يتعاركون فماذا لو صلوا للحكم ؟؟ بسبب بلاغ من وليد شرابي.. «هيثم أبو خليل» يواجه الحبس في تركيا

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٧ - ديسمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


يتعاركون فماذا لو صلوا للحكم ؟؟ بسبب بلاغ من وليد شرابي.. «هيثم أبو خليل» يواجه الحبس في تركيا


ال الناشط الحقوقي المعارض هيثم أبوخليل، والذي يقدم أحد البرامج على قناة «الشرق» التي تبث من تركيا، إنه خضع للتحقيق أمام الشرطة التركية بسبب بلاغ تقدم به المستشار وليد شرابي، أحد القضاة المفصولين في القضية التي تُعرف بقضاة بيان رابعة، ضده بسبب منشور هاجمه فيه على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». وأبدى «أبوخليل» اندهاشه معبرًا عن صدمته عندما ذهب لأحد أقسام الشرطة التركية ومعه مترجم ومحام تركي، وعلم أن مقدم البلاغ ضده من داخل أحد صفوف ما وصفهم بـ«المعارضين للانقلاب». وسرد «أبوخليل» عبر صفحته تفاصيل الواقعة قائلًا: «الفضيحة التي لا يتوقعها شيطان!.. بلاغ إلى ثوار مصر: منذ أمس الأول الإخطارات والتليفونات تتوالى.. على قناة الشرق من الشرطة التركية.. هيثم أبوخليل مطلوب للتحقيق لأنه توجد قضية رفعت ضده أمام المحاكم التركية». وتابع: «لم أهتم كثيرا لأني عارف أنها ربما تكون حركة سخيفة من أمثال سمير صبري هنا في تركيا من أشخاص على علاقة بالسفارة المصرية أو جهة أمنية ما.. كان اهتمام من حولي كبيرا "خوفا" علي وهنا لا أستطيع أن أنسى هذا التضامن والمواقف التي تكتب بماء من ذهب.. توكلت على الله وقلت يارب تكون لله حتى ولو كتب لي الحبس خارج بلدي». ومضى بالقول: «ذهبت في صحبة مترجم رائع ومحامية رائعة تركيين متطوعين لأنهما يعرفان أن العبد الفقير لله يقاوم الظلم ويعمل بالإعلام وحقوق الإنسان فكان موقفهما هذا يكفيني طول عمري لكي أعلم أن صنائع المعروف والوقوف مع المظلومين.. أجرها عند الله فوري وكاش في الدنيا قبل الأخرة ..خنقتني العبرة وأجد من لا يتحدث لغتي يهتم بي بهذه الحفاوة وينقلني بسيارته من هنا إلى هناك». وأضاف "أبوخليل": «دخلت قسم الشرطة لأول مرة في تركيا لكي أعرف ما هي القضية التي رفعت ضدي والتي أثرت الكتمان في الحديث عنها حتي لا أظهر للمتربصين بنا أننا نهتم بما يفعلون ضدنا سواء في محاكم مصر أو محاكم تركيا ..دخلت مع المحامية والمترجم وكان التعامل راقيا للغاية.. وكانت صدمة بالنسبة لي مدوية في من قدم البلاغ فيّ..أمر مخيف أن تشعر أنك اليوم فقط تأكدت مما كنت تشك فيه .اليوم فقط تأكدت أن المشكلة ليست في "الانقلاب والعسكر" ولكن بيننا نحن»، حسب قوله. واستطرد: «اليوم فقط أراجع تاريخي مع هذا الشخص لأكتشف أنني كنت مغفلا عندما كنت أناديه بسعادة المستشار وأتجاوز عن ماض سحيق قلنا عفا الله عما سلف.. كتبت أنصحه لله لأن ما يفعله شق للصف عن عمد وتغييب للوعي عن قصد وهو من اخترع مقولة اللي عايز يتوب يقف آخر الصف .. وجدت الشكوى ضدي من القيادي الثوري الكبير المبشر بإسقاط "الانقلاب" وقبوله وتواضعه بالعودة واستلام الحكم يتهمني فيه أنني كتبت على فيس بوك أنتقده وأقلل من شأنه». وتابع في ذهول: «تصور يا مؤمن ذهب من قطر إلى تركيا ليوكل محاميا تركيا ويترجم عشرات الأوراق للتركية ويرفع قضية على من؟ علي أنا والذي كان بالأمس القريب عندما تزاملنا في مجلس الوهم يقول عني شعر عن دوري وجهودي في الملف الحقوقي والجميع شهود وحاضرون كلف نفسه عشرات الآلاف من الجنيهات من أجل ماذا ؟ لم أصدم في شخصه ..بقدر كانت الصدمة والخجل عندما قال لي المترجم التركي المخضرم نصا: مش أنتم مع بعض ضد السيسي ليه يعمل كده معك». وأوضح: «سألني ضابط الشرطة هل تريد مصالحته؟ قلت له ليس منا ولا أعرفه لكي أطلب الصلح معه.. صممت أن أثبت أن الإسكرينات شوت المرفقة هي لي وتخصني وأنني مصمم علي كل كلمة فيها وقلت للمحامية لم أكتبها لأنكرها فهي كانت لله ولثورتنا ولن أتراجع عنها ..إنتهي التحقيق وعدت لبيتي والله يعلم بحالي فالطعم هذه المرة طعم العلقم ..تذكرت كم مرة دخلت قسم شرطةوأمن الدولة بالإسكندرية وخرجت مرفوع الرأس ..هذه المرة خرجت منكس الرأس دموعي في عيني .. ولا أستحي أن أقول ذلك بل ما زالت في عيني للآن ..والله والله والله ليس خوف حاشا لله فأمثالي الضعفاء لله لا يخشون غيره.. لكن بكيت لأني أكتشفت أن الظلم مستمر والطريق طويل ..والتغيبب عنيف فعندما يتصدر أمثال هؤلاء المرضى ضعاف النفوس والإمكانيات في مشهد ثوري فماذا ننتظر؟». وقال: «صدع أدمغتنا الناس الطيبة الغلابة عندما كنا نعري بقسوة أمثال هذا أو غيره وغيرهاويقول لك بلاش شق الصف..ماذا يقولون اليوم وبماذا يبررون جرجرتنا في المحاكم التركية ليشمت فينا القاصي والداني؟». واختتم قائلًا: "أعاهد الله أن أستمر في كشف هؤلاء وسيكون الحديث لمصلحة ثورة تتطهر من دنس وليس من شق صف كما يتوهم البعض"، مشيرًا إلى أن البوستات محل القضية كتبها في شهر يونيو الماضي وتم تقديم البلاغ ورفع القضية يوم ١١/١١، معلقًا بقوله: «بينما كان يطالب الغلابة بالثورة».
 

اجمالي القراءات 1184
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق