ادبح الدعم .. كلاكيت تاني مرة

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٠ - يوليو - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: بوابة يناير


ادبح الدعم .. كلاكيت تاني مرة

لم تكن هذه باول مره يتم رفه الدعم فيها لم تكن هذه اول مره تحاول فيها الحكومات المصريه تجريد المواطن المصري من حقه في الدعم الذي يمثل ساترا للكثير من المواطنين والذي بالغاءه سيحكم علي الكثير من العائلات المصريه بالاعدام .

فبعد ان وعد انور السادات الشعب المصري بعد حرب 73 بالرخاء الاقتصادي الذي لطالما حلم به الشعب المصري الا انا في يوم 17 يناير من عام 1977 أعلن نائب رئيس الوزراء للشئون المالية والاقتصادية الدكتور عبدالمنعم القيسونى في بيان له أمام مجلس الشعب مجموعة من القرارات الاقتصادية منها رفع الدعم عن مجموعة من السلع الأساسية وبذلك رفع أسعار الخبز والسكر والشاى والأرز والزيت والبنزين و25 سلعة أخرى من السلع الهامة في حياة المواطن . كان هذا القرار بمثابه فتيل اشعال انتفاضه 1977 والتي بدات بمجموعه من التجمعات في منطقه حلوان في القاهره بدات بتجمع بعض عمال شركة مصر حلوان للغزل والنسيج والمصانع الحربية وفى مصانع الغزل والنسيج في شبرا الخيمة وعمال شركة الترسانة البحرية في منطقة المكس بالأسكندرية وبدأ العمال يتجمعون ويعلنون رفضهم للقرارات الاقتصادية وخرجوا إلى الشوارع في مظاهرات حاشدة تهتف ضد الجوع والفقر وبسقوط الحكومة والنظام رافعة شعارات منها ومردده هتافات : “أنور بيه يا أنور بيه كيلو اللحمة بقا بجنيه”، “عبد الناصر ياما قال خللوا بالكم م العمال

هو بيلبس آخر موضة واحنا بنسكن عشرة ف أوضة”.

و في نفس الوقت بدات التظاهرات في الجامعاات انضم الطلاب للعمال ومعهم الموظفين والكثير من فئات الشعب المصري في الشوارع والميادين القاهرة والمحافظات يهتفون ضد النظام و منديدين بالقرارات الاقتصادية وحدثت مظاهر عنف منها حرق اقسام الشرطة وابنية الخدمات العامة ومنها أقسام الشرطة (الأزبكية والسيدة زينب والدرب الأحمر وقسم شرطة إمبابة والساحل وحتى مديرية أمن القاهرة)، واستراحات الرئاسة بطول مصر من أسوان حتى مرسى مطروح واستراحة الرئيس بأسوان، ووصل الهجوم إلى بيت المحافظ بالمنصورة وتم نهب أثاثه وحرقه .

واستمرت الانتفاضه حتي يومي 18 19 من يناير بينما خرجت الصحف الثلاثه الكبري في مصر في ذلك الوقت تحدث عن مخطط شيوعي لاحداث بلبلة واضطرابات في مصر وقلب نظام الحكم بينما اطلق الرئيس الراحل انور السادات عليها انها “انتفاضة الحرامية”, ثم تم اعلان في نشره اخبار الثانيه والنصف الغاء قرارات رفع الدعم نزل الجيش لقمع المظاهرات واعلنت حاله الطواريء و حظر التجوال من السادسه مساءا حتي السادسه صباحا , زج الآلاف في السجون المصرية بتهم المشاركة بأحداث الشغب أو الإنتماء لتنظيم (ضمت القائمة أربعة تنظيمات)، وكان من ضمن المعتقلين عددا كبيرا من رجال القانون والمحاماة والكتاب والفنانين.

بينما جائت في تسريبات للرئيس عبد الفتاح السيسي

والان بعد قرارات حكومه بعد قرار حكومة محلب برفع أسعار الوقود وإعلانها التمهيد لإلغاء الدعم كاملا للطاقة في خلال الخمس سنوات القادمة، اصبح حديث الشارع كله يدور حول ارتفاع الاسعار وخوفهم الشديد من المستقبل . وهنا يبقي السؤال هل ستتراجع حكومه محلب عن قرار رفع الدعم والبحث عن اليه اخري يمكن من خلالها الغاء عجز الموازنه المصريه ام سيستمر قرار الغاء الدعم يهدد كل مواطن مصري قد يؤدي الي انتفاضه جديده .

اجمالي القراءات 2182
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق