منظمات إسلامية بالدانمرك تواصل سعيها لمحاكمة ناشري الرسوم المسيئة

الجمعة ١٩ - أبريل - ٢٠٢٤ ١١:٢٨ صباحاً

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠١ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: آفاق

تعتزم سبع منظمات إسلامية بالدنمارك التقدم بشكوى أمام المحكمة العليا الدنماركية للمطالبة بمحاكمة المسئولين في صحيفة "يولاندز بوستن" التي نشرت 12 رسما كاريكاتوريا مسيئا للنبي محمد عام 2005 مهددين باللجوء إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في حال رفضت قضيتهم.

مقالات متعلقة :

وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن المنظمات قدمت التماسا آخر أمام أعلى هيئة قضائية (المحكمة العليا) بالدانمرك قبل انتهاء المهلة القانونية في 14 أغسطس المقبل لتقديم الالتماسات، بعد تأكيد محكمة الاستئناف الدنماركية في يونيو الماضي حكما سابقا صدر في أكتوبر 2006 ببراءة المسؤولين في الصحيفة من تهمة ازدراء وإهانة المسلمين.

وقال أسعد بلال المتحدث باسم إحدى المنظمات السبع: إن "المسلمين عوملوا بطريقة ظالمة؛ لذلك نريد إحالة هذه القضية إلى المحكمة العليا". وأضاف "أوكلنا إلى محامينا مايكل هافمان الطلب من وزارة العدل إحالة قضيتنا إلى المحكمة العليا".

وطالب بلال بإنزال "أقصى عقوبة ممكنة" على رئيس التحرير السابق في الصحيفة كارستن جوستي، والمسؤول عن الصفحات الثقافية فليمينغ روز"..

ورأت محكمة الاستئناف في يونيو أن الرسوم الكاريكاتورية -التي أشعلت موجة عارمة من الغضب في جميع أنحاء العالم الإسلامي- لا تمس بكرامة المسلمين، ولا تشكل ازدراء لهم، زاعمة أنها نوع من النقد الساخر.

واعتبرت أيضا أن "أعمالا إرهابية ارتكبت باسم الإسلام، وتقديم هذه الإعمال برسوم ساخرة لا يعتبر تجاوزا للقانون"، ولا تشير للمسلمين بصفة عامة، أو لأحد من أعضاء المنظمات التي رفعت الدعوى بصفة خاصة.

ورفض القضاء الدنماركي أربع مرات سابقة توجيه أي تهمة لصحيفة "يولاندز بوستن" بسبب نشرها للرسوم المسيئة.

وردا على محكمة الاستئناف قال بلال: إن "الصحيفة الدنماركية أظهرت النبي محمدًا (صلى الله عليه وسلم) بشكل ظالم على أنه عدواني وإرهابي، وهو ما يمثل إهانة كبيرة لكل المسلمين".

وهدد بلال بأن الجمعيات الإسلامية ستلجأ إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان إذا رفضت المحكمة العليا قضيتهم، مشيرا إلى أن الجمعيات لديها خطط أخرى لم يكشف عنها.

وقوبل نشر الرسوم الكاريكاتورية الدنماركية المسيئة للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بموجات من المظاهرات الغاضبة في أنحاء العالم الإسلامي، وساءت العلاقات بين الدنمارك والدول الإسلامية والعربية التي أدانت حكوماتها وبرلماناتها الرسوم.

اجمالي القراءات 2739