«تمرد» تؤسس جبهة 30 يونيو لـ «إدارة ما بعد مرسى»

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٦ - يونيو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


«تمرد» تؤسس جبهة 30 يونيو لـ «إدارة ما بعد مرسى»


    أحمد علام ومحمد فارس، والمحافظات- ناصر الكاشف وسعيد نافع ومحمد حمدى ومحمد السيد سليمان وعماد الشاذلى ومحمد السمكورى وعلى الطيرى    26/ 6/ 2013
تصوير- محمد السعيد‎
مظاهرات حاشدة تطالب بإسقاط حكم الإخوان فى المحلة أمس

تعلن حملة «تمرد» لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسى، اليوم، تدشين «جبهة 30 يونيو»، التى بادرت بالدعوة إليها لتشكيل قيادة موسعة تضم شبابا من مختلف القوى السياسية والثورية، وقال حسن شاهين، المتحدث الإعلامى للحملة، إن الجبهة تضم ممثلين عن جميع الحركات والقوى السياسية لإدارة التحركات وخارطة الطريق قبل وبعد إسقاط مرسى حتى انتهاء المرحلة الانتقالية، مشيرا إلى أن المؤتمر سيحضره عدد من الرموز الوطنية والشخصيات العامة والقيادات الحزبية.

فى سياق متصل، أعلنت الحملة، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، أن ما يوزع من منشورات فى الشارع وما يتداول من أخبار حول خطة مسيرات 30 يونيو لا يمثل الحملة، ومعظمه غير صحيح، لافتة إلى أنها ستعلن عن خطتها ليوم 30 يونيو فى المؤتمر النهائى للحملة، كما نفت الحملة أيضا ما تردد عن الدعوة لبدء الاعتصام أمام قصر الاتحادية، يوم 28 يونيو.

وفى إطار عمل «تمرد» بالخارج طالبت الحملة دول أوروبا وأمريكا وكل الدول الديمقراطية فى العالم بإلقاء القبض على الدكتور محمد مرسى وجميع قيادات جماعة الإخوان المسلمين، حال دخولهم إلى هذه الدول، وتوقيفهم فى جميع مطارات أوروبا وأمريكا، لأنهم هاربون من العدالة، ومتورطون فى قتل المتظاهرين منذ وصولهم للسلطة العام الماضى.

وأكدت الحملة، فى بيان لها، أنه فى 30 يونيو سوف يشاهد العالم أجمع فى كل بقعة بالأرض كيف ينهى الشعب المصرى الاحتلال الإخوانى بكل الطرق السلمية، لافتة إلى أن ما سيقوم به الشعب المصرى سواء فى الداخل أو الخارج سيكون مثالاً للعالم فى إسقاط النظام بشكل سلمى.

وأصدرت الحملة بياناً ثانياً، أمس، طالبت فيه الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، بالرحيل طوعاً، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لأنه أصبح لا يوجد بديل عن الرحيل، وأن الشعب لن يقبل بتغيير حكومة، أو إقالة النائب العام.

وقالت الحملة فى البيان الذى أطلقت عليه «الإنذار الأخير» لـ«العياط»: «باسم الشهداء الذين ضاع قصاصهم والمصابين الذين لا يزالون ينزفون، باسم الملايين التى خرجت من أجل الحرية وعادت مطعونة فى كرامتها متهمة فى دينها ووطنيتها من الأهل والعشيرة، وباسم 15 مليون مصرى وقعوا على استمارات تمرد، باسم هؤلاء جميعاً نطالبك بالرحيل طوعاً، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة».وقال محمود أبوضيف، منسق حملة «تمرد» فى أوروبا وأمريكا: «طالبنا دول أوروبا وأمريكا بشكل رسمى، من خلال بيان صادر على الحملة فى هذه البلدان بعدم التعامل مع مرسى وقيادات جماعة الإخوان المسلمين، وتوقيفهم، وإلقاء القبض عليهم فى المطارات إذا دخلوا إلى هذه البلاد، لأنهم هاربون من العدالة، فضلا عن أنهم متورطون فى قضايا قتل المتظاهرين وتهديد وترويع الأمن والسلم العام فى مصر».

وواصلت حملة «تمرد» تحركاتها فى المحافظات لجمع توقيعات المواطنين على استمارات الحملة، والاستعداد ليوم 30 يونيو. ففى قنا، صرح إسلام نبيل، منسق حملة «تمرد» بالمحافظة، بأن الحملة سلمت 70 ألف استمارة لقطار الصعيد الذى تولى جمع الاستمارات من محافظات الصعيد، إلى مقر الحملة المركزية بالقاهرة، وأشار إلى أن الحملة وجدت تعاوناً كبيراً من مختلف أطياف الشعب القنائى، الذى شارك بفاعلية كبيرة فى جمع الاستمارات.

وأوضح أن الحملة اجتمعت مع مسؤولى القوى السياسية لوضع خريطة التحرك فى 30 يونيو، وتحديد الأماكن التى سيتم التجمع فيها، والمسيرات المتحركة والثابتة، واللافتات وكتابة الهتافات، وتشكيل لجان.

وفى البحر الأحمر، تعرض عدد من أعضاء حركة «تمرد»، مساء أمس الأول، للضرب بالأيدى والشوم من جانب عدد من البلطجية أثناء توزيعهم الدعوات الخاصة بدعوة المواطنين للنزول يوم 30 يونيو للمظاهرات.

وتقدم أعضاء الحملة ببلاغ لمأمور قسم ثان الغردقة، يتهمون فيه أمناء الأحزاب الدينية بتحريض البلطجية عليهم وضربهم. وفى المنيا، بدأت أمس النيابة العامة بمركز سمالوط التحقيق فى البلاغ المقدم من الشيخ شوبك محمود إبراهيم، مفتش بأوقاف المنيا، اتهم فيه كلاً من أشرف حمادة نصر «محام»، وجمال خلف الله محمود، موظف بتعليم سمالوط، عضوى حركة تمرد بمدينة سمالوط، بالتعدى عليه بالسب والقذف، وإنزاله من فوق المنبر أثناء خطبة الجمعة الماضية، بمسجد عبدالجواد سالم بمدينة سمالوط.

 

اجمالي القراءات 1919
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق