الصيادلة: تعليق الإضراب ومقاضاة وزارة الصحة

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٥ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


الصيادلة: تعليق الإضراب ومقاضاة وزارة الصحة

قررت الجمعية العمومية لنقابة الصيادلة، أمس، إقامة دعوى قضائية عاجلة ضد قرار وزير الصحة رقم ٢٧ لسنة ٢٠١٧ برفع أسعار ٣٠١٠ أصناف دوائية، وتعليق الإضراب الجزئى، الذى كان مقرراً اليوم، لمدة أسبوعين، بعد موافقة الجمعية على مقترح لجنة الصحة بمجلس النواب بصرف هامش ربح للصيادلة بقيمة ٢٣٪ على الدواء المحلى، و١٥٪ على المستورد وإعادة النظر فى التسعير بعد ٦ أشهر.

وأعلن الدكتور محيى عبيد، نقيب الصيادلة، أن الهدف من اجتماع الجمعية العمومية، تقرير مستقبل المهنة لوجود سوء إدارة فى ملف الدواء، وأن النقابة تحركت على كل المستويات وعقدت اجتماعات مع أطراف الأزمة وحاولت الحصول على وعود من وزارة الصحة، ورئاسة مجلس الوزراء، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة لإعادة تسعير الأدوية، بهدف الحفاظ على صحة المريض ومصلحته، متهماً وزير الصحة بالعمل على إهدار كرامة الصيادلة وتدمير المهنة.

وعرض عبيد، فى الاجتماع الذى حضره نحو ٣ آلاف عضو، الموافقة على تعديل قرار ٤٩٩ بخصوص هامش الربح، الذى قرره وزير الصحة بصفة مؤقتة، بزيادة هامش الربح على ١٢ ألف صنف، مسجلة بوزارة الصحة يطبق عليها هامش ربح ٢٣% و١٥% لمدة ٦ شهور، لحين تشكيل لجنة لإعادة التسعير.

فى سياق متصل، تصاعدت ردود الفعل الغاضبة، أمس، ضد قرار رفع أسعار الأدوية، وسط مناشدات للرئيس عبدالفتاح السيسى بالتدخل لحل الأزمة، ووصف أطباء ومواطنون الأسعار الجديدة بأنها تعجيزية، معتبرين أن الزيادة تساعد على الممارسات الاحتكارية. وبحث الرئيس عبدالفتاح السيسى القرار فى اجتماع موسع، أمس، ووجه بضرورة تشديد الرقابة لضمان عدم المغالاة فى الأسعار، مشيراً إلى رفض الدولة ما كان مطروحاً من زيادة لجميع الأدوية دون استثناء، والاكتفاء بزيادة أسعار حوالى ٢٠% منها بعد الاتفاق مع شركات الأدوية، فضلاً عن تنويع نسب الزيادات، بحيث تتناسب مع الشرائح المختلفة.

اجمالي القراءات 2275
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ١٥ - يناير - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[84484]

العلاج فى مصر لم يعد فى متناول الأغنياء !!!!!


قد يتصور بعض الكرام .أن العلاج فى مصر (زيارة الطبيب ،وصرف الأدوية كاملة ) له أولوية عند الطبقة تحت المتوسطة ،والفقيرة ... لا- هذا غير صحيح .اولويته تأتى بعد تلبية إحتياجات الأكل والشرب ، والدروس الخصوصية ودفع فواتير الكهرباء والإيجار .ثم ياتى دور العلاج ،للمحظوظين ممن لازالت معهم بعض الجنيهات .وعادة ما كان يبدا بوصفات بسيطة من الصيدلية ، او على أقصى تقدير فى الحالات الحرجة  يقومون بالكشف على المريض عند الطبيب ، ثم صرف نصف الدواء من الصيدلية ، او الدواء كاملا مع دفع مبلغا بسيطا من ثمنه للصيدلى ،والياقى فيما بعد ،ربما يصل فيما بعد هذا إلى شهور ... ورغم  هذا ـ إلا أن الوضع كان مُستقرا إلى حد ما ، وكان مقبولا نوعا ما عند  الطبيب والصيدلى والمريض (العملية ماشية ) ..



أما الآن   فبسبب قرارات السيسى  الإقتصادية  الغير مدروسة  فى تعويم الجنيه  ، والفساد المتراكم فى وزارة الصحة و قطاع الدواء . فالوضع أصبح كارثيا ،اسعار السلع الغذائية ،والمواصلات والدروس وووو وكشف الطبيب . اصبحت نار الله الموقدة  من ناحية ، واسعار الأدوية نزاعة للشوى من ناحية أخرى  . ومن ثم أصبحت فكرة علاج المرضى الفقراء  ضربا من الخيال . وأُصيب بلعنتها  ايضا الأغنياء .. فكيف يُتصور أن تكون تكلفة العلاج (زيارة طبيب فقط .بدون تحاليل ،او أشعة ) + قيمة الدواء فى الحالات الحادة ،وليست المزمنة  ربما تصل إلى ما بين 350  إلى 500 جنيه ؟؟؟؟   ولو كانت  تحولت إلى عملية جراحية ،تبقى خراب بيوت ، ولو علاجا لأمراض مزمنة شهريا مثل السكر ومضاعفاته  أو الكُلى ،او الربو ، او فيروس سى مع مضاعفات الكبد . فنحن نتكلم عن مابين 500 إلى 1000 جنيها  دواء فقط شهريا للمريض الواحد فما بالكم لو فى الأسرة (الأب والأم ) مثلا اصحاب امراض مزمنة ، او أن معهم طفيل رضيع يعيش على لبن الأطفال ؟؟؟



= الوضع الحالى هو ... خراب بيوت كامل ومستعجل للصيادلة نظرا للكساد الرهيب  بسبب إرتفاع اسعار الأدوية .



وصعوبة ،وربما إستحالة شريحة كبيرة من الشعب فى القدرة على العلاج ، و دخلت معهم الطبقة المتوسطة وفوق المتوسطة وجزء كبير ممن كانوا اغنياء  ثانيا .



هل هناك حلول ؟؟



فى وجود السيسى والحكم العسكرى الغبى لا حلول ولا أمل فى أن يستمعوا لحلول تصب فى مصلحة المواطنين .



هو يُريد أن يبنى مجدا وهميا على جثث 90 مليون مصرى ،وتوزيع ما تبقى فى خزينة الدولة على الجنرالات ،والأسياد  ليحفظوا له كرسى مقعدته .



. السيسى اصبح خطرا مُحققا وداهما على حاضر المصريين ،و مستقبل اولادهم واحفادهم وأولاد احفادهم .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق