الحرية للجدعان : في دولة الظلم تحول العزاء إلى تهمه يحاسب عليها القانون

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٢ - سبتمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: بوابة يناير


الحرية للجدعان : في دولة الظلم تحول العزاء إلى تهمه يحاسب عليها القانون

 

لحرية للجدعان : في دولة الظلم تحول العزاء إلى تهمه يحاسب عليها القانون

 
 

كُتب في: 2 2014 , ( 34 : 15 ) | لا توجد تعليقات

مقالات متعلقة :

 
الحرية للجدعان
 

أصدرة حملة «الحرية للجدعان» بياناً تستنكر فيه الممارسات القمعية الممنهجة لإهدار كرامة المواطن ومصادرة كافة حقوقة الإنساية.

وجاء نص البيان معبراً عن كل ذلك من خلال اختذاله فى عبارة واحدة «ممنوع من العزاء».

وجاء فى البيان : معتقلات البلالين .. معتقلو إشارة رابعة .. معتقلو القهوة .. معتقلو السحور .. وبالأمس معتقلو العزاء. شباب وقفوا على ناصية شارع في بولاق الدكرور يجمعون أنفسهم للقاء والدة الشهيد أحمد المصري في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده برصاص الداخلية. فما كان من قوات الأمن إلا أن اعتقلتهم ونقلتهم في بوكسات إلى قسم بولاق الدكرور، ليبدأ مسلسل انتهاكات الداخلية، التي باتت معتادة، بدءاً من إنكار وجودهم داخل القسم لمنع المحامين من الدخول، إلى توقيف المعتقلين لساعتين كاملتين وجههم للحائط في انتظار ورود معلومات عليا عن كيفية التصرف معهم.

ويستكمل : تقف أم الشهيد في منزلها وحدها مندهشة، بعد أن استعدت لاستقبال رفاق ابنها لتجديد العهد بأن دمه لن يذهب هباء، بينما يصرخ الطفل مازن ذو الخمسة أعوام داخل قسم بولاق الدكرور باكيا رافضا ترك والده إمام فؤاد بين براثن شرطة عرف بفطرته أنها ظالمة.

وعن الناشط كريم طه. وهو أحد المعتقلين قالت الحملة : ” كريم ” شاب قضى قرابة الخمسة أشهر متنقلا بين معسكر الأمن المركزي في الكيلو عشرة ونصف ومنه إلى سجن وادي النطرون ثم إلى سجن الفيوم. تعرض كريم خلال فترة اعتقاله على ذمة إحدى قضايا الذكرى الثالثة للثورة للتعذيب عدة مرات، أبرزها كان في سجن وادي النطرون في شهر مايو الماضي. وهي واقعة انتهت بإعلان النائب العام فتحه التحقيق وهو ما لم يحدث ولم تتم محاسبة المجرمين.

واختتمت : في دولة الظلم، تحول المعزون إلى متهمين في المحضر رقم 21442 جنح بولاق الدكرور لسنة 2014، والتهم جاهزة: التجمهر وقطع الطريق والتظاهر بدون ترخيص واستخدام ألعاب نارية لترويع المواطنين؛ والأحراز عبارة عن لاب توب وبوسترات وسنارة وتي شيرتات عليها صورة الشهيد أحمد المصري وشمروخ ألوان. بعد ساعات من انتظار المحامين بناء على وعد من ضباط القسم بلقاء من أطلق عليهم سريعا اسم “معتقلو العزاء”، نما إلى علمهم أنه قد تم ترحيلهم الى جهة غير معلومة. علم المحامون من أحد العساكر أنه قد تم ترحيلهم إلى معسكر الأمن المركزي في الكيلوعشرة ونصف، وهو مكان احتجاز لا يتبع مصلحة السجون ويحظر دستور 2014 احتجاز المواطنين به! بذهاب المحامين، علموا أن التحقيق الأهم قد بدأ فعليا فقد كان الأمن الوطني في انتظار وصول معتقلي العزاء! يمثل في وقت كتابة هذه السطور عشرة معتقلين أمام نيابة بولاق الدكرور، وتهمتهم الحقيقية هي تقديم واجب العزاء في أحد آلاف الشهداء الذين سقطوا بيد الداخلية دون حساب.

أسماء معتقلي العزاء:
1- كريم شلبي طه
2- محمد كمال أحمد محمد
3- امام فؤاد امام
4- خالد أحمد اسماعيل
5- محمد أشريف فاروق
6- أحمد علي عبدالحميد
7- حسن حسام الدين حسن سعيد
8- رامي سيد حسن
9- عبد المجيد سيد عبدالمجيد
10 أحمد طه السيد خطاب

اجمالي القراءات 2550
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more