تصنيف الخبر: كتاب من الخليج :
قرأت لك في الصحف الكويتية: ((عظمة القرآن)) للدكتور عبدالله منجد البدر

اضيف الخبر في يوم الخميس ٣٠ - يونيو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: جريدة القبس الكويتية


قرأت لك في الصحف الكويتية: ((عظمة القرآن)) للدكتور عبدالله منجد البدر

تصنيف الخبر: كتاب من الخليج 

كتب: الدكتور عبدالله منجد البدر 

ما هي الأسباب التي دعت إلى الإيمان بأن القرآن الكريم هو كتاب سماوي من عند الله عز وجل خاصة أن العقيدة السليمة لا تبنى بالعاطفة والأهواء واتباع الآباء والأجداد، إنما بالدليل والبرهان. ومن المعلوم أن غيري قد سبقني في الإجابة على هذا التساؤل، لكنني هنا سأختصر الموضوع من عدة مصادر بعشر نقاط:
1 – النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا يقرأ ولا يكتب منذ ولادته وحتى مماته، فكيف به أن يأتي لنا بكتاب؟!
2 – صدق النبي صلى الله عليه وسلم وأمانته فحتى أعداؤه كانوا يلقبونه بالصادق الأمين، فكيف يكذب ويستمر في دعوته لمدة 23 سنة دون تردد مع كل ذلك التعذيب والاضطهاد الذي أصابه وأصاب أتباعه من الآل والأصحاب.
3 – القرآن الكريم يكلم النبي صلى الله عليه وسلم ويأمره ويعاتبه كذلك، وهذا يدل أنه ليس من كلام النبي صلى الله عليه وسلم، لاتفاق العلماء من المسلمين وغيرهم بأن النبي صلى الله عليه وسلم كان عاقلا متزنا بفكره، فكيف يكلم أو يأمر نفسه أو حتى يحرج نفسه بمعاتبتها أمام المتربصين به من أعدائه، بل الكلام الذي في القرآن يشير أنه من عند خالق السموات والأرض.
4 – القرآن الكريم يتكلم عن أمور تاريخية من المستحيل أن يعرفها النبي صلى الله عليه وسلم أو من عاصره بل يصحح كذلك الأخطاء الموجودة في الكتب السماوية السابقة، والتاريخ يشهد بصحتها.
5 – القرآن الكريم فيه تفاصيل عن المستقبل بعضها وقعت وبعضها لم تقع، فكيف يعرف هذه الأمور بشر؟! وقد كان باستطاعة أبي لهب وامرأته باسلامهما نقض القرآن الكريم الذي أقر بكفرهما وماتا كافرين بعد نزول سورة المسد بسنوات عديدة فلم يؤمنا يقينا ولا حتى نفاقا! وكان اليهود يستطيعون قبل 1400 سنة وحتى هذه اللحظة كذلك هدم الدين بنقض القرآن الكريم لأنه وصفهم بأنهم أشد الناس عداوة، والأخبار السياسية اليومية تخبرنا بشدة عدواتهم ومكرهم للإسلام وأهله.
6 – القرآن الكريم يتحدث عن العلم الحديث بشيء من التفصيل أحيانا لا لنتعلم مادة الأحياء او العلوم او التشريح بل للتفكر في خلق الله سبحانه وتعالى، والاكتشافات الحديثة حتى هذه اللحظة تؤكد دقة المعلومات ودقة التفاصيل.
7 – التناسق في الآيات والإعجاز البلاغي والتحدي القائم منذ أكثر من 1400 سنة إلى يوم القيامة في إيجاد خطأ واحد، وحتى هذه اللحظة لم ولن تجد البشرية هذا الخطأ!
8 – الإعجاز في القرآن الكريم من حيث البلاغة والجمال والحكمة والتحدي في أن يأتي أي شخص بسورة واحدة فقط من مثله.
9 – يذكر لنا القرآن الكريم أسماء أنبياء ورسل أكثر من ذكر «محمد» باسمه، فسيدنا النبي الكريم عيسى صلى الله عليه وسلم مذكور في هذا الكتاب 5 أضعاف نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ونبي الله موسى صلى الله عليه وسلم مذكور أكثر منهما، فكيف بشخص يريد المكانة والعزة له والانتصار لأسباب شخصية (وحاشاه عليه الصلاة والسلام) أن يذكر اسماء غيره أكثر من نفسه.
10 – اتفاق علماء الآثار والتاريخ من المسلمين وغيرهم أن هذا الكتاب لم يتغير منه حرف واحد على مر القرون وأنه محفوظ في صدور الآلاف من أهل القرآن وبسند متصل، وهذا مستحيل في الكتب الأخرى مهما علت منزلتها.
هذه النقاط العشر مع بعضها البعض لا تجعل مكانا للشك في الاعتقاد أن القرآن العظيم هو كلام الله عز وجل حقا وصدقا ويطمئن قلب المسلم بأن الله عز وجل قد من عليه بنعمة الإسلام. لذا لا بد أن نشارك غيرنا في هذه النعمة بالدعوة الى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة. قال تعالى: «سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق».
اللهم اهدنا واهد بنا.

د.عبدالله منجد البدر
DrABQ@

لموقع أهل القرآن ... أبو أيوب .. الكويت 

اجمالي القراءات 1894
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   أبو أيوب الكويتي     في   الخميس ٣٠ - يونيو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[82349]

ملحوظة !


أعلم أنه يوجد بعض نقاط الخلاف في هذا المقال مع مايؤمن به بعض سادتي القراء ... لكن آثرت أن أنشر هذا المقال على صورة خبر لأن هذا المقال لايخالف شروط النشر ولا ينسب حديث لمحمد عليه وعلى الرسل أجمعين السلام ... أرجو أن يتقبل بعض القراء هذا المقال من باب حرية الرأي والتعبير ... راجيا المولى عز وجل أن نكسب الدكتور عبدالله ككاتب في هذا الموقع ! 



شكرا جزيلا واحترامي لعقول القراء الكرام 



أبو أيوب الكويتي 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق