إسقاط الجنسية الهولندية عن الضالعين في الإرهاب

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٤ - مايو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العرب


إسقاط الجنسية الهولندية عن الضالعين في الإرهاب

إسقاط الجنسية الهولندية عن الضالعين في الإرهاب
السلطات الهولندية تنسج على منوال باريس في قرار سحب الجنسية عن المنتمين لتنظيمات متطرفة مثل داعش.
العرب  [نُشر في 25/05/2016، العدد: 10286، ص(5)]
 
الخوف من السيناريو الفرنسي
 
أمستردام – صوت النواب الهولنديون، الثلاثاء، لصالح سحب الجنسية الهولندية من الذين يحملون جنسيتين في حال انضمامهم للقتال إلى جانب منظمات إرهابية من بينها تنظيم الدولة الإسلامية، بحسب مسؤولين.

وقالت وزارة العدل في بيان أن “هؤلاء الجهاديين يمكن أن يشكلوا تهديدا على الأمن القومي عند عودتهم إلى هولندا”.

ويأتي سحب الجنسية كجزء من حزمة إجراءات أعلنتها أمستردام لتضييق الخناق على المجموعات المتطرفة، من بينها أيضا مكافحة انتشار “التطرف” على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.

ويسبب الانضمام المتزايد من الغربيين إلى تنظيم الدولة الإسلامية للقتال في سوريا والعراق في المزيد من المخاوف للسلطات التي تخشى وقوع هجمات في أوروبا بعد عودة هؤلاء.

لكن قرار سحب الجنسية يمكن فقط تطبيقه على من يحملون جنسيتين لأنه “لا يمكن أن يكون أحد من دون جنسية”، بحسب الحكومة. ويملك العديد من المسلمين الهولنديين جنسيات مزدوجة.

وتوجه نحو 130 مواطنا هولنديا للقتال في سوريا والعراق، بحسب السلطات الهولندية، وعاد نحو ثلاثين منهم بينما لا يزال 14 في جبهات القتال، بحسب جهاز الاستخبارات الهولندي.

ونفذ إسلاميون من هولندا “تفجيرا انتحاريا” واحدا على الأقل في سوريا وآخر في العراق، طبقا لجهاز مكافحة الإرهاب الهولندي. واعتقلت السلطات العديد بتهم التوجه إلى القتال مع المسلحين الإسلاميين، بينما صودرت جوازات سفر عدد آخر لمنعهم من السفر.

وتأتي الخطوة الهولندية بعد إجراءات فرنسية مماثلة لسحب الجنسية من المدانين بالإرهاب والتي طرحت عقب الهجمات التي شنها متطرفون إسلاميون في العاصمة باريس في نوفمبر وقتلوا خلالها 130 شخصا.

كما تخطط روسيا لإسقاط الجنسية عن الروس المنتمين للجماعات المتشددة، حيث أعلن نائب رئيس مكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية الروسية فلاديمير ماكاروف في وقت سابق هذا العام أن السلطات تدرس مسألة إسقاط الجنسية عن المواطنين الروس الذين يحاربون في صفوف تنظيم داعش المتطرف.

وتواجه الدول الأوروبية تحديات كبيرة في ما يتعلق بمواطنيها الذين غادروا بلدانهم للالتحاق بجماعات جهادية في الشرق الأوسط.

 
 
 
 
اجمالي القراءات 1410
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق