أصدرت أسرة المعتقل “محمد دومه” الشهير بعيون الثورة نظراً لفقدانه البصر فى أحداث متفرقه خلال ثورة يناير بياناً لخصت فيه معاناة “دومه ” مصاب الثورة الذى إعتقلته قوات الأمن على خلفية إحياء الذكرى الرابعة لثورة يناير .

و قالت في البيان الصادر اليوم الأربعاء :عندما تصبح المطالبه بالحق جريمه وتصبح سياسة الإنتقام هى السائده فى بلد نال منهاالظلم فأصبح السجن أو القتل نصيباً عادلاً لكل من يطالب بحقه، فى بالحريه والكرامه، أو حتى حقه فى العلاج فى ظل وجود نظام قمعى فقد بصره وبصيرته فلم يعد يفرق بين أبناء الوطن وبين أعداءه، وإنعدمت الإنسانيه أمام قوانينه الظالمه القمعيه ولم يسلم من بطشه حتى مصابو الثوره الذين فقدو بصرهم من أجل حريتهم وحرية بلدهم فتم الزج بهم فى السجون دون أى إنسانيه أو مراعاة لظروفهم الصحيه.

و أضافت : عن أى قانون تتحدثون عندما نجد كفيفاً من مصابى الثوره ويعانى من ظروف صحيه قد تودى بحياته ملقى به فى السجن ويحاكم بتهمة القاء قوات الأمن بالحجاره وإثارة الشغب فحدثوا المنطق وخاطبوا العقول، كيف لكفيف لا يرى أن يثير الشغب ويلقى بالحجاره على قوات الامن !!

واستكملت : إن الحريه والكرامه حق أصيل لكل مواطن ولا يعقل أبداً بعد ثوره كان أساس مطالبها الحريه أن تقيد حرية أبناءه وتهان كرامتهم داخل السجون لذلك :-
تعلن أسرة مصاب الثوره محمد دومه والمقبوض عليه من ضمن 80 شاب وطفل تم القبض عليهم عشوائيا فى ذكرى أحداث ثورة يناير الماضى دخوله فى إضراب كلى عن الطعام إحتجاجا على إستمرار حبسه داخل السجن بدون تهمه وننوه على أن محمد دومه يعانى ظروفا صحيه جسيمه بسبب النزيف المستمر من عينه والرصاص الراقد فى جسده والذى يتحرك باتجاه القلب وأصبح يهدد حياته ونحمل وزارة الداخليه والنظام الحالى مسؤولية أى أضرار صحيه تقع لمحمد دومه كما نطالب بسرعة الإفراح عنه نظرا لظروفه الصحيه .

يذكر أن “دومه” يبلغ من العمر 24 عاماً قضى منهم أربعة أعوام في صفوف الثورة ، حالماً بالتغيير الذي قاده إلى الإصابة في 28 يناير 2011 بعينه ، والثانية في عهد المجلس العسكري بخرطوش في الصدر.

ويقول الأطباء في تقرير طبي سابق، أن عدم خضوعه لجراحات عاجلة لاستئصال الخرطوش من عينه وجسده قد يأتي بضرر على باقي جسده ، وربما يؤدي الرصاص الراقد في العين والجسد لإخلال بجهازه العصبي