داعشيو الهوى' يرمون الشباب في محرقة الفتنة مجددا

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٥ - أكتوبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العرب


داعشيو الهوى' يرمون الشباب في محرقة الفتنة مجددا

داعشيو الهوى' يرمون الشباب في محرقة الفتنة مجددا
  • “بيان 52 عالما للجهاد” هاشتاغ أطلقه مغردون على موقع التواصل الاجتماعي تويتر للسخرية من دعوة رجال دين سعوديين إلى جهاد يستثنون منه أنفسهم وعائلاتهم. واعتبر مغردون أن هدف هؤلاء الدعاة رمي مزيد من الشباب في المحرقة السورية.
العرب  [نُشر في 06/10/2015، العدد: 10058، ص(19)]
 
دعوات رجال الدين لم تعد تنطلي على كثيرين في السعودية
 
الرياض – أثار بيان صادر عن رجال دين سعوديين يدعو “القادرين من الشباب إلى الالتحاق بركب الجهاد في سوريا ضد التدخل الروسي” جدلا واسعا.

وشهد البيان الصادر من الدعاة والأكاديميين السعوديين ردة فعل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأطلق مغردون عبر تويتر هاشتاغ #بيان_52_عالما_للجهاد، سخروا فيه من دعوات من أسموهم بداعشيي الهوى مثيري الفتنة. من جانب آخر اعتبر مغرد أن أخبث جملة وردت في البيان “وإن الاجتماع على القائد المفضول خير من الافتراق من أجل قائد فاضل”، متسائلا “من هو القائد المفضول؟ هل يقصدون أبا بكر البغدادي؟”.

وقال مغرد آخر “البيان كما فهمته: فاضل ومفضول وبينهما داعش، يعني صفوا يا فصائل خلف داعش وفجر النصر قريب!”.

وأعاد مغردون إلى الأذهان الحرب السوفييتية في أفغانستان حينما تم تحريض الشباب على الانضمام إلى صفوف تنظيمي القاعدة وطالبان وغيرهما من الفصائل.

وكتب معلق “بيان الـ52 داعشي الهوى، تحريضي المحتوى، طائفي الشكل والمضمون”، بينما غرد علي العمري “لم نشاهد لمن وقّع على #بيان_52_عالما_للجهاد بيانا يستنكر فيه تفجير مسجد الطوارئ أو بيانا يدعو إلى الجهاد على #الحد_الجنوبي! هم العدو”.

وكتب محمد – بك – الساعد ‏”#بيان_52_عالما_للجهاد؛ نحن أمام مشهد يتكرر؛ دعاة على أبواب الفتنة يدفعون أبناءنا بعشرات الآلاف ليعودوا ذات يوم إلى شوارعنا ويملؤونها تفجيرا وقتلا”.

واعتبر عبدالله محمد المقرن أن هؤلاء الدعاة “دولة داخل دولة”، فهم يصدرون بيانات دون تنسيق مع الحكومة. وقال “لا تثكلوا الأمهات واذهبوا أنتم وأبناؤكم فقاتلوا إنا هاهنا قاعدون”.

وكتب محمد آل الشيخ ‏”المحرضون ضمنيا على جهاد الروس في سوريا يؤكدون ما كنت أقوله: المتأسلمون والدواعش منظومة واحدة، المحرضون الجناح الناعم والدواعش الجناح الصلب”.

فيما قال عبدالرحمن اللاحم ‏”إذا لم يوضع حد لهذه اللقافة واختطاف دور الدولة فإن هؤلاء البصمجية سيجرون الدولة والمجتمع إلى مواجهات غير محسوبة”.

فيما اعتبر عبده خال أن “المحرضين الجدد يفتحون النار علينا للمرة الألف. فهل يفلتوا كما فلت السابقون منهم من عقاب الوطن؟”.

وقالت حليمة مظفر ‏”ليس من حق هؤلاء الموقعين على #بيان_52_عالما_للجهاد أخذ دور الدولة ولا مؤسساتها الشرعية المتخصصة”.

وعلى طريقة محمد العريفي الذي قال في يوليو 2012 “يا جماعة لقرب #هلاك_بشار وكثرة الأحاديث الحاثة على سكنى الشام بالله من يعرف عقاري سوري شاطر يشوف لي مزرعة بالشام أعيّد فيها عيد الفطر”؟!‏ كتبت كونداليزا رايس على تويتر (حساب ساخر) “لقرب زوال داعش، بالله ابحثوا لي عن مسؤول عقار بسوريا يختار لي قصرا بضاحية بشار الأسد أعيد فيها بعيد الكريسمس القادم في يناير 2016 رتويت يا مسلمين”.

اجمالي القراءات 1353
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق