تفجير عند مدخل مستشفي بباكستان يقتل فيه 42 شخصا

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٨ - أغسطس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: BBC


تفجير عند مدخل مستشفي بباكستان يقتل فيه 42 شخصا

قتل 53 شخصا على الأقل في تفجير في مستشفى بمدينة كويتا في جنوب غرب باكستان، بحسب ما ذكرته الشرطة.

وأصيب عشرات الأشخاص بجروح في الهجوم، الذي حدث عند مدخل قسم الطوارئ بالمستشفى حيث نقلت جثة محام مشهور أطلقت عليه النار في وقت باكر من صباح الاثنين.

مقالات متعلقة :

ومن بين ضحايا الهجوم محامون وصحفيون كانوا يصحبون جثة بلال أنور قاصي.

وأعقب التفجير تبادل لإطلاق النار. ولم تتضح هوية المهاجمين بعد.

وقالت الشرطة الباكستانية إنها تشتبه بأن التفجير تم بواسطة انتحاري.

وكانت النار قد أطلقت على قاصي - الذي كان رئيس نقابة المحامين في بلوشيستان - وهو في طريقه إلى مجمع محاكم كويتا الرئيسي، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية.

وندد رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، بالهجومين. وقال "لن يُسمح لأحد بزعزعة السلام في الإقليم."

وأضاف "لقد قدم الناس والشرطة وقوات الأمن في بلوشيستان تضحيات للبلاد."

 

 

 


 

 

وقال كبير الوزراء في بلوشيستان، صنع الله زهري، إنه يجب أن يتلقى المصابون أفضل علاج، وأفضل تسهيلات متاحة.

وكانت كويتا قد شهدت عددا من حوادث القتل ذات صلة بتمرد انفصالي، ولها علاقة بالتوتر الطائفي والجريمة هناك.

وقتل في تلك الحوادث عدد من المحامين.

وقد ندد قاصي بشدة بالهجمات ونقلت وسائل إعلام محلية عنه إعلانه مقاطعة جلسات المحاكم لمدة يومين احتجاجا على مقتل زميل له الأسبوع الماضي.

وأفادت تقارير بأن من بين من قتلوا في الهجوم على المستشفى باز محمد كاكر، الرئيس السابق لنقابة المحامين في الإقليم، وشاهزاد خان، المصور في محطة تلفزيون

pg

اجمالي القراءات 1843
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ٠٨ - أغسطس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[82743]

الوهابية محور الشّر .. حتى فى الهند وباكستان


تميز الهنود فى تاريخهم بالسلام ، وكانوا رعية مثالية للمستبد خصوصا الأجانب كالمغول . حين انتشرت الوهابية بين مسلمى الهند تغير الحال . الهند التى أنجبت أعظم داعية للسلام فى العصر الحديث ـ المهاتما غاندى ، والذى حصل للهند كلها على الاستقلال ـ مالبث أن قسمتها الوهابية تقسيما دينيا الى الهند وباكستان . ثم قسمتها الوهابية الى باكستان الشرقية وباكستان الغربية بسبب أن الجنود الوهابيين المنتمين لباكستان الغربية ارتكبوا مذبحة فى باكستان الشرقية التى يسود فيها التصوف ، والذى يعتبره الوهابيون كفر مستحقا أصحابه للقتل. قتلوا 4 مليون فى باكستان الشرقية ( البنجال ) فى مذبحة فظيعة مسكوت عنها . وتسببت فى حرب إنفصال تحررت به البنغال من سيطرة الوهابية فى باكستان الغربية ، وولدت ( بنجالاديش ) . والآن باكستان ( الغربية ) التى تحمل الوهابية فى أحشائها هى التى خلقت طالبان والقاعدة . والآن فالوهابية هى التى تدمر باكستان نفسها ذاتيا .

هل هناك أفظع وأخسّ من قتل تلاميذ المدارس وقتل المرضى فى المستشفيات ؟ هذا ما تفعله الوهابية فى باكستان وافغانستان واليمن . 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق