شيخ الازهر : لن نفتح فرعا للازهر بايران مالم يتم حرق فيلم (اعدام فرعون) :
ممن يتلقى شيخ الأزهر الأوامر ؟

اضيف الخبر في يوم الخميس ١٤ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: مصراوى


 

جاء الآتى فى ( مصراوى ):

الاسكندرية- أكد الامام الاكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الازهر الشريف أنه لن يتم فتح فرع للازهر الشريف فى جامعة طهران اذا لم تقم ايران باحراق فيلم "اعدام فرعون" الذى يمجد قتلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات .



جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها الدكتور طنطاوى مساء الاربعاء على هامش لقائة بالفوج السادس فى الاحتفال باختتام فعاليات المعسكر السنوى لمدن البعوث الاسلامية بالاسكندرية ، ردا على طلب جامعة طهران بفتح فرع للازهر بها-حسبما ذكرت وكالة انباء الشرق الاوسط.

وأكد شيخ الازهر أنه لن يكون هناك أى صلة دينية بيننا وبين ايران ما لم يتم حرق فيلم "اعدام فرعون" نظرا لانه يخالف الدين والمرؤة والشرف معتبرا أن الفيلم لا يحمل فقط اساءة للرئيس أنور السادات رحمه الله بل اساءة الى الشعب المصرى بأكمله لان الرئيس أنور السادات محبتة فى قلب كل مصرى .

وقال شيخ الازهر انه "لو لم يكن للرئيس محمد أنور السادات سوى قيادته لحرب أكتوبر لكفاه فخرا ليوم القيامة "مشيرا الى أنه سيكون فراقا ومقاطعة باسم الدين مالم يتم حرق الفيلم .

وردا على ما نشر فى بعض الصحف بشأن قيام بعض المدن بالغاء حفلات الافطار الجماعى على أن تصرف أموالها للفقراء والمحتالجين للانتفاع بها .. قال شيخ الازهر انه يرى أن أعمال الخير لا تتضارب ولا تتعارض فمن يقيم حفلات افطار جماعى أو ينفق أموالا للمحتاجين والفقراء فكلاهما خير للناس أجمعين ما دام يقصد بها وجه الله وخدمة الفقراء .

وأضاف أن القاعدة الشرعية تقول " أعمال الخير لا تتضارب ولا تتعارض وكل انسان يعمل الخير على قدرته ".

وأوضح أنه لا يوجد ما يمنع أن تقوم الشركات أو المؤسسات بعمل حفلات افطار جماعى لزيادة الود والمحبة والتقارب بين أعضائها .

وعن شكاوى بعض المدرسين فى المعاهد المنضمة للازهر الشريف بشأن تعيينهم بصدور حكم قضائى بأحقيتهم فى التعيين .. قال اننا فى خدمة أبنائنا ولا نظلم أحدا ولا مانع من تعيينهم بعد اجتياز الامتحان الذى يحدد لكل فئة وتخصص منهم .

اجمالي القراءات 5890
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   السبت ١٦ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[25740]

شيخ الأزهر غاضب من تمجيد قتلة السادات

لماذا الغضب من تمجيد إيران لقتلة السادات ، والأزهر فتح لهم الباب على مصراعية ينشرون فكرهم في كل مكان فى المعاهد والجامعات ، ومن قتلوا السادات ينتمون لنفس الجماعة التي لا تزال تنشر فكرها بين طلاب الأزهر في المعاهد والجامعتا إلى الآن ..


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق