انفراد | مفاوضات بين الإخوان والسلطة في قطر

الخميس ٢٥ - أبريل - ٢٠٢٤ ٠٢:١٤ مساءً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٩ - أغسطس - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: بوابة يناير

انفراد | مفاوضات بين الإخوان والسلطة في قطر

في مفاجأة من العيار الثقيل، قالت مصادر مطلعة لـ «بوابة يناير» إن تفاوضا قد بدأ خلال الأيام القليلة الماضية بين السلطة المصرية من جانب وجماعة الاخوان المسلمين من جانب آخر.

مقالات متعلقة :

وأضافت أن المفاوضات التي تمت في قطر ضمت ممثلين عن الجماعة وأحد المقريبن من السلطة الحالية ومن نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك في ذات الوقت، رافضة الإفصاح عن اسم الوسيط الذي مثل السلطة.

وأشارت المصادر إلى أن جماعة الإخوان تقدمت بعدة مطالب قبل حسم موقفها من الدخول في العملية السياسية الجارية على رأسها الإفراج عن كل قيادات وأعضاء الحركة وإطلاق سراحهم فورا، بما فيهم الرئيس المعزول محمد مرسي، وإسقاط جميع التهم الموجهة لهم، والتراجع عن قرار الحكومة بجعل الإخوان المسلمين جماعة إرهابية فضلا عن التوقف عن تجميد أموال أعضاء الجماعة، واعتبار ضحايا رابعة العدوية والنهضة شهداء، وإيقاف الحملة التي يشنها الإعلام ضد الإخوان، وتقديم ضمانات بعودة حزب الحرية والعدالة، وبعدم ملاحقة كوادر الجماعة من جديد، والاعتراف بحقهم في العمل السياسي بحرية.

وقالت المصادر إن الإخوان اعتبروا أن هذه الشروط هي الحد الادنى لأي حوار يمكن أن يتم بشكل مباشر مع السلطة الحالية.

المصادر أضافت أن الشروط «المتشددة» للإخوان، على حد وصفها، ردت عليها السلطة بشروط لا تقل تشددا أيضا، وعلى رأسها ضرورة إصدار بيان للشعب المصري تدين فيه الجماعة أي استخدام للعنف في الخلاف السياسي، والإعلان الواضح عن القبول بشرعية الرئيس عبد الفتاح السيسي وموجة 30 يونيو الثورية، والتخلي عن فكرة الإفراج عن المسجونين وترك الأمر في يد القضاء يحكم فيه كما يشاء.

وأشارت المصادر إلى أن الحوار غير المباشر بين الجماعة والوسيط المقرب من السلطة قد انتهى دون إحراز تقدم، ولم تؤكد إن كانت المفاوضات قد انتهت بشكل نهائي أم أن هناك جولات أخرى للحوار خلال الأيام المقبلة، لكنها اكتفت بالقول «ربما تكون هذه المفاوضات بداية لتقدم يحدث في ملف المصالحة ودخول الإخوان وحلفائهم في العملية السياسية الجارية».

اجمالي القراءات 1648