اعتقال 37 جهاديا في تونس خططوا لهجمات إرهابية

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٣ - مايو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العرب


اعتقال 37 جهاديا في تونس خططوا لهجمات إرهابية

 
اعتقال 37 جهاديا في تونس خططوا لهجمات إرهابية
السلطات التونسية تتمكن من اعتقال عناصر إرهابية بينهم متورطون في هجمات استهدفت متحف باردو ونزلا بسوسة وتفجير حافلة للأمن الرئاسي وأحداث بنقردان.
العرب  [نُشر في 13/05/2016]
 
عملية المنيهلة كشفت عن خلايا نائمة تخطط لهجمات إرهابية
 
تونس- أعلنت وزارة الداخلية التونسية عن اعتقال 37 "عنصرا إرهابيا" منذ انطلاق عملية المنيهلة الأربعاء بعضهم متورط في احداث باردو وسوسة وبن قردان.

وقالت الوزارة في بيان لها ليل الخميس إن عمليات المداهمة التي بدأت مع أحداث المنيهلة شملت عدة مناطق من ولايات الجمهورية وأسفرت عن اعتقال 37 عنصرا ارهابيا بعضهم شارك في أحداث بن قردان في مارس الماضي.

وكانت العملية الأمنية الأولى صباح الاربعاء شهدتها منطقة المنيهلة قرب العاصمة حيث داهمت قوات خاصة منزلا يتحصن به مسلحون وانتهت العملية بمقتل عنصرين ارهابيين واعتقال ثالث ثم تلتها عمليات مداهمة.

وشهد نفس اليوم عملية أمنية ثانية في تطاوين جنوب البلاد حيث حاصرت قوات الحرس الوطني عنصرين إرهابيين في منازل مهجورة فقضت على عنصر في حين فجر الثاني نفسه بحزام ناسف مما أسفر عن سقوط ضابطين وعونين من الحرس الوطني.

وأوضحت الوزارة أن باقي الموقوفين كانوا محل متابعة من قبل الحرس الوطني منذ أكثر من أربعة أشهر وكانوا تلقوا تدريبات على الأسلحة وهم بصدد التجمع والتحضير لشن هجمات على منشآت حساسة ومقرات أمنية ورجال أمن بواسطة عبوات ناسفة وعمليات انتحارية بعد أن قاموا بعمليات رصد وتصوير لعدة مواقع مستهدفة.

وذكرت الوزارة أن بعض العناصر التي تم القبض أو القضاء عليها منذ انطلاق عملية المنيهلة متورطة في الأعمال الإرهابية التي استهدفت متحف باردو ونزل "الامبريال" بسوسة وتفجير حافلة نقل الأمن الرئاسي في 2015 وأحداث بنقردان الأخيرة.

وكانت تلك الأحداث التي أعلن داعش مسؤوليته عنها، قد أوقعت 59 قتيلا جميعهم من السياح و13 عنصرا أمنيا بينما سقط في مواجهات بن قردان بين مسلحي داعش وقوات الأمن والجيش 46 قتيلا إرهابيا و13 أمنيا وعسكريا وسبعة مدنيين فيما ألقي القبض على 17 عنصرا إرهابيا.

وقالت الداخلية إن بعض العناصر الموقوفة بعد احداث المنيهلة سبق لها النشاط ضمن المجموعات الإرهابية بالجبال التونسية بالقصرين والكاف وسيدي بوزيد وعلى علاقة بعناصر تونسية تنتمي إلى تنظيم داعش الإرهابي متواجدة بكل من ليبيا وسوريا والعراق.

وقد تظاهر الخميس المئات "ضد الارهاب" في تطاوين غداة مقتل ضابطين وعونين من الحرس الوطني في عملية لمكافحة الارهاب بهذه الولاية الصحراوية الحدودية مع ليبيا.

وتجمع المتظاهرون امام مقر الولاية انشدوا السلام الوطني ثم خرجوا في مسيرة جابت شوارع المدينة. وردد هؤلاء هتافات من قبيل "تونس حرة، حرة، والارهاب على برّة" ورفعوا لافتات كتبت عليها شعارات مثل "يد واحدة ضد الارهاب".

وتشهد تونس منذ الاطاحة بالنظام السابق مطلع 2011، تصاعد عنف جماعات جهادية مسلحة منها "كتيبة عقبة بن نافع" المرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، وتنظيم الدولة الاسلامية المتطرف الذي تبنى ثلاث هجمات دامية العام 2015.

ومنذ 2011، قتل في تونس وفق احصاءات رسمية 64 عسكريا و45 عنصر أمن و59 سائحا اجنبيا و16 مواطنا في هجمات لجماعات جهادية مسلحة أو في مواجهات بين هذه الجماعات وقوات الامن والجيش.

وانضم اكثر من 5500 تونسي غالبيتهم تتراوح اعمارهم بين 18 و35 عاما الى تنظيمات جهادية في الخارج لا سيما في سوريا والعراق وليبيا، بحسب تقرير نشرته في تموز 2015 مجموعة العمل التابعة للامم المتحدة حول استخدام المرتزقة.

اجمالي القراءات 2615
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق