“الصلاة المختلطة” خلال عيد الأضحي تثير الجدل
- بتاريخ الجمعة , سبتمبر ,2015
- التصنيف أخبار
كتبت: ايفون انسي
- عيد من ...هذا الأضحى
- عيد الإضحى وإهدار المال
- لابد من وقف هذا الجدل الباطل
- الجدل حول برنامج الصندوق الأسود
- ق 3 ف 2 : أساسيات الجدل بين علماء الدولة وعلماء اللجنة
- الجدل فى الاسلام : بين الواجب والحرام والمباح
- أقول عن هذا الجدل بين الرئيس السيسى وشيخ الأزهر حول أهل القرآن
- الفرق بين الصلاة وإقام الصلاة في كتاب الله
- معنى الصلاة ومعنى الصلاة على الرسول
أثارت الصور التي تم التقاطها للصلاة المختلطة جدلاً كبيراً بين الناس، ولكنها لم تكن الأولي من نوعها حيث حدث نفس الشيء العام الماضي.
وقد أثارت هذه الصور غضب أساتذة الأزهر وعلماء الدين، الذين اعتبروا أن الصلاة “باطلة” وأن هذا لا يحدث إلا في ظروف إستثنائية. وأكد الدكتور طه أبو كريشة عضو هيئة كبار العلماء “إن نظام الصلاة لا يمكن تحريفه وأنه أمر معروف”، وأضاف أن “الصحيح إقامة صفوف الرجال ومن بعدها الصبية وتختتم بالنساء ويجب فصل الرجال عن النساء وهذا كلام اتفق عليه كافة الأئمة”.
واسترسل قائلاً: “اذا ثبت صحة تلك الصور التي يتم تداولها الآن علي مواقع التواصل الإجتماعى، فإنها بدون شك باطلة شرعًا ويتم استثناء ذلك عند وجود الأزواج بجوار زوجاتهم وهو أمر “جائز” لكن أثناء سماع الخطبة فقط وليس أثناء الصلاة.
وعلي أثر تلك الصور تداول عدد من مستخدمى مواقع التواصل الاجتماعى رأي الدكتور الراحل عبدالفتاح الشيخ رئيس جامعة الأزهر الأسبق الذي أكد فيه “أن إختلاط الرجال بالنساء في صفوف الصلاة لا يجوز” وذلك مرفوض عند الله ومن الضروري أن تصلي النساء خلف الرجال. وأكد أنه عندما تلتصق المرأة كتفًا بكتف مع الرجل فإن الصلاة تكون باطلة ولا تحتسب ومن يقول بأنها تجوز فإنه مفتر على الإسلام.
لم يتوقف الأمر فيما يتعلق بالصلاة المختطلة في الأعياد فقط وإنما تم ملاحظتها في ولكن ظهرت في بعض الدول الأوربية وبالأخص ألمانيا حيث تصطف الجالية المسلمة في محيط مدينة “كولونيا” الألمانية ويصلى الرجال والنساء معًا فيما تؤم المصلين سيدة ولا يوجد مانع بأن يجتمع المسلمون في أروقة كنيسة بروتستانتية.