اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٩ - أكتوبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: بوابة يناير
بالصور | أحمد .. ليلى .. علاء .. منى .. سناء .. رحلة «العائلة المناضلة»
ليست كأي أسرة، فزواج مناضلين مثل أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح وليلى سويف لابد أن تكون ثمرته أبناء يقضون حياهم بين النيابات والمحاكم دفاعا عن المظلومين وإن صغر سنهم.
الأب هو أحمد سيف الإسلام المحامي والناشط الحقوقي اليساري الذي شارك في تأسيس مركز هشام مبارك للقانون عام 1999 وتولى إدارته منذ ذلك الحين، اعتقل أربع مرات منهم مرتين في عهد السادات على إثر مظاهرات الطلبة عامي 1972 و1973 .
وأطول فترة اعتقال قضاها كانت في عهد المخلوع مبارك ولمدة خمس سنوات بدأت من عام 1983 تعرض خلالها للضرب والتعذيب، أما المرة الأخيرة كانت عند اقتحام الأمن لمركز هشام مبارك بالتزامن مع ثورة يناير 2011.
الاعتقال هو مادفع سيف الاسلام إلى تكريس نشاطه للدفاع عن حقوق الإنسان، مع اختلاف انتماءاته السياسية، فدافع عن متهمين من تيارات مختلفة وكان عضو هيئة الدفاع عن محتجين المحلة في 6 ابريل2008 .
ولسيف الاسلام وليلى ثلاثة أبناء هم علاء ومنى وسناء.
الابن الأكبر علاء المولود فى نوفمبر 1981 يعمل مبرمجا ويطور نسخ عربية للبرامج الحاسوبية الهامة وهو أيضا ناشط حقوقي، يعتبر اعتقاله ركيزة أساسية ﻷي نظام ديكتاتوري.
تم اعتقاله عام 2006 فى عهد مبارك كناشط ديمقراطي وخرج من السجن بعد أن قضى 45 يوما به، وفي عهد المجلس العسكري اعتقل علاء في أكتوبر 2011 على خلفية أحداث ماسبيرو بتهمة العنف وتكدير السلم العام.
هذا السلم العام كان نفس التهمة التي وجهت لعلاء في مارس 2013 خلال عهد المعزول محمد مرسي.
وخلال الفترة الانتقالية لعدلي منصور اعتقل علاء بسبب مشاركته في وقفة مجلس الشورى في نوفمبر 2013 واعتدت قوات الشرطة عليه هو وزوجته وقت اعتقاله ثم أفرج عنه فى مارس 2014 .
اما عن عهد السيسي وفى نفس قضية الشورى حكم على علاء في 21 يونيو الماضي بالسجن لمدة 15 عام لخرق قانون التظاهر.
«عرفت أنني سأكون ناشطة سياسية وأن الأمر أشبه مايكون بجزء من ميراثي» .. هكذا تعبر الابنة الوسطى منى -28 عام – الباحثة في مجال الأورام عن نفسها، وبرغم صغر سنها إلا أنها أحد أبرز النشطاء السياسين والحقوقين في مصر .
عرفت منى بالدفاع عن حقوق المعتقلين وسجلت فى مدونتها ما يجرى معهم داجل السجون، ثم انضمت لمجموعة «لا للمحاكمات العسكرية للمدنين» وتم القبض عليها عدة مرات آخرها في مظاهرة مجلس الشورى 6 نوفمبر بتهمة خرق قانون التظاهر.
منى كانت إحدى المرشحين النهائيين لجائزة ” front line defenders ” عام2012 والتي تمنح للمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يواجهون الأخطار .
الابنة الصغرى هى سناء سيف التي لم تتجاوز العشرين عاما وتمضي وقتها في معرفة أسماء المعتقلين جريا ورائهم في المحاكم والنيابات.
ورغم صغر سنها إلا أنها دعت لوقفات واعتصامات وشاركت في الحشد للكثير من الفاعليات، وتهتم بأهل غزة وذهبت لهم بمساعدات عام 2012 .
تم إلقاء القبض على سناء يوم السبت الماضى 21 يونيو في مظاهرة لإسقاط قانون التظاهر غير الدستوري.
مقدرات هذه العائلة تشابهت كثيرا فكما ولدت منى وأبيها رهن الاعتقال في سجون مبارك، ولد خالد – سمى تيمنا بخالد سعيد – ابن علاء وأبيه في السجن عام 2011 .
كما أن مواقفهم تشهد دائما اهتماما بالشأن العام وإهمالا لقضاياهم الخاصة وإن كان الظلم الواقع عليهم عظيما، ففي وقت إضراب ليلى سويف عن الطعام تضامنا مع عبدالله الشامي و محمد سلطان وأثناء مداخلتها مع إحدى القنوات طالبت بالحرية لكافة المعتقلين ولم تذكر ابنها المحكوم عليه بـ 15 عاما.
ابنتها منى سبقتها ففي وقت اتهامها هي وشقيقها بحرق مقر أحمد شفيق الانتخابي وأثناء محاكمتهما قالت : «ماتنشغلوش بقضيتي أنا وعلاء وتنسوا الناس اللي في السجون».
دعوة للتبرع
السعودية: مارأي كم فى السعو دية ؟ وهل تكره السعو دية ؟ ...
الايجاز بالحذف : أين خبر إن في قوله تعالى :(ان الذين كفروا...
الريح والوضوء : أعاني من كثرة طرد الغاز ات المعو ية من الجسم...
طلب مساعدة : نحن من جمعية اغبار للتنم ية والتع اون نريد...
To pray back: Dr. Mansour, Thank you for the great informatio n you provide and guide all of us...
more