ترودو أمام عقبات بعد مئة يوم من انتخابه رئيس الوزراء الكندي يؤكد سعيه إلى اعادة بلاده إلى الساحة الد

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٩ - فبراير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العرب


ترودو أمام عقبات بعد مئة يوم من انتخابه رئيس الوزراء الكندي يؤكد سعيه إلى اعادة بلاده إلى الساحة الد

ترودو أمام عقبات بعد مئة يوم من انتخابه
رئيس الوزراء الكندي يؤكد سعيه إلى اعادة بلاده إلى الساحة الدبلوماسية العالمية، ومحو صورة التلميذ الكسول في حصة البيئة التي التصقت بالبلد الخامس في انتاج النفط.
العرب  [نُشر في 08/02/2016]
 
ترودو يحرص على التقارب من مواطنيه
 
اوتاوا - بعد مئة يوم في السلطة وسط موجة عارمة من الأمل والحماس التي أثارها انتخاب جاستن ترودو رئيسا للحكومة الكندية، بدأ السياسي الشاب يتلقى الانتقادات الأولى مدفوعة باقتصاد مترنح وانسحابه الجزئي من مكافحة الجهاديين.

ما ان تولى ترودو منصبه في الرابع من نوفمبر حتى اتسعت شعبيته عبر الحدود. في كل أنحاء العالم عرضت القنوات الاخبارية والصحف تكرارا صور رئيس الوزراء الشاب الفتيّ المظهر مبتسما.

منذ البداية عبر عن رسالة واضحة مؤكدا السعي الى اعادة كندا الى الساحة الدبلوماسية العالمية ومحو صورة التلميذ الكسول في حصة البيئة التي التصقت بالبلد الخامس في انتاج النفط منذ انسحابه من بروتوكول كيوتو قبل اربع سنوات.

وينعكس تجدد الشعبية الدبلوماسي هذا في زيارة مقررة الخميس الى اوتاوا للامين العام للامم المتحدة بان كي مون، فيما كان سلف ترودو، ستيفن هاربر الذي ابدى استياءه لانعقاد الجمعية العامة السنوية للامم المتحدة.

تعهد ترودو في اثناء حملته باستعادة دور كندا أرضا مضيفة. وبالفعل سيصل 25 الف لاجئ سوري الى كندا مع نهاية فبراير، رغم المصاعب اللوجستية والمخاوف الناجمة عن اعتداءات باريس في 13 نوفمبر.

وفيما فضل المحافظون المشاركة في التحالف الدولي لمكافحة تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا عبر الغارات الجوية، قررت الحكومة الليبرالية وقف هذه المساهمة واعطاء الأولوية للعمل الانساني وتدريب العسكريين في الميدان.

لكن وتيرة الغارات الكندية على مواقع تنظيم الدولة الاسلامية تسارعت منذ تولي ترودو الحكم. ووجهت اليه المعارضة المحافظة التي تطالب باستمرار مشاركة الطائرات، هجوما لاذعا بعد مقتل سبعة كنديين في هجمات جاكرتا وواغادوغو في اقبل من 48 ساعة.

كما اثارت هذه المأساة انتقادات عائلات الضحايا له، وقال رجل فقد زوجته في بوكينا فاسو في منتصف يناير "أغلقت الخط في وجهه"، ذاكرا ان رئيس الوزراء لم يقدم تعازيه للعائلات الا بعد يومين. كما طالبت والدة مفجوعة ترودو بضمان مواصلة الطائرات المقاتلة عملها لقتال الجهاديين.

ترد في حصيلة عمل ترودو، الى جانب اللاجئين الذين استقبل شخصيا الدفعة الاولى منهم على طائرة تشارتر، فتح تحقيق رسمي في فقدان اثر او اعمال قتل لم تتضح ملابساتها لأكثر من الف امرأة من السكان الأصليين على ثلاثين عاما ونيف.

وتعتبر هذه القضية جرحا مفتوحا لدى "الشعوب الأولى"، لذلك تبدو مبادرة رئيس الوزراء عملا جديا لاقامة المساواة مع فئة سكانية تعاني من الفقر والتمييز.

لكن الاقتصاد يبقى النقطة السوداء بالنسبة الى الحكومة. فبعد ان شهد انكماشا في النصف الأول من 2015 تحت حكم المحافظين، شهد اقتصاد البلاد تدهورا اضافيا نتيجة انهيار اسعار النفط ما ادى بالتالي الى تفاقم البطالة.

اعتبر الاستاذ في جامعة اوتاوا داف كوناكر ان "الموازنة المقبلة ستكون محورية" لحكومة ترودو التي وعدت بانعاش الاقتصاد عبر نفقات البنى التحتية. واضاف "على الليبراليين ان يثبتوا في الموازنة تصميمهم على معالجة المشاكل التي وعدوا بحلها".

حاليا يستمر "شهر العسل" بين الكنديين ورئيس وزرائهم حيث ما زالت الاغلبية تؤيده. وقال الاستاذ في جامعة بريتيش كولومبيا فيرنر انتوايلر "لا اظن ان الناخبين سيلومون الحكومة على وضع الاقتصاد لأنهم يعون انه ناتج بشكل أساسي عن عوامل خارجية".

وسيعتمد المواطنون بلا شك حياتهم اليومية وقدرتهم الشرائية كمعايير للحكم على عمل حكومتهم، وهي ناحية يركز عليها ترودو في احاديثه.

كما انه حتى الآن وفى بوعده ان يحكم بشكل مختلف وبشفافية تامة، ما شكل ابتعادا تاما عن سلفه. وبابتسامته المعهودة يخوض ترودو بلا كلل مساءلات الصحافيين ويهوى بشكل خاص التواجد وسط الحشد.

اجمالي القراءات 2619
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٠٩ - فبراير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[80341]

تصرفات بعض السوريين الجدد فى كندا ربما تضر بالجميع .


العالم كله قرأ عن مبادرة كندا لإستضافة 25 الف من السوريين على اراضيها ،وشاهد رئيس الوزراء يستقبل ممثلين عنهم بالمطار ويساعدهم فى Yختيار  ملابسهم  الشتوية قبل مغادرتهم مطار تورنتو ...وكندا دائما فى مركز متقدم ربما (الأول أو الثانى ) عالميا فى الإهتمام بمواطنيها ورعايتها لهم على أكمل وجه ..وأقول هذا كوصف لمعاملة الدولة لمواطنيها ،وإنسحب هذا معاملتهم للسوريين الجدد كأمرطبيعى ،وليس للشو الإعلامى وليس منا  ولا تفضلا  منها عليهم .وقامت كندا بتوزيعهم توزيعا جغرافيا على عواصم المدن الرئيسية مثل (تورنوت - فانكوفر - العاصمة اوتاوا - مونتريال --- وهكذا ) ووفرت لهم سكن مؤثث ،ومرافقين ، ومتطوعين  من جمعيات المجتمع المدنى لتذليل اى عقبات ولو بسيطة فى إستخراج اوراقهم ودمجهم فى المجتمع بأسرع مايمكن .... إلا أن بعض السوريين الجدد .لم يعجبهم كل هذا ،وبيطالبوا الحكومة  بأن  يعيشوا جنبا إلى جنب مع من كانوا معهم فى مخيمات اللاجئين فى لبنان أو الأردن .فمثلا  عائلة عباس ،كانت تعيش بجوار عائلة مرسى فى الأردن ،ولكن فى كندا اصبحت عائلة عباس تعيش فى مدينة ،او فى حى غير الذى تعيش فيه عائلة مرسى ،فتذمرت العائلتين من التفريق بينهما بسبب ظروف السكن المتاح حاليا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!



وكذلك يشترطون على الحكومة الكندية أن يكون سكنهم بجوار المدارس ،والأسواق مباشرة ،وملاصقا لها ، مع العلم أن المدارس الإبتدائية موجوده فى كل 500 م مدرسه ،وكل 1كم مدرسه إعدادية ،وكل من 3-4 كم مدرسه ثانوى !!!!!!!!!!!!!!!



-مثل هذه التصرفات ستجعل الحكومة تعيد حساباتها مع اعداد  السوريين التى تريد أن تستضيفهم ، وستُضعف  موقف رئيس الوزراء المتعاطف معهم للغاية امام المعارضه ،وفى النهاية ستؤثر سلبا على إخوانهم البؤساء فى لبنان او الآردن أو تركيا التى تنوى الحكومة الكنديه إستضافتهم وإستقدامهم بعد ذلك ..



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق