زقزوق يدافع عن تصريحات سترو.:
المفتى : النقاب ليس عبادة

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٣ - أكتوبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


المفتى : النقاب ليس عبادة

دافع الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف بشدة عن تصريحات وزير الخارجية البريطاني السابق جاك سترو الرافضة ارتداء المسلمات اللاتي يعشن في بريطانيا النقاب، موكداً أن النقاب ليس من الشريعة الإسلامية في شيء، وليس عبادة وإنما مجرد عادة.



وقال زقزوق في كلمته مساء أمس الأول خلال فعاليات الموسم الثقافي بدار الأوبرا: هناك بعض المسلمين الذين يعطون انطباعات سيئة عن الإسلام ويشوهون صورته، فنحن لدينا عيوب كثيرة ولا نمارس النقد الذاتي، وإنما «بنيجي في الهايفة ونتصدر»، وأنا عارف إن الناس ستهاجمني علي هذه التصريحات، ولكن هذا هو صحيح الدين.ورداً علي سؤال أحد الأئمة بشأن حرية التحدث من فوق منابر المساجد قال زقزوق: منابر المساجد ليست للحديث في السياسة، ومن يفعل ذلك سيلقي جزاءه مني، انت عايز تقول فلان «ابن كلب» وتهاجم الناس من فوق المنبر، فهذا لن يحدث لأن المنبر ليس للسب والعنتريات التي تخرج عن المنهج الإلهي، وتحيد عن الطريق الصحيح، «وأحذر.. اللي هيتكلم في السياسة منكم حسابه معايا عسير».

وأضاف: لا توجد في مصر خطوط حمراء، وكل واحد بيقول رأيه بمنتهي الحرية ويعود لبيته في سلام دون أن يسأله أحد «تلت التلاتة كام»، مشدداً علي رفضه خروج التظاهرات في العالم الإسلامي للتنديد بالإساءات الغربية المتكررة للإسلام ورسوله.

وقال: المظاهرات لا تجدي علي الإطلاق، فما الذي يفيد العالم الإسلامي حينما تخرج المظاهرات ويموت فيها بعض الناس ثم تخمد الأمور لتظهر إساءة أخري وترجع ريمة لعادتها القديمة، فنحن نريد رداً علمياً وموضوعياً.

وانتقد زقزوق الأصوات التي تتعالي وتؤكد أن حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله، أول من حقق انتصاراً للعرب قائلاً: ما أفقر مصر هو أنها تبنت القضايا العربية، فكان المطلوب منها في حرب لبنان الأخيرة أن ترسل جيوشها وتحارب لآخر جندي مصري.

وأضاف زقزوق: عندما حدثت الهجمة علي لبنان قال حسن نصرالله «لو كنت أعرف ذلك لما خطفت الجنديين الإسرائيليين»، ولكنني أجد الكثير من العنتريات التي تقول إن حسن نصرالله أول واحد يهزم إسرائيل، فأين حرب أكتوبر ولماذا نهين أنفسنا بهذه الطريقة ونغمض أعيننا عما حققناه من نصر.

وأكد زقزوق أن تخلف المسلمين سبب تجرؤ الآخرين وهجومهم الدائم علي الإسلام، رافضاً القول بوجود مؤامرة ضد الإسلام وأن علي المسلمين إذا أرادوا الدفاع عن دينهم أن يعتمدوا علي المنهج العلمي الموضوعي ويبتعدوا عن الاتكالية.

http://www.almasry-alyoum.com/article.aspx?ArticleID=33416



اجمالي القراءات 7403
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   مهيب الأرنؤوطي     في   الجمعة ١٣ - أكتوبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[169]

كلمة حق

أتفق مع الدكتور زقزوق في كل ما قاله، ولكن لي بعض الإضافات والتعليقات: 1- لا مانع من شرح التشريع السياسي في ضوء الإسلام من فوق المنابر مع التزام الأدب والخلق الطيب الذي يقتضيه منا ديننا الحنيف. 2- إن الإسلام ليس نقاباً ولا لحي طويلة، ولا جلاليب قصيرة، إن هذه الانطباعات التي لم يفرضها الله تعالي علي البشر قد أعطت انطباعات سيئة عن الإسلام في كل مكان في العالم ناهيك عن الروايات التي يحاول مروجوها ضرب الإسلام من الداخل. 3- إن ثقافة المؤامرة هي الشماعة التي يعلق المسلمون عليها نقائصهم وقصورهم الفكري وجهلهم التراثي، ولكن ألا ترون معي أن الدول المناهضة للإسلام ترتعب من مجرد سماعهم عن إمكانية حدوث صحوة يوما ما لهذا المارد العظيم المحبوس في (قمقم) الجهل والتخلف الذان يسودان حياة المسلمين، ذلك المارد الذي لو ساد فسوف ينتزع ذوي المناصب كراسيهم، ويهدد مناصبهم ويسفه أحلامهم الضالة؟... فمن هو هذا المارد يا تري؟ ألا ترون أنه الإسلام ولا شئ إلا الإسلام!!

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق