئين من دخول الولايات المتحدة خلال الشهور الأربعة المقبلة وفرض قيود واسعة على مسافرين من سبعة بلدان، معظمها بلدان إسلامية.
وشمل قرار ترامب أيضا حاملي البطاقة الخضراء (الإقامة الدائمة) في الولايات المتحدة.
وبالإضافة إلى طعن محامين في الأمر التنفيذي، تعرضت الخطوة إلى انتقادات من قبل الأمم المتحدة وبعض حكومات الاتحاد الأوروبي.
ووصفت إيران القرار التنفيذي لترامب بأنه "إهانة للعالم الإسلامي" قائلة إنها سترد عليه باعتماد إجراءات قانونية ودبلوماسية مناسبة.