أجرى الحوار الصحفى رضا غنيم:
حوار لم تنشره ( المصرى اليوم ) بمناسبة إعتقال اهل القرآن

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٠ - يوليو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: خاص موقع أهل القرآن


حوار لم تنشره ( المصرى اليوم ) بمناسبة إعتقال اهل القرآن

مساء الخير يا دكتور.. رضا غنيم صحفي بالمصري اليوم، بعمل موضوع عن القرآنيين بمناسبة القبض على 2، عايز من حضرتك إحابة على سؤالين 1- شايف ازاي تعامل الدولة مع القرآنيين في عهد مبارك والإخوان؟، ونقطة خاصة بتعامل النظام الحالي؟.. 2- إيه أشكال الاضطهاد التي تواجه القرآنيين؟.. 3: ما هي مطالبكم من الدولة؟.

مقالات متعلقة :

الجواب

1 ــ لا يوجد فارق بين النظام الحالى ونظام مبارك بالنسبة للتعامل مع أهل القرآن . النظام الحالى نسخة مشوهة من نظام مبارك ، ولكن يظل النظام العسكرى البوليسى أقل سوءا بالنسبة لنا من النظام الدينى الوهابى السلفى الاخوانى .

2 ـ لو هناك نسبة عشرة فى المائة من الاصلاح الدينى لتم نشر مقالاتى وأبحاثى فى مصر عبر الاعلام ، مع مناقشتها والحرية المطلقة لمن يريد أن يسبّ أو يشتم ، وأنا أسامحه مقدما . لكن لا يزال الفكر الوهابى الحنبلى السنى هو المسيطر وحده على الساحة ، فى التعليم والاعلام ..هذا التعتيم المقصود ــ فى نظرى ــ أفظع أنواع الاضطهاد التى تقابلنا . نحن دُعاة للإصلاح السلمى ، ومستمرون فى عملنا إبتغاء مرضاة الله جل وعلا ، ونتوقع الاضطهاد ، ونحتسبه عند الله جل وعلا ، ونعذر خصومنا الذين عاشوا على تراث مستمر طيلة قرون . نعم ، نحن نعانى من الاضطهاد الأمنى من النظام،  ومن الاضطهاد الشعبى من السلفيين  فى الشارع ــ والذى أدى الى هجرة معظم اقاربى من قريتنا أبوحريز مركز كفر صقر شرقية . لكنه ـ مع قسوته ـ لا يقارن بالتعتيم المفروض علينا .

3 ـ نطلب من الدولة وقف الاضطهاد الأمنى لأهل القرآن ، والسماح بتواجدهم فى الاعلام .

إذا كان هناك حديث عن تجديد الخطاب الدينى والثورة الاصلاحية الدينية فنحن الأبطل فى هذا المجال ، ونحن رواده من ثلاثين عاما . ونحن القادرون على تحجيم أخطار الفكر السلفى  فى مصر وغيرها . لا يمكن القضاء على فكر داعش الوهابى المسيطر على الأزهر والاعلام والتعليم بقتل ملايين المعتنقين لهذا الفكر ، فطالما يظل متحكما سينتج الملايين من الارهابيين . القضاء على فكر ضال لايكون إلا بمواجهته من داخل ثقافته الدينية وتراثه . مهما بلغت قسوة اكتاباتنا فهى لا تُقارن بسفك الدماء ، وإعتباره جهادا دينيا اسلاميا . لقد ارسل الله جل وعلا رسوله الكريم رحمة للعالمين ( الأنبياء 107 ) وليس لقتل وارهاب العالمين .

اجمالي القراءات 3661
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق