قاتل فرج فودة.. يدعو لمحاربة الدولة ومبايعة البغدادي

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٢ - أغسطس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: بوابة الحركات الإسلاميه


قاتل فرج فودة.. يدعو لمحاربة الدولة ومبايعة البغدادي

دعا القيادي في الجماعة الإسلامية أبو العلا عبد ربه، القوى الإسلامية للدخول في لعبة العنف ضد الدولة المصرية، وعدم ترك تنظيم داعش الإرهابي، يخوض هذا المعترك وحده بعد أن استطاع خلال الفترة الأخيرة تسديد ضربات قوية للدولة، على حد زعمه.
وقال عبدربه، المُدان في قتل المفكر الراحل د. فرج فودة في تدوينة له على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" موجهًا خطابه للتيار اﻻسلامي: "داعش كما تسمونها تحركت ودخلت في اللعبة في قلب العاصمة، لو ظللتم كما أنتم ﻻ تحركون ساكنًا وكنتم مثل حكامكم تشجبون وتدينون وتستنكرون، فسوف تكونون صحوات عما قريب ﻹخوانكم الدواعش".
وتابع مخاطبًا الإسلاميين: "تريدون النجاة من الذبح تحركوا وجاهدوا.. الشباب محتقن مكبوت مقهور وسيكون تنظيم الإخوة الدواعش هو الملاذ من ذل القهر واﻻستعباد الذي ألبستموهم رداءه، فاخلعوا عنكم ثوب المهانة والخنوع وتحركوا كفاكم شجب واستنكار وإدانة".
وهذه ليست المرة الأولى التي يحرض فيها قاتل فرج فودة على ممارسة العنف ضد الدولة بل سبق له هذا مرارًا، وقد كشفت مصادر داخل الجماعة الإسلامية في بداية يناير 2015، عن بدء عودة قيادات الجناح العسكري للجماعة والذين هربوا بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة؛ لإعادة تشكيل الجناح العسكري للجماعة الإسلامية والبدء في الحرب على الدولة من جديد.
 
قاتل فرج فودة.. يدعو
وكشف ربيع شلبي القيادي المنشق عن الجماعة الإسلامية، عن تأكيد أبو العلا عبدربه أحد أبرز قيادات العنف داخل الجماعة الإسلامية وقاتل فرج فودة، على عودته إلى مصر مرة أخرى من السودان لقيادة الحركات المسلحة هناك وتشكيل جماعة جديدة للحرب على الدولة.
 وشدد شلبي في تصريحات صحفية في حينها، أن عبدربه هدده بالفعل باقتراب عودته إلى مصر واستعداده للانتقام منه بشكل شخصي وقد قام بتصوير نص الرسالة التي وصلته.
ويذكر أن أبو العلا عبدربه كان أكد في تصريحات له نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي"فيس بوك" على أنه مع آخرين سوف يلحقون بما وصفهم حركات الجهاد في مصر قريبًا للحرب على النظام المصري الحالي، كما حرض من قبل على احتلال الصعيد بالسلاح والاستقلال به.
وفي أول فبراير 2015، أكد قاتل فرج فودة، أن مواقفه السياسية ورفضه لمبادرة وقف العنف وانتهاج السلمية تعد مواقف شخصية له، ولا تعبر عن الجماعة ولا قياداتها لا من قريب أو بعيد.
وتابع في تدوينه على "فيس بوك"، يوم الاثنين 9 فبراير 2015: "ﻻ أعمل مع الجماعة الإسلامية ولست من أعضائها وﻻ من قيادتها منذ كنت في السجن، وإطلاق مبادرة ورفض وقف العنف انطلاقا من قناعة لدى أن المبادرة السلمية ﻻ تأتى بحقوق الشهداء ولا توقف إراقة الدماء، وأنه ﻻ مناص عن جهاد هؤﻻء- في إشارة للدولة- وهو ما يسمى عند إخواني العنف".
وأضاف: "رأيي في هذه القضايا يخصني، وليس للجماعة دخل به حتى ﻻ أكون سببًا لضيق صدور بعض إخواني بالجماعة، سواء حرضت أو تبنيت العنف "الجهاد مسلكا، فأنا ﻻ أحسب على الجماعة وﻻ من أفرادها، وما دفعني لتبني هذا الطرح ما تراه الأعين وتعتصر القلوب دما من أجله".
يذكر أن أبو العلا عبد ربه، أدين بقتل المفكر الدكتور فرج فودة بالإشغال الشاقة الموبدة ووصلت الأحكام الصادرة ضده إلى 53 عامًا، وبقي في السجن منذ عام 1992 حتى أطلق الرئيس المعزول محمد مرسي سراحه بقرار العفو عن 17 من كوادر الجماعة الإسلامية، وهو العفو الذي لم يغير من قناعة عبد ربه حيث لا يزال يردد أن فودة كان مرتدًا ويستحق القتل سواء في مجالسه الخاصة أو تصريحاته الإعلامية.
اجمالي القراءات 3325
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   صلاح الدنارى     في   الثلاثاء ٢٣ - أغسطس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[82928]

الإخوان الخونة


هذا القاتل يدعو لمبايعة البغدادى الذى هو إليوت شيمون الإسرائيلى! يا حلاوة الإخوان الصهاينة. حقيقى يجب التخلص من هذا السرطان ولو كانوا بالملايين. 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق