نجيب جبرائيل يصف مجمع البحوث الإسلامية بأنه محاكم تفتيش بعد مصادرة كتابه «الازدراء بأحد الأديان السم

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٣٠ - يوليو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


وصف «نجيب جبرائيل» ــ رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان ــ «مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر» بأنه لا يختلف عن محاكم التفتيش في العصور الوسطي، بعد أن أصدر المجمع قراراً بمنع تداول ونشر كتاب «الازدراء بأحد الأديان السماوية» وهو كتاب توثيقي لــ «نجيب جبرائيل»، جمع فيه كل كتابات أشهر رجال الدين الإسلامي التي أساءت للعقيدة المسيحية وعلي رأسهم «محمد عمارة» و«سيد قطب» والشيخ «يوسف القرضاوي» و«ابن تيمية» وغيرهم.



كما اعتبر «جبرائيل» قرار مجمع البحوث بمنع الكتاب بمثابة إعلان من المجمع عن سياسة الكيل بمكيالين التي يتبعها تجاه نفس نوعية الكتب، فهناك كتب يسمح بتداولها حتي وإن كانت تسيء أو تزدري العقائد الأخري، في الوقت الذي يمنع فيه تداول أي كتاب يزدري الإسلام أو حتي يدافع عن العقائد التي يهاجمها علماء الدين الإسلامي، كما حدث مع كتاب «جبرائيل» ــ علي حد تعبيره.

أما تقرير لجنة فحص الكتاب التي شكلها مجمع البحوث الإسلامية، فقد ذكر أن منع الكتاب سببه أن مؤلفه زعم فيه «أن هناك استعلاء من الأغلبية المسلمة علي الأقلية المسيحية»، كما اعتبر مؤلف الكتاب أن المادة الثانية من الدستور ــ والخاصة بالشريعة الإسلامية ــ سيف مسلط علي رقاب القضاء ومفوضي الدولة.

وكان «جبرائيل» قد أشار في نهاية كتابه الممنوع إلي أنه بصدد إصدار كتاب يجمع فيه جميع الكتابات التي ازدرت الدين الإسلامي.

يذكر أن «نجيب جبرائيل» كان أحد من رفعوا الدعوي القضائية التي طالبت بمنع عرض فيلم «بحب السيما».

اجمالي القراءات 4450
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق