كشف المهندس عاصم عبدالماجد القيادي بالجماعة الإسلامية في مصر أن رفاعي طه القائد العسكري السابق للجماعة قتل في غارة جوية على سيارته في إدلب بسوريا.

عبدالماجد الهارب من مصر عقب 30 يونيو، قال عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن سيارة رفاعي طه تعرضت لقصف بصاروخ جوي.

رفاعي طه من مواليد 1953 ولد بأسوان ودرس بكلية التجارة في جامعة أسيوط وهو من الجيل الأول الذي لعب دورا هاما في تأسيس الجماعة الإسلامية المصرية.

كان رفاعي طه أحد الذين تعرضوا للاعتقال في قرارات 5 سبتمبر عام 1981م التي أصدرها الرئيس السادات وظل هاربا حتي وقع حادث اغتيال السادات ليتم القبض عليه يوم 16 أكتوبر في القاهرة بعد اتهامه بالسعي إلي إعادة بناء التنظيم من جديد.

واتهم رفاعي طه في قضية تنظيم الجهاد الكبرى وحكم عليه بالسجن 5 سنوات ثم خرج من السجن ليتنقل بين عدة دول أوروبية وغربية في إطار دعم وبناء الجماعة الإسلامية المصرية في الخارج.

صدر ضده حكم بالإعدام، لاتهامه في مذبحة الأقصر 1997، وأُفرج عنه عقب ثورة يناير 2011 وهرب من مصر عقب فض اعتصام "رابعة" والنهضة" في أغسطس 2013 ليعلن بعد ذلك أنه يقيم في اسطنبول بتركيا ومنها إلى سوريا حيث قتل هناك.