علماء الأزهر يعكفون على إعداد وثيقة جديدة ضد التطرف والإرهاب

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٩ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشروق


علماء الأزهر يعكفون على إعداد وثيقة جديدة ضد التطرف والإرهاب

 

مصدر: علماء الأزهر يعكفون على إعداد وثيقة جديدة ضد التطرف والإرهاب

 
 
 
خالد موسى نشر فى : الثلاثاء 9 ديسمبر 2014 - 10:31 ص | آخر تحديث : الثلاثاء 9 ديسمبر 2014 - 11:00 ص



قال مصدر مقرب من شيخ الأزهر، إن العلماء بمشيخة الأزهر يعكفون حاليا على إعداد وثيقة جديدة باسم الأزهر ضد التطرف والإرهاب، وذلك على غرار الوثائق التى صدرت خلال الثلاث سنوات الماضية عن الأزهر.

وأضاف المصدر لـ«الشروق» أن إصدار وثيقة عن الأزهر يأتى ضمن توصيات المؤتمر الدولى الذى عقده الأزهر ضد التطرف والإرهاب الأسبوع الماضى، والذى أوصى بضرورة إيجاد آليات سريعة لتطبيق توصيات المؤتمر على أرض الواقع وجاء من بينها إصدار وثيقة الأزهر.

وأشار المصدر إلى أنهم سيعتمدون فى كتابه الوثيقة على عرض المسائل والقضايا بشكل علمى مع تأصيل شرعى للفصل فى المسائل والمفاهيم الخاطئة التى تعتمد عليها جماعات التطرف والإرهاب، من قتل واستخدام للعنف وترويع للآمنين.

وعن التشابه بين ما سيقوم به الأزهر من إصدار الوثيقة وما تقوم به دار الإفتاء من رصد فتاوى التكفير والرد عليها، أوضح المصدر: هناك اختلاف كبير، حيث إن دار الإفتاء تقوم من خلال مرصد التكفير بالرصد اليومى لفتاوى التكفير ومعرفة آراء المليشيات والجماعات المتطرفة والرد عليها، مضيفا: «لكننا فى الوثيقة المرتقبة سنعرض المسائل العلمية والرد عليها بشكل محكم، من خلال التأصيل الشرعى من صحيح الدين».

وحول إمكانية استعانة الأزهر بعلماء مسلمين من الخارج، أو من الذين شاركوا فى المؤتمر قال المصدر: «الأزهر سيدرس أبحاثا علمية وفقهية لأكثر من 80 من علماء المسلمين، فضلا عن الكلمات التى ألقاها رجال الدين المسيحى الذين شاركوا فى المؤتمر، من أجل أن تحوز الوثيقة توافقا وترحيبا دولىا وإقليمىا.

اجمالي القراءات 3732
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   محمد وجيه     في   الأربعاء ١٠ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76834]

ما استقر فى الصغر لا تمحوه وثيقة فى الكبر..


 



بالأمس ، كنت أذاكر لإبنى قصة عقبة بن نافع المقرره عليهم فى المدرسة، فى الفصل الأول تحدث الكاتب عن البيئة التى نشأ فيها عقبة، حيث تعلم أول ما تعلم ثلاث كلمات جاءت فى الكتاب بين علامتى تنصيص لإبراز المعنى فى وجدان التلاميذ ، و قد جاءت الكلمات تماما بمثل هذه الصيغة ، "الجهاد" ، "الغزو" ، "الفتح" ثم أردف الكاتب ليؤكد أن هذه الكلمات لا يتعلمها أو يطبقها إلا من آمن بالله و برسوله!!



خلال المذاكرة ، سألنى ابنى عن الفرق بين الغزو و الفتح، لم أتمكن من الإجابة، لكنى أسفت فى نفسي على أن تكون هذه المفاهيم هى ما تشغل تفكيره، ثم استطرد الحوار، فسألته و ماذا عن تلاميذ الاقباط؟ فأكد أن القصة مقررة على الجميع دون استثناء.



العجيب أن أحدا لم يعترض على تلك المفاهيم ، سواء من آلاف المدرسين أو الموجهين أو حتى مراجعى المناهج فى وزراة التعليم، حتى أهل الكنيسة لم يكلف أحدهم خاطره ليعترض، الجميع متواطئ فى الجريمة بالمشاركة أو بالصمت، و تكتمل الطامة بالطباعة الفاخرة ذات الألوان البراقة، حيث راح مصمم الكتاب يتفنن فى إبراز الصور الحربية التى تظهر صورا من المعارك لترسخ مفاهيم القتال فى وجدان التلاميذ..



 



والسؤال الآن، هل تستطيع مثل هذه الوثيقة أو غيرها أن تصلح ما أفسده التعليم؟



 



لا أظن!



 



 



 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق