أب بريطاني يقصد سوريا محاولاً إنقاذ إبنه المقاتل

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢١ - أبريل - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ابلاف


أب بريطاني يقصد سوريا محاولاً إنقاذ إبنه المقاتل

يحاول أب بريطاني الدخول إلى سوريا لإنقاذ ابنه الذي انضم إلى تنظيم القاعدة، ويُعتقد أن الأب يتواجد الآن في ليبيا ويحاول الوصول إلى سوريا، بعد أن أبلغ السلطات البريطانية بمخططه.

 
 
في محاولة تشبه في تفاصيلها كثيراً من أحداث فيلم "إنقاذ الجندي رايان" للمخرج ستيفن سبيلبيرغ، خاطر أب بريطاني بحياته محاولاً دخول سوريا للبحث عن ابنه، أمير، 21 عاماً، الذي فرّ من منزل العائلة في برايتون للانضمام لفرع تنظيم القاعدة هناك.
وجاءت تلك المحاولة الشجاعة من جانب هذا الأب، ويدعى أبو بكر ديغايس، بعدما سبق وأن قُتِل له ولدان هما جعفر، 17 عاماً، وعبد الله، 18 عاماً، أثناء مشاركتهما القاعدة في سوريا في أعمال القتال ضد القوات الحكومية السورية، حيث غادرا منزلهما واتجها إلى سوريا للمقاتلة هناك في كانون الثاني/ يناير من العام 2014.
 
ويعتقد، بحسب ما ذكرته بهذا الخصوص صحيفة اكسبريس البريطانية، أن ديغايس يتواجد الآن في ليبيا ويحاول الوصول عبر الحدود إلى سوريا. وقال إنه أخبر الشرطة في المملكة المتحدة بما يعتزم القيام به لكي تعرف الشرطة أنه لا يعتزم السفر إلى هناك بغية الانضمام لنفس الجماعة الإرهابية "جبهة النصرة"، وإنما لإنقاذ ابنه.
وتابع ديغايس حديثه بالقول :" يبدو الأمر وكأني قد لذت بالفرار من السلطات، لكنني لم أغادر قبل أن أخبرهم من خلال فريق المحاماة الخاص بي ونقلت لهم ما أعتزم القيام به. فأنا سأذهب في محاولة من جانبي لاعادة ابني "أمير" إلى المنزل مرة أخرى".
 
ونوّهت الصحيفة إلى أن تلك الخطة المحفوفة بالمخاطر التي يعتزم ديغايس القيام بها تتشابه بالفعل مع أحداث فيلم "إنقاذ الجندي رايان"، المستوحى من قصة حقيقية ونال جائزة الأوسكار، ويحكي قصة تسلل مجموعة جنود أميركيين خلف خطوط العدو لكي يعيدوا زميلاً لهم متواجداً في أرض الأعداء وسبق أن تم قتل أشقائه هناك. 
 
وسبق أن لقي عبد الله حتفه خلال شهر نيسان/ أبريل من العام الماضي، فيما قتل جعفر أثناء تبادل لإطلاق النار في مدينة حلب خلال تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي أيضاً.
وبينما قرر ديغايس السفر إلى سوريا لإعادة ابنه "أمير" بعد انقطاع الاتصال بينهما منذ قرابة الشهر، أصدرت شرطة ساسكس تحذيرات للمواطنين بعدم السير على خطى ديغايس وأن يتصلوا بالشرطة البريطانية بخصوص أي معلومات أو مخاوف ذات صلة باعتزام أشخاص بريطانيين السفر لأي سبب من الأسباب إلى سوريا والعراق.
 
 
اجمالي القراءات 1701
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق