شباب "النور" للإسلاميين: مقاطعتكم ثمنها تشكيل "الأقباط" للحكومة

اضيف الخبر في يوم الأحد ٠١ - نوفمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصر العربية


شباب "النور" للإسلاميين: مقاطعتكم ثمنها تشكيل "الأقباط" للحكومة

يحاول شباب حزب النور، حث التيار الإسلامي من المقاطعين، على المشاركة في المرحلة الثانية من الانتخابات، عبر التلويح بورقة "الأقباط"، في إشارة إلى حشدهم خلال المرحلة الأولى بجولتيها.


ولم يتمكن الحزب من حصد سوى تسعة مقاعد في المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب، مع تصريحات لقيادات الحزب بأن النتيجة جاءت بسبب الرشاوى الانتخابية والتجاوزات.

وكتبت صفحة "رصد حزب النور"، وهي صفحة ليست تابعة لـ "النور" رسميا ولكنها تنشر كل ما يخصه، تحت عنوان "هذا جزاء المقاطعة"، رسالة عن عدم حصد مقاعد كثيرة خلال الانتخابات.

وقالت الصفحة: "غاب شباب المسلمين وقاطع شباب المسلمين، فخسر نواب المسلمين مقاعد مجلس الشعب وخسر الأفضل مقاعد البرلمان".

وأضافت: "وللآسف ترشح نواب النصارى ولم يغب شباب النصارى ولم يقاطعوا، فوصل نواب النصارى للبرلمان وها هم على وشك أن يشكلوا حكومة مصر، فيتحكمون في السلطتين التشريعية والتنفيذية".

وتابعت: "وها هم اليوم يهتفون في مسيرة أحد المرشحين بالروح بالدم نفديك يا صليب"، في إشارة إلى مسيرة في منفلوط.

وكان رئيس الحزب، الدكتور يونس مخيون، طالب في رسالة أرسلها لأعضاء الحزب، بضرورة الحشد خلال جولة الإعادة من المرحلة الأولى، لمواجهة حشود النصارى.

وقال الدكتور مجدي سليم، القيادي بالحزب، إنه تم رصد العديد من المخالفات خلال الفترة الماضية، من دعاية مبكرة أو رشاوى واستغلال المال السياسي.

وأضاف سليم لـ "مصر العربية"، أن مسألة الحشود والحشود المضادة ليست في حساب الحزب، مشيرا  إلى عدم الالتفات إلى تحركات الآخرين، ولكن النور يسير في طريقه نحو تحقيق أهدافه، إذا وفق الله في ذلك.

من جانبه، قال مصطفى البدري، القيادي بالجبهة السلفية، إن ما يثار هو اعتراف واضح من الحزب أنه فقد قواعده وجماهيره، والسبب أن عموم السلفيين قد تربوا على خطاب الثوابت والمبادئ وقد التزم الحزب منذ 3 يوليو بخطاب المصالح والمراوغة ففقد الكثيرين.

وأضاف البدري لـ "مصر العربية"، "أن الحزب وقف بجوار النصارى والعلمانيين في عملية قتل واعتقال رموز وشباب التيار الإسلامي، فكيف يطلب منهم نصرته في مواجهة سياسية؟".

وتابع: "مواقف الحزب الطاعنة في كوادر وقيادات الحركة الإسلامية بداية من حازم أبو إسماعيل مرورا بالجبهة السلفية وأمثال حسام أبو البخاري وصولا للدكتور محمد مرسي فضحت كذب ادعائهم نصرة الشريعة".

ولفت القيادي بالجبهة السلفية، إلى أن بمواقفهم كانوا دائماً خنجرا في ظهر التيار الإسلامي، مما أخرجهم من دائرة الأحزاب الإسلامية في أذهان شباب التيار الإسلامي.

وأشار إلى أن هذه الانتخابات لا تمثل لا عند التيار الإسلامي ولا حتى عموم الشعب المصري أي وزن أو قيمة، وبالتالي لم يعيروها أي اهتمام.

اجمالي القراءات 1988
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق