الأئمة يطالبون الرئاسة بتعيين الوزير من قبل هيئة كبار العلماء

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٣ - أكتوبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور الأصلى


الأئمة يطالبون الرئاسة بتعيين الوزير من قبل هيئة كبار العلماء

التقي أحمد المسلماني المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت، بعدد من الأئمة والدعاة، بحضور سكينة فؤاد مستشار الرئيس المؤقت لشئون المرأة، وذلك في مقر مبني المستشارين التابع لمؤسسة الرئاسة.

 

حضر اللقاء 20 إمام جامع وخطيب من خريجي الأزهر الشريف من مختلف أرجاء الجمهورية أشهرهم مظهر شاهين وعلى رأسهم الشيخ عثمان البسطويسي نقيب الائمة والدعاة.

 

من جانبه، قال الشيخ محمد عثمان بسطويسي نقيب الأئمة، إن لقائهم بمؤسسة الرئاسة يأتي تأكيدا على أنهم يلفظون الإرهاب جملة وتفصيلا.

 

ثم عرض مطالب الأئمة والدعاة مؤكدا على ضرورة إصدار قانون ينظم عمل الإمام من حيث ساعات العمل والأمور الفنية والمادية بما فيها الرعاية الصحية أسوة بمستشفى الدعاة والرعاية العلمية من خلال المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، بخاصة وأن هناك أمهات الكتب عفا عليها الزمن وتأكلها الجرذان والأتربة ولا يستفاد منها، إضافة إلى دمج الأزهر الشريف مع الأوقاف للحفاظ على الهوية الإسلامية.

 

وطلب بأن تقوم هيئة كبار العلماء بترشيح وزير الأوقاف بعد ذلك، بدلا من ترشيحه من قبل رئيس مجلس الوزراء.

 

كما طالب بتشكيل لجنة لاستراد الوقف والأصول التي تم الاستيلاء عليها منذ عام 1956.

 

وقال نقيب الائمة إن هناك اشكالية يعاني منها الائمة وهي الاستهانة بهم في الاعمال الفنية فضلا عن كثيرين يرتدون الزي الازهري وهم لا يمتون للازهر أو الدعوة بصلة.

 

وطالب بتأسيس اطار مركزي للزكاة بحيث يكون هناك وزارة منفصلة لإدارة الزكاة.

 

من جانبه قال الشيخ مظهر شاهين، امام مسجد عمر مكرم، انه يوجه الشكر لوزير الاوقاف لدوره في محاربة التطرف والارهاب.

 

واضاف خلال كلمته قائلا " اكتشفنا في الفترة الاخيرة ان الدعوة اصبحت مهنة من لا مهنة لا وان اختراق الامن القومي المصري لم يعد من خلال جواسيس ولكن من خلال فتاوي لا تمت للدين بصلة فاغلاق هذه الفتن الدعوية مهم لانه يمس الامن القومي المصري".

 

وأكد شاهين أن المفتي او الشيخ في كثير من الاحيان لا تقل عن كلمة القاضي، فالقاضي يحكم بالقانون والشيخ يحكم بكتاب الله فبكلمة من شيخ يمكن ان يفرق بين المرأة وزوجها او يمنح ويمنع الميراث عن البعض
الاستعمار حينما فشل في ان يستعمر مصر من الخارج فارادوا ان يستعمروها من الداخل فاتوا بمن يستعمل الدين ويستخدمه

 

واقترح شاهين ان يصبح الازهر الشريف بحكم القانون منوط به الاشراف علي الدعوة الاسلامية في كل وسائل الاعلام المسموعة والمقروءة والمرئية حيث يقتصر دوره الان علي مراقبة المعاهد والكتب ثم يترك العنان للفضائيات تقول ما يشاء

 

وطالب بضرورة ضم جميع الزوايا والمساجد في مصر لتصبح تحت سيطرة وزارة الاوقاف واصدار قانون يجرم اصدار فتاوي من غير المختصين.

 

من جانبه قال الشيخ قرشي سلامة، نقيب أئمة قنا، "نطالب بالاهتمام بالدعاه مثل الاهتمام بالرياضيين والفنانيين اذا اردتم القضاء علي الارهاب والتطرف".

 

وعلقت الكاتبة سكينة فؤاد ان الامر الهام والخطير الذي يحتاج لمعالجة حقيقية هو ان هناك جمعيات تتاجر باسم الاسلام عن طريق جمع اموال تنفق لخدمة اهدافهم الخاصة.

 

وقالت مستشار الرئيس "يجب ان يكون الدعاه والائمة الضلع الأمني الثالث بجوار الجيش والشرطة واعربت عن اسفها من تحول طلبة الازهر بما يحلمون من خلق وقيمة الي خارجين عن القانون"

 

واكدت سكينة فؤاد ان الائمة والدعاه هم أهم مؤسسة امنية لانهم يشكلون وعي وخلق المواطنين.

 

من جانبه قال الشيخ عبد الناصر بليح، المتحدث باسم النقابة العامة للدعاه، إن هناك 10 الاف مسجد مغلق منذ اكثر من 11 سنة، كما أكد أن هناك 11 الف عامل تم تعيينهم بالرشوة في عهد مبارك.

 

وأضاف أن هناك تردي في وضع الامام المادي ضاربا المثل بأن بدل صعود المنبر للامام 8 جنيهات في الشهر في الوقت الذي يصل فيها بدل صعود المنصة للقاضي 4 الاف و8 آلاف جنيها، رغم ان الامام والخطيب يوجه ويبني واذا لم يتم الاهتمام بالامام لن تقم لنا قائمة علي حد قوله، ولفت الي انه تم اعداد مشروع قانون كادر الأئمة ومشروع اخر بعنوان "الاعمار والتنمية للحي والقرية".

اجمالي القراءات 2724
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق