طفلة بريطانية تبلغ 15 عاماً.. في طريقها إلى

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٣٠ - سبتمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إيلاف


طفلة بريطانية تبلغ 15 عاماً.. في طريقها إلى

اختفت طفلة بريطانية تبلغ من العمر 15 عاماً وتدعى يُسرا حسين من منزل ذويها في مدينة بريستول غربي مدينة لندن، لتكتشف الشرطة أنها استقلت سراً طائرة متجهة الى اسطنبول في تركيا، حيث يسود الاعتقاد بأنها في طريقها الى الأراضي السورية للانضمام الى مقاتلي "داعش".

وأعلنت الشرطة البريطانية أنها فتحت تحقيقاً في ملابسات اختفاء الطفلة التي كانت ما تزال على مقاعد الدراسة في إحدى مدارس مدينة بريستول، وغادرت منزلها خلسة دون علم أهلها وذويها ودون أن تتلقى الشرطة أية معلومات مسبقة عن هروبها.

والطفلة يسرا حسين تنتمي الى عائلة بريطانية تعود أصولها الى الصومال وتسكن في مدينة بريستول الهادئة والتي تعتبر واحدة من أجمل المناطق في المملكة المتحدة، وفي حال صح هروبها وانضمامها الى "داعش" فسوف تكون أصغر فتاة بريطانية تنضم الى تنظيم "الدولة الاسلامية"، حيث لم يتم تسجيل من هو أصغر منها سوى فتاتان توأمان من أصول صومالية أيضاً كانتا قد هربتا الى تركيا قبل شهور وتسللتا بعد ذلك الى الأراضي السورية لتلتحقا بتنظيم "داعش" في مدينة الرقة وتبعثان من هناك بصورهما عبر الانترنت.

متفوقة وتطمح إلى طب الأسنان

ونقلت جريدة "ديلي تلغراف" على موقعها الالكتروني عن أصدقاء وصديقات الطفلة يسرا حسين قولهم إنها كانت متفوقة في دراستها وتطمح في استكمال تعليمها الجامعي لتصبح طبيبة أسنان.

وبحسب المعلومات فان يسرا عادت من المدرسة الى منزلها الأسبوع الماضي وطلبت لقاء والدها الذي لم يكن متواجداً في المنزل، إلا أنها اختفت قبل أن تراه، فأبلغ ذووها الشرطة التي تحقق منذ ذلك الوقت، الى أن أعلنت بأن الفتاة استقلت طائرة متجهة الى تركيا في مؤشر واضح على أنها انضمت الى "داعش" أو أنها في طريقها اليهم الان.

أفكار متطرفة

وقال مسؤول في الشرطة البريطانية إن الطفلة ربما تم اقناعها بالأفكار المتطرفة من خلال اتصالات عبر الانترنت، وتعتزم عبور الحدود من تركيا الى سوريا.

وقال طفل يبلغ من العمر 14 عاماً من أصدقائها في المدرسة: "إنها صديقة جيدة، وليس لدي اي فكرة ما الذي دفعها للمغادرة، أعتقد أن الشرطة طلبت من أحد أصدقائها بأن يرسل لها رسالة نصية ليعرف أين هي الان"، أما طفل آخر من زملائها في الصف ويبلغ من العمر 15 عاماً فقال: "كانت ذكية وكانت دائماً تحصل على أعلى العلامات (A)، كنت أجلس الى جانبها وكانت تبدو جيدة، لم تتعرف على أصدقاء جدد بحسب علمنا، وكانت طالبة عادية بشكل كامل".

يشار الى أن الشرطة في لندن تقدر أعداد المواطنين البريطانيين الذين انضموا للقتال في صفوف "داعش" بأنهم نحو 500 شخص، إلى جانب نحو 300 آخرين يسود الاعتقاد أنهم قاتلوا هناك وعادوا الى المملكة المتحدة بالفعل.

اجمالي القراءات 1193
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق