قال جمال عيد، مدير الشبكة لمعلومات حقوق الإنسان،  إنه يوجد نحو 60 ألف سجين سياسي في مصر،  على خلفية كتابة أرائهم سواء على مواقع التواصل الاجتماعي أو المقالات وغيرها من وسائل التعبير عن الرأي، لافتا إلى أنه الرقم الأكبر في تاريخ مصر.

وأوضح عيد، خلال كلمته بحفل الإفطار السنوي الذي أقامه حزب مصر القوية، أمس الأحد بأحد فنادق الجيزة،  أنه كان يوجد 42  سجن في مصر حتى عام 2011 وزاد عليهم 12 أخرين تم بنائهم مؤخرا،  ومتوسط كل سجن نحو 3 آلاف شخص وبضرب هؤلاء في عدد السجون يصبح الإجمالي نحو 120 ألف سجين، مؤكدا أن نصف هؤلاء سجناء سياسيين إضافة إلى المتواجدين داخل أقسام الشرطة . 

وتابع ساخرا :" أعداد النازحين من مصر إلى الخارج منذ اتفاقية كامب ديفيد لم تصل إلى عدد السجناء السياسيين حاليا .. السيسي بيعمل إنجازات فعلا"،  مشيرا إلى أنه حتى في سنوات العنف المسلح بين جماعة الجهاد والجماعة الإسلامية والدولة المصرية في التسعينيات لم تصل فيه أعداد السجناء إلى هذا الحد .

ووصف عيد أوضاع السجون المصرية حاليا، بأنها أسوء من أيام فرض حالة الطوارئ في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك،  منوها إلى أن وزير الداخلية لا يستطيع الجزم بعدد السجناء السياسيين في مصر نتيجة كثرة المتواجدين تحت ما يسمى بالحبس الاحتياطي .

وكان حزب مصر القوية برئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، نظم حفل إفطاره السنوي، مساء أمس الأحد بأحد فنادق الجيزة، بحضور عدد من الشخصيات العامة والسياسية من مختلف التيارات والانتماءات السياسية، وحقوقيين وإعلاميين. 

وشارك بالحضور "أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط، والمحامي الحقوقي خالد علي المرشح السابق للرئاسة، والكاتب الصحفي أيمن الصياد، والسفير معصوم مرزوق القيادي بالتيار الشعبي، وحازم حسني أستاذ العلوم السياسية، وجورج إسحاق، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، ورباب المهدي أستاذ العلوم  السياسية  بالجامعة الأمريكية، والدكتور مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم  السياسية بجامعة القاهرة".

كما حضر أيضا كل من: "عادل صبري رئيس تحرير موقع مصر العربية الإخباري، وجمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، والمحامي الحقوقي نجاد البرعي، وكمال الهلباوي القيادي الإخواني السابق، وجميلة إسماعيل عضو حزب الدستور"