بعد الثورة فى بلادنا لازال امناء الشرطة يهدرون كرامة الشعب !!!!!!!!

اضيف الخبر في يوم السبت ١٣ - سبتمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الوطن


بعد الثورة فى بلادنا لازال امناء الشرطة يهدرون كرامة الشعب !!!!!!!!

النسخة الحقيقية من أمين شرطة «هى فوضى» يسيطر على منشية القناطر

صاحب مشتل: لفق لى قضية سلاح لأننى رفضت دفع الإتاوة

كتب : إسلام زكرياالسبت 13-09-2014 10:19
الحاج سلامةالحاج سلامة

تعود أهالى مركز منشية القناطر أن يأتيهم زائر فجر ليس مرغوباً فيه، يلقى القبض بعشوائية على كل من يعارضه أو يرفض دفع الإتاوة، تجمعه علاقة مصلحة وصداقة مع تجار المخدرات والسلاح بالمنطقة، هو النسخة الحقيقية من «حاتم» أمين الشرطة فى فيلم «هى فوضى» بعبارته الشهيرة: «اللى مالوش خير فى حاتم.. مالوش خير فى مصر»! شكاوى عديدة واستغاثات متكررة لأهالى وقرى المنطقة تتهم «م. ع»، مساعد الشرطة الذى يعمل بمباحث مركز القناطر، بتلفيق قضايا ضد من يحاول أن يعكر صفو مساعد الشرطة أو يرفض دفع الإتاوات.

الحاج فرج عطوة، صاحب مشتل بالقرية، أحد ضحايا مساعد الشرطة «م. ع»، يقول: «كنت متجهاً بسيارتى إلى مقر عملى، وعند وصولى إلى معدية منشية القناطر استوقفنى مساعد الشرطة وطلب منى الترجل من السيارة، وقال: انزل كلم رئيس المباحث واترك السيارة»، مضيفاً: «تسلل الشك إلى قلبى فنزلت، وشهد الأهالى الموجودون بالمعدية بعد تفتيش السيارة أنها ليس بها أى أسلحة»، وفقاً له، متابعاً: «توجهت إلى رئيس المباحث ووجدت مساعد الشرطة يحمل بندقية خرطوش ليست لى و8 طلقات، وقام بتحرير محضر وحولنى إلى النيابة»، مضيفاً أنه حين توجه إلى وكيل النيابة أخلى سبيله بضمان محل إقامته وقام بسؤاله: «هل يوجد شىء بينك وبينه؟» حينها تذكر الحاج «عطوة» أنه حين حضر مساعد الشرطة إلى المشتل الخاص به ليفرض عليه «إتاوة» ويأخذ بضاعة دون دفع ثمنها، رفض وطرده من المشتل.

وأضاف «عطوة» أن كبرياء مساعد الشرطة وجبروته جعلاه يفكر كيف ينتقم منه لمجرد أنه رفض أن يعطى له ما يريده. ويقول «عطوة»: «من ساعتها وهو مركز معايا، وكل اللى يعارضه يتم تلفيق قضية له»، مضيفاً أنه لديه علاقات مشبوهة بتجار السلاح والمخدرات فى الريَّاح خلف «الريف الأوروبى» مع العرب، حسب قوله، لافتاً: «الناس دى عندها ترسانة أسلحة مش قطعة ولا اتنين، بخلاف العربيات المسروقة والمخدرات»، مشيراً إلى أنه ما زالت قضية حيازة السلاح التى لفقها له مساعد الشرطة تُتداول فى المحكمة، وأنه أرسل عدة خطابات لوزارة الداخلية ما بين شكوى وتظلمات ولم يجد استجابة، مؤكداً أنه لم يتسلل إليه الخوف لأنه يثق فى مقولة: «دولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة».

صاحب سوبر ماركت: يستولى على كراتين المياه الغازية وخراطيش السجائر

«م. د»، صاحب سوبر ماركت، يقول إن «مساعد الشرطة (م. ع) اعتاد أن يحضر بسيارته ويأخذ كراتين المياه الغازية والحلوى وخراطيش السجائر ويلقى التحية، ثم يركب السيارة ويذهب دون أن يدفع مليماً واحداً»، متابعاً: «هو عارف إن أنا باشرب حشيش سيجارة أو اتنين فى اليوم، واصطحبنى قبل كده على المركز واعترفت، ومن ساعة ما خرجت وهو ييجى ياخد بضاعة ببلاش ويمشى»، متذكراً الرجل مشهداً من فيلم «هى فوضى» حينما دخل «حاتم» أمين الشرطة على صاحب محل يبيع الحواوشى يأكل ويأخذ فلوس ويمشى، فيقول «م. د» واصفاً مساعد الشرطة بأنه «نسخة من حاتم بس على ألعن يا باشا والله»، مضيفاً أن مساعد الشرطة له دخل كبير من الإتاوات والمخصصات الشهرية التى يحصل عليها من تجار المخدرات والسلاح، وعلى علاقة قوية بهم تصل إلى الصداقة، والمصالح الكبيرة بيعملها فى الأراضى التى يتم الاستيلاء عليها، ويقدر يحبس صاحبها كمان بأى تهمة لو اعترض.

حالة أخرى لم تسلم من جرائم مساعد الشرطة، قال «م. س»، أحد أهالى عرب الحامل: «رجعت من اليمن بعد فترة عملى هناك، وقمت ببناء منزل بسيط، وجاء اليوم الذى طلب فيه أحد الشباب يد ابنتى للزواج، وسافر لكى يستطيع أن يوفر نفقات الزواج، وكان يرسل أموالاً كل شهر، وعلم مساعد الشرطة بذلك، فاقتحم المنزل دون إذن نيابة واستولى على 800 دولار من أموال خطيب ابنتى، وكان لدىَّ طبنجة صوت غير صالحة بتاريخ 1990 فاستبدل أخرى بها، ووجدت نفسى أقضى عقوبة حبس 6 أشهر فى السجن».

ويقول الرجل الخمسينى: «اللى يرفع عينه فى مساعد الشرطة ويحاول يتكلم يبقى قضى على مستقبله، واللى ليه ضهر ما يعرفش ييجى جنبه، لكنه بييجى على الغلبان، ينزل عليك زى الباراشوت، أسهل حاجة يلبسك سلاح أو مخدرات». ويقول محامٍ بالقرية إن «مساعد الشرطة كان يسعى إلى الزواج من إحدى النساء بالقرية، بهدف الحصول على أرضها، وعندما رفضت استغل سلطاته ولفق لابنها عدداً من التهم، منها التعاطى والاتجار فى المخدرات، وعندما أخلى سبيله أصبح ابنها مقيماً يومياً بنقطة الشرطة دون تهمة»، بحسب وصف «م. ح» محامٍ بالقرية، متابعاً: «كان بيستعبد الابن، لدرجة إنه كان بيمسح أرضية النقطة والحمامات اللى فيها وبيخدم عليهم، من الآخر كانوا مشغلينه مرمطون عندهم».

ويقول «م. ح» إن «مساعد الشرطة تم نقله إلى مركز شرطة آخر، ثم عاد مرة أخرى»، متابعاً: «أكيد حد فى المديرية رجعه عشان شغال عصفورة ليه»، مشيراً إلى أن ضباط المباحث بدائرة وردان والقناطر يتغيرون باستمرار، فيستقبلهم مساعد الشرطة بالمعلومات المغلوطة، مشيراً إلى أنه «لو قال لضابط المباحث الشيخ اللى بيدخل الجامع ده سكران يصدقه فوراً».

ويقول أحد أبناء منشية القناطر إن «مساعد الشرطة يضحى بالجميع حتى الذين يتلقى منهم إتاوات شهرية، حيث كان هناك شخص يدعى (خ. غ) مطلوب لتنفيذ 28 حكماً بتهمة السلاح والمخدرات، وكان يدفع باستمرار لعدم القبض عليه، لكن مساعد الشرطة بعد أن تم القبض على المطلوب فى تنفيذ الأحكام، استفرد به فى قسم الشرطة وانهال عليه بالضرب وكسر عظامه وأحدث به إصابات بالغة».

ويقول الحاج سلامة سكر، عمدة قرية أبوغالب: «نفسى الحكومة تنقله، لأن بسببه الناس كرهت الشرطة، ووجوده فى القرية هيعمل ثورة تانية، واحنا ما صدقنا الناس بقت كويسة ومتعاونة مع الشرطة»، مشيراً إلى أنه سبق أن الأهالى اعتدوا عليه أيام ثورة 25 يناير، وكادوا يفتكون به ويمثلون بجثته لولا تدخل الشيوخ وكبار البلد، واصفاً «م. ع» بأنه: «بنى آدم مؤذى عمرنا ما شفنا الظلم ده قبل كده بقالنا 20 سنة»، يتذكر الرجل الستينى أنه منذ ما يقرب من 7 أعوام كان يوجد ضابط مباحث يدعى «ع. ض»، وكان يظلم ويلفق التهم للأبرياء وابتلاه الله بالمرض من الدعاء عليه من المظلومين، ولا يوجد أحد تسأله فى القرية عن مساعد الشرطة إلا ويقول: «حسبى الله ونعم الوكيل»! مضيفاً أن «سذاجة الناس وخوفها من الشرطة جعلاهم يمشون (تحت الحيطة)» حسب قوله.

شكوى مرسلة للداخلية

شكوى مرسلة للداخلية
اجمالي القراءات 1169
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more