بنان يتصدر قائمة الدول العربية الأكثر فسادا

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٤ - مايو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العرب


بنان يتصدر قائمة الدول العربية الأكثر فسادا

بنان يتصدر قائمة الدول العربية الأكثر فسادا
تقرير منظمة الشفافية الدولية يركز بالأساس على الوضع اللبناني الذي يعاني من أزمة سياسية عميقة لا سيما مع شغور موقع الرئاسة.
العرب  [نُشر في 04/05/2016، العدد: 10265، ص(2)]
 
وضع مقلق
 
بيروت - تصدّر لبنان قائمة منظمة “الشفافية الدولية” للدول الأكثر فسادا بين تسع دول عربية هي الأردن ومصر والسودان واليمن والمغرب والجزائر وفلسطين وتونس.

وكشف تقرير للمنظمة عن تزايد الفساد في الدول العربية التسع خلال العام 2015، مع التشديد على الوضع في لبنان في ظل الأزمة السياسية التي تعصف به، وتزايد الاحتقان.

ويشير التقرير الصادر الثلاثاء إلى أن 61 بالمائة من مواطني الدول المعنية، يعتبرون أن الفساد تفشى خلال السنة المنصرمة، غير أن البيانات تتفاوت بين مختلف البلدان.

وبلغت نسبة الذين يعتقدون أن الفساد ازداد إلى 92 بالمائة في لبنان و84 بالمائة في اليمن و75 بالمائة في الأردن، و62 بالمائة في تونس مقابل 28 بالمائة في مصر و26 بالمائة في الجزائر.

وينظر الرأي العام في كل من هذه الدول بسلبية إلى جهود حكوماتها على صعيد مكافحة الفساد ويعتبر عمل السلطات سيئا في التصدي لهذه الآفة.

وركزت المنظمة الدولية أساسا على الوضع اللبناني الذي يعاني من أزمة سياسية عميقة ولا سيما مع شغور موقع الرئاسة منذ عامين وعدم إجراء انتخابات تشريعية منذ العام 2009، فضلا عن ترسخ الكانتونات الطائفية.

وقالت المسؤولة بالمنظمة كورالي برينغ “ما يثير قلقنا بصورة خاصة هو لبنان يبدي الرأي العام انتقادات شديدة جدا لجهود الحكومة لمكافحة الفساد، وتصور (المواطنين) لمستوى الفساد في القطاع العام مرتفع جدا”.

وأضافت برينغ “هذا مقلق للغاية، النتائج مشابهة لنتائج اليمن الذي انزلق بسرعة إلى حرب أهلية”. وشهد لبنان على مدار الأعوام الماضية مظاهرات تصاعدت وتيرتها العام الماضي تنديدا باستشراء الفساد.

واللافت أن تقرير منظمة الشفافية الدولية لم يتطرق إلى العراق الذي يشهد تفشيا لمظاهر الفساد بشكل يصعب حصره.

ويتبوّأ العراق قائمة الدول الأكثر فسادا في العالم وفق كل المعطيات وتقارير المنظمات الاقتصادية والسياسية الدولية.

ويشهد العراق، اليوم، أزمة سياسية عاصفة نتيجة رفض الأحزاب الطائفية الحاكمة لأيّ إصلاح سياسي قد يفتح الباب أمام المحاسبة.

اجمالي القراءات 2313
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق