منتصر الزيات ينفي استجابته لضغوط الأمن للانسحاب ويؤكد استمرار ترافعه عن سعد الدين إبراهيم

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٣ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


أعلن منتصر الزيات محامي الجماعات الإسلامية في تصريح من مقر مركز ابن خلدون، إصراره على الاستمرار كعضو في هيئة الدفاع عن رئيس المركز الدكتور سعد الدين إبراهيم، مؤكدا مساندته له في موجهة قضايا الظلم والتلفيق وكبت وقمع الآراء التي لا ترضي عنها السلطات.

مقالات متعلقة :

وكان الزيات اجتمع في مقر المركز بالمقطم بشقيق الدكتور سعد الدين إبراهيم ومدير عام المركز المهندس أحمد رزق وأبلغه بتمسكه بموقفه، وقال إنه لا صحة للشائعات التي ترددت باستجابته لضغوط أجهزة الأمن للتخلي عن الدفاع عن الناشط السياسي البارز.
وكانت أنباء ربطت بين تخلف الزيات عن حضور مؤتمر للتضامن مع الدكتور سعد في مقر نادي المحامين بالمعادي بتعرضه لضغوط من الأمن للتخلي عن موكله في استئناف ضد الحكم الصادر بحبسه لمدة عامين.
وقال الزيات في تصريح لـ "المصريون" إن التباسا في الإجراءات أدى إلى تردد هذه الشائعة بعد أن رفض محمد العناني مدير عام نقابة المحامين عقد مؤتمر التضامن مع سعد الدين إبراهيم إلا بعد حصوله على موافقة اللجنة القضائية التي تدير النقابة.
وتابع: اتصلت بمدير عام النقابة لاستيضاح الأمر فأبلغني بأنه لا يستطيع الموافقة على عقد المؤتمر إلا بموافقة المستشار عادل أندراوس القائم بأعمال نقيب المحامين، خاصة وأن لديه تعليمات بعد الموافقة على عقد المؤتمر بنادي المعادي في حالة التأكد من حضور منتصر الزيات، وهو الأمر الذي أثار بلبلة وشائعات بين المحامين بأن هناك ضغوط لمنعي من مساندة سعد الدين إبراهيم.

اجمالي القراءات 5214
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الخميس ٠٤ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26509]

مؤامرة لتنحية سعد الدين إبراهيم من الإنتخابات المصرية القادمة

النظام المصري الحالي بات يلعب على المكشوف, وكل من يجد لديه صدى في الشارع المصري وممن يتميزون بوطنية وأخلاق وشرف كأمثال سعد الدين إبراهيم وأيمن نور وعلى شاكلتهم من الوطنيين المتنورين.. يقف نظام الطاغية حسني مبارك لهم بالمرصاد لئلا يقفوا أمامه في الإنتخابات القادمة نزولا عند رغبة آل سعود بعودة النظام الملكي الكهنوتي إلى مصر ثانية.. ولهذا هم يختلقون كل تلك المشاكل والقضايا مقدما لحين الإنتخابات القادمة ليكونوا إما في السجون وإما مطاردون في الخارج. ( يا أسفاه على مصر الحبيبة الغالية )


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق