في زيارة «السيسي للبرلمان.. «لواء كل 10 متر

اضيف الخبر في يوم السبت ١٣ - فبراير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشروق


في زيارة «السيسي للبرلمان.. «لواء كل 10 متر

أحمد عويس
نشر فى : السبت 13 فبراير 2016 - 4:16 م | آخر تحديث : السبت 13 فبراير 2016 - 4:17 م

- شرطة وسط البلد «كامل العدد».. تأمين الشوارع الجانبية وقناصة فوق الأسطح والشرطة البحرية تظهر للمرة الأولى
«قناصة فوق الأسطح، لنشات، حواجز إلكترونية، لواء لكل 10 أمتار»، استعدادات غير مسبوقة لتأمين زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، للبرلمان السبت، رصدتها «الشروق» عبر جولة في كافة الشوارع الجانبية والمحيطة بمبنى البرلمان.
تحولت منطقة وسط البلد إلى ثكنة عسكرية بداية من السابعة صباحا، حتى عصر اليوم، وعلى غير العادة، تولى التأمين رتب عسكرية بارزة، للتأكد من سلامة وأمان مداخل ومخارج الشوارع والطرق المؤدية للبرلمان.
فيما انتشرت فرق التمشيط والكشف عن القنابل والمتفجرات، ليمتد عملها بداية من موقف سيارات عبد المنعم رياض، مرورًا بميدان التحرير، وصولا إلى نهاية شارع القصر العيني، وحرص رجال المفرقعات مع رجال المرور على عدم وقوف أي سيارة أو مركبة في غير مكانها، الأمر الذي أدى إلى سيولة مرورية غير مسبوقة بأحد أشد مناطق القاهرة إزدحاما.
لم تقتصر جهود التأمين على الأرض أو الشوارع، فقد أعتلت عناصر وأفراد من القناصة أسطح عدد كبير من العمارات السكنية والشرفات المطلة على البرلمان، متأهبين في هذه الوضعية قبل الزيارة بثلاثة ساعات على الأقل، ولم تغادر هذه العناصر حتى مغادرة آخر عضو من أعضاء الحكومة ومرافقي الرئيس تحت القبة.
ولأول مرة، يرى المصريون «الشرطة البحرية» التي استعانت بـ«زوارق ولنشات» جابت كورنيش النيل ذهابًا وأيابًا، بداية من منطقة الأوبرا، مرورا بكوبري قصر النيل، وصولا لمنطقة السفارات بجاردن سيتي، ولم تتوقف تلك المركبات البحرية عن الطواف خلال مدة الخطاب، في الوقت الذي حرص فيه المصريون أعلى الكباري على ألتقاط الصور لها.
فيما تم تقسيم شارع القصر العيني إلى «جزر منعزلة» يفصل بين كل 50 متر كردون أمني، وعدد من ضباط الحراسات الخاصة اللذين تولوا تأمين الشارع بالكامل، بداية من المستشفى الفرنساوي للقصر العيني، وصولا لمبنى مجمع التحرير، ولازمت سيارة شرطة مدخل كل شارع بمنطقة جاردن سيتي والشوارع المقابلة لها الممتدة إلى مترو سعد زغلول.
اجمالي القراءات 3003
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ١٣ - فبراير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80424]

هو السيسى خايف من إيه ، وليه ؟؟


هو السيسى خايف من إيه ، وليه ؟؟؟



طالما بيقول الشعب هيمان فيه ،ومعه هامان وملأه؟؟

طيب ليه كل ما يروح مكان يحول البلد لمعسكر حربى ؟؟

السيسى كان ممكن بسهوله خالص مالص يروح البرلمان بطياره هليكوبتر ،وينزل فى ميدان التحرير ،ويركب سيارته ال 200 م لمجلس الشعب وخلاص ،ويوفر على نفسه الخوف والذعر ،وعلى الناس ضياع مصالحها ،وعلى البلد فلوس موكب الفرعون .

والسيسى لو كان يؤمن بالله وبالقرآن لعلم أن الموت الذى يهرب منه سيلاقيه سيلاقيه ، ولآمن بقول الله تعالى ((قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ))))

وقوله سبحانه عن الهاربين من الموت المحتمين بعروشهم (((أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ ۗ)))

-السيسى لو مات مقتولا فسيكون القاتل من حاشيته ومن اقرب الناس إليه فى قصره المشيد ، مثلما فعل السادات مع جمال ،وكما فعل مبارك مع السادات



2   تعليق بواسطة   عبد الرحمن اسماعيل     في   السبت ١٣ - فبراير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80433]

وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمْ الأَمْنُ .!!


اذ كنت تريد الامن انفسك فلا تلبث ايمانك بظلم .. (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمْ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (82) الانعام



)كل 10 متر لواء ليس حلاً ..!! حتى لو كان كل منر لواء  لن تحظى بالامن .



دعوات المظلومين والملكومين على من ظلمهم ليس حلها ان تتحرك في وسط جيش .. اذا كنت تريد النجاه بنفسك فعليك ان تطلب السماح والغفران من ولي من قتله جنوادك ..



كل هذه الامن الخارجي يعكس قلة احساسك بالامن ..!! وبغكس انك تعيس في رعب ..



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق